السعودية: فتح باب الترشيح لجائزة الملك فيصل في دورتها الـ47 لعام 2025
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل عن فتح باب الترشيح للدورة السابعة والأربعين 2025، في أفرع الجائزة الخمسة.
وقال الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبد العزيز السبيل - في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الجمعة، إنه حدد لجائزة الدراسات الإسلامية موضوع " الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية"، ولجائزة اللغة العربية والأدب موضوع "الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي"، ولجائزة الطب " العلاج الخلوي"، ولجائزة العلوم موضوع "الفيزياء".
وأضاف أن جائزة خدمة الإسلام هي جائزة تقديرية، تُمنَح لمن له دور ريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، فكرياً، وعلمياً، واجتماعياً، من خلال أعمال مختلفة، وأنشطة متنوعة، وبرامج، ومشروعات، ذات أثر في المجتمع المسلم.
وأشار الأمين العام للجائزة إلى أن الترشيحات تُقبَل من الجامعات والهيئات والمؤسسات والمراكز العلمية، وتبدأ من الأول من سبتمبر وتمتد حتى نهاية شهر مارس 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية باب الترشيح
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس:: كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير
نعي أحمد ابوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية الذي وافته المنية اليوم، وقال انه كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.
وقالت الأمانة العامة في بيان لها أن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجاً على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.
واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعاً إنسانياً مروعاً ومشيناً"، داعياً إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعاً ويتوق شوقاً إلى مستقبل يسوده السلام".
وذكرت الأمانة العامة في نعيها أن البابا عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دوماً إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن صوت البابا فرنسيس في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عالياً واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.
وأضاف البيان أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هرباً من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.