شدد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، على أن طهران تعتبر أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل خطأ استراتيجيا. وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي عقده في بيروت خلال زيارته إلى لبنان: "لقد شهدت شعوب العالم في الأيام الأخيرة كيف تصرف الشعب الليبي بغيرة وحمية دعما لفلسطين".

واضاف: "إننا نعتبر أي تطبيع للعلاقات مع الكيان الإسرائيلي المزيف خطأ استراتيجيا.

. وننصح دائما أصدقاءنا في المنطقة بمنع أي تطبيع للعلاقات مع كيان لم يجلب للمنطقة سوى زعزعة الأمن".

وتابع أمير عبد اللهيان: "هناك علاقات استراتيجية مميزة بين طهران وبيروت وهي علاقات قديمة..نتابع التطورات في لبنان بدقة، ومستمرون في دعم محور المقاومة من أجل ضمان الأمن في المنطقة ومواجهة جرائم الكيان الصهيوني".

واستطرد: "أثبت القادة السياسيون في لبنان وقادة المقاومة خلال العقود الأخيرة، أنهم يعملون من أجل أمن لبنان..لقد أثبت تاريخ لبنان أن القادة السياسيين في هذا البلد لديهم الكفاءة لحل مشاكله".

وأوضح وزير خارجية إيران قائلا: "خلال محادثات مع مسؤولين رفيعي المستوى من سوريا ولبنان، ناقشنا قضايا إقليمية ودولية مهمة، بالإضافة إلى القضايا الثنائية".

وأكد أن "أي قرار يتعلق بحركة الشاحنات والأشخاص على الحدود المشتركة بين سوريا والعراق يعود إلى بغداد ودمشق"، مضيفا: "لن تتمكن أي جهة من إعاقة طرق النقل التاريخية بين دول المنطقة، حدود منطقتنا يجب أن تكون حدود صداقة وحدود اقتصادية وتجارية".

وأكمل: "يسعدنا استئناف العلاقات الدبلوماسية بين دمشق والرياض بناء على الاتفاق القائم".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

لقاء بين مفتي صور وقائد القطاع الغربي في اليونيفيل

 اعتبر مفتي صور وجبل عامل العلامة الشيخ حسن عبدالله خلال استقباله قائد القطاع الغربي في "اليونيفيل" الجنرال الايطالي نيكولا مندوليزي وعدد من الوفود الاهلية والروحية في دار الافتاء الجعفري في صور، أن  "الاجواء الدولية والفرص متاحة الآن لتنفيذ كامل مكونات ومقررات القرار الدولي 1701 ونحن ندعو اليونيفيل إلى العمل من اجل حفظ الامن والاستقرار في جنوب لبنان لان لبنان سيعمل بشتى الاساليب لتحرير ما تبقى من الاراضي اللبنانية المحتلة".

وقال: "اليونيفيل في جنوب لبنان باتوا يشكلون جزأ من النسيج اللبناني والمحافظة عليهم هو حفاظ على لبنان وأي اعتداء عليهم هو اعتداء على لبنان الرسمي والشعبي. واستنكرنا الاعتداء الاخير على طريق المطار بأسمي واسم المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الذي يمثل اعلى قيادة روحية اسلامية شيعية في لبنان".

واشار الى اهتمامه بـ"اليونيفيل في شمع حيث بات هذا المركز جزءا من مراكز اللقاء الروحي الاسلامي والمسيحي في صور لاننا اقمنا مع القيادات الروحية التابعة للقوة العديد من النشاطات. وأتوجه إلى الكتيبة الايطالية بالتقدير الذين يعملون دائما على توطيد العلاقة الحميمة مع السكان المحليين ومساعدة الناس".

بدوره أبدى مندوليزي "كل التقدير والاحترام للعلامة عبدالله وللمجلس الإسلامي الشيعي الاعلى بحيث نتابع عودة الناس الى قراهم والعمل على عودة الحياة الطبيعية في المنطقة ونعمل على مساعدة الاهالي والجيش اللبناني".

وخلال اللقاء مع الوفود الاهلية شدد عبدالله على "الوحدة الوطنية والحوار الداخلي حاجة لبنانية ملحة إذ لا يستطيع اي مكون من مكونات الشعب اللبناني ان يعيش بخير واستقرار دون المكونات الاخرى للوطن وان الاخطار التي يعيشها البلد تعيشها المناطق كافة وليس منطقة دون اخرى لكن الجسد الجريح هو الجنوب وعلى الدولة والحكومة العناية به اكثر لانه المنطقة المستهدفة من قبل العدو الإسرائيلي الذي يحاول فرض معادلات امنية على مستوى الوطن".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: مبعوث واشنطن للشرق الأوسط يعتزم العودة للمنطقة خلال أيام
  • المرض الخبيث يتفشى .. فمتى تستفيق الشعوب العربية؟
  • الخارجية الإيرانية: الأمن الإقليمي شأن داخلي ولا يُستورد من الخارج
  • الخارجية الإيرانية: واثقون من سلمية برنامجنا النووي وسنرد على المواجهة بالمواجهة
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التواصل مع المخابرات الإيرانية
  • مجلس الفرج الرمضاني: ترسيخ للعلاقات الاجتماعية وتبادل للتهاني في الخبر
  • إسرائيل تعتقل شخصًا من بئر السبع بتهمة التواصل مع المخابرات الإيرانية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الجزائري آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها
  • لقاء بين مفتي صور وقائد القطاع الغربي في اليونيفيل
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!