قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إنَّ الله– عز وجل- كتب لنا في الأزل أربعة أشياء؛ «الرزق» و«العمل» و«الأجل» و«الشقاء أو السعادة»، مشيرا إلى أن الرزق مفهوم أوسع عما يضيق به الناس.

وأضاف «القصبي» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «نبي الرحمة»، على شاشة «قناة الناس»، أنه بفهم هذا المفهوم الواسع عن الرزق تعلم أن ما أعطاه الله لك «في اليد» ما هو إلا جزء من رزقك، أما ستر الله وعطاءه في كل النعم التي وهبك إياها يدخل في دائرة الرزق، بينما المال وما أُعطيت في يدك أقلها».

الصحة والمال ومحبة الناس.. جميعها رزق

وتابع أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، «الرزق، قد يكون في الصحة وفي الزوجة الصالحة، والأولاد وتيسير العمل، وستر الله عليك ومحبة الناس.. إذن فـمفهوم الرزق من الله سبحانه وتعالى، المال والصحة ومحبة الناس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرزق الأرزاق

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يوضح حكم تصوير الكتب دون إذن صاحبها (فيديو)

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية تحرص على حفظ المال بكل أشكاله، سواء كان مالاً نقديًا أو معنويًا، لافتا إلي أن تصوير الكتب أو نشرها عبر الإنترنت بدون إذن صاحبها، أمر يتعلق بحقوق الملكية الفكرية، وهي جزء من مقاصد الشريعة التي تحافظ على المال.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: “المال في الشريعة لا يقتصر على العملات أو الذهب والفضة فقط، بل يشمل كل ما له قيمة، مثل المؤلفات، الكتب، الندوات، وحتى الحلقات المرئية أو الصوتية، كل هذه الأمور تعتبر مالاً له قيمته، ولا يجوز التعدي عليها إلا بإذن صاحبها”.

دعاء دخول الحمام كامل بالسنة.. الإفتاء توضح رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية

وتابع: “القراءة في حد ذاتها ليست محلاً للمشكلة، ولكن المشكلة تكمن في نقل أو طبع أو توزيع هذه الكتب أو المواد الإعلامية دون إذن من صاحبها، فإذا كان صاحب الكتاب أو المادة قد حدد شروطًا للاستخدام أو التوزيع، مثل أن تكون المادة متاحة للمشتركين فقط أو لمن دفع ثمن الكتاب، فإن على الناس احترام هذه الشروط”.

وأكد أنه يجب على الشخص الذي يرغب في مشاركة أو نشر أي مادة فكرية أن يستأذن من صاحب الحق، قائلاً: “الشرع يحرص على حفظ الحقوق ولا يجيز التعدي عليها، حتى وإن كانت النية هي نشر العلم أو مساعدة الآخرين”.

وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل"، مؤكدًا أن النية الطيبة لا تبرر الوسيلة غير المشروعة، موضحا إنه يجب أن يكون النفع مبنيًا على إذن شرعي، ولا يمكننا أن نبرر التعدي على حقوق الآخرين بحجة النفع العام.

وأوضح أن العلماء والمفكرين قد يضعون قيودًا على المواد التي يقدموها، سواء كانت محاضرات أو كتب، وينبغي على الجميع احترام هذه القيود.

مقالات مشابهة

  • لمحو الأمية التكنولوجية.. فريق بجامعة الأزهر يقدم كورسات مجانية للطلاب
  • أستاذ طب نفسى: الأطفال تهتز ثقتهم بأنفسهم وفقا لعدد اللايكات
  • أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو
  • الافتاء: آسافين العمل إثم كبير وشهادة زور
  • أمين الفتوى يوضح حكم تصوير الكتب دون إذن صاحبها (فيديو)
  • رئيس جامعة الأزهر: صد الناس عن تعلم اللغة العربية داء قديم وإن استشرى في زماننا
  • الأزهر للفتوى يعقد ندوة حوارية بجامعة السادات بعنوان «أسرة مستقرة= مجتمع آمن»
  • أحمد كريمة: ليس شرطًا من الإيمان أن نؤمن بالمهدي
  • فيديو.. أستاذ شريعة بجامعة الأزهر يكشف علامات الساعة
  • ما العلاقة بين الصراعات العالمية الآن و علامات الساعة؟.. أحمد كريمة يجيب