زنقة 20 ا الرباط

أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، التزام الحكومة بتطبيق الزيادة في الحد الأدنى للأجور.

و قال السكوري ، أن الحكومة سائرة في اتجاه تسريع تنزيل ما تضمنه الاتفاق الاجتماعي الموقع مع النقابات العام الماضي، كاشفا أنه تم تحديد مواعيد وتواريخ للقاء النقابات في الأيام المقبلة.

وأشار  الوزير، في تصريح للصحافة على هامش اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مع الوزارة، اليوم الجمعة، أن هذا الاجتماع لم يكن فيه اعتراض حول الزيادة في الحد الأدنى للأجور”.

مشددا على أن “هذه الزيادة هي التزام من التزامات الحكومة في الاتفاق الاجتماعي، وهو اتفاق مهم جدا، ونحن نسير في اتجاه تسريعه لاحترام هذه الالتزامات”.

وأكد الوزير “أن الإجتماع عرف إلتقاط رسائل في مجالات أخرى متعلقة بانتظارات المقاولات، وهي أمور نتفهمها”.

من جهته قال مهدي التازي ، نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، خلال ندوة عقدتها الباطرونا اليوم الجمعة حول أولوياتها للدخول الاقتصادي، أن مطالب رفع الحد الادنى للاجور بالمغرب الى 5000 درهم سيفقد سوق الشغل مئات الاف مناصب الشغل.

و شدد التازي، على أن هناك مقاولات و شركات عالمية قررت الاستقرار بالمغرب لأن اليد العاملة المحلية لها تتميز بالتنافسية ، مشيرا الى ان الاتحاد ليس ضد رفع “السميك” إلى 5000 درهم لكن ذلك سيؤدي إلى فقدان آلاف الاشخاص لمناصب عملهم.

و ذكر التازي أنه إذا تم زيادة الحد الادنى للأجور غدا إلى 5000 درهم ، فإن هناك نحو 200 شركة ستغادر المغرب و تتوجه إلى دول أوربية مثل بلغاريا و رومانيا لأن اليد العاملة هناك تشتغل بأجر أقل من المغرب.

و اعتبر التازي أن رفع “السميك” بالمغرب سيفقد نحو 200 ألف شخص عملهم ، قائلاً أن النموذج الاقتصادي المغربي ليس جاهزا اليوم لقرار الرفع من الحد الادنى للأجور.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

كل أسبوع.. تاريخ أسود للصهاينة في الغدر ونقض العهود

إن التاريخ الأسود للصهاينة في الغدر ونقض العهود يشكل عائقا كبيرا أمام تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ولا يمكن بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلا من خلال احترام الحقوق والالتزام بالعهود وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها والالتزام بالقانون الدولي، وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.

فمنذ بدايات الحركة الصهيونية في فلسطين، اتسمت علاقتها مع الفلسطينيين الأصليين بسلسلة من الغدر ونقض العهود، مما أدى إلى تفاقم الصراع وتعميق جذوره.

ودعوني أستعرض سريعا بعض المحطات التي تجسد هذا التاريخ الأسود للصهاينة في الغدر ونقض العهود:

في مرحلة ما قبل النكبة (1920-1948) كان وعد بلفور (1917)، فقد منح هذا الوعد الصهاينة دعما بريطانيا لإقامة "وطن قومي لليهود" في فلسطين، متجاهلا حقوق السكان الفلسطينيين الأصليين الذين كانوا يشكلون الأغلبية الساحقة، وقد كان هذا الوعد الشرارة التي أشعلت فتيل الصراع، حيث أدرك الفلسطينيون أنهم مهددون بالتهجير والاستبدال.

وشهدتفترة الانتداب البريطاني سلسلة من المجازر والاعتداءات على الفلسطينيين، نفذتها عصابات صهيونية مثل «الهاجاناه» و«شتيرن» و«الإرجون»، وكان الهدف من هذه المجازر هو ترويع الفلسطينيين ودفعهم إلى مغادرة أراضيهم، مما مهد الطريق لتهجيرهم القسري عام 1948، فما أشبه الليلة بالبارحة.

وفى مرحلة ما بعد النكبة (1948 - حتى الآن)لم تلتزم إسرائيل بالاتفاقات التي أبرمتها مع الدول العربية في الشأن الفلسطيني، فقد وقعت إسرائيل اتفاقيات هدنة مع الدول العربية المجاورة بعد حرب 1948، لكنها لم تلتزم ببنودها، فهذه الاتفاقيات وقعتها إسرائيل عام 1949 مع مصر في 24 فبراير، ومع لبنان في 23 مارس، ومع الأردن في 3 أبريل، ومع سوريا في 20 يوليو، وهذه الاتفاقيات لم تكن اتفاقيات سلام شاملة، بل كانت اتفاقيات هدنة مؤقتة تهدف إلى وقف إطلاق النار وتحديد خطوط الهدنة بين الأطراف المتنازعة.

نقضت إسرائيل هذه الاتفاقات جميعها بعدة طرق، مما أدى إلى تفاقم الصراع العربي الإسرائيلي، فقد استمرت في بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة، مما يعتبر انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وعلى الرغم من أن الاتفاقيات رسمت خطوطا مؤقتة للهدنة، إلا أن إسرائيل قامت بتوسيع سيطرتها على مناطق إضافية خارج هذه الخطوط، ولم تلتزم بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وهو بند أساسي في الاتفاقيات، مما أدى إلى تفاقم أزمة اللاجئين الفلسطينيين.

وقامت إسرائيل بضم القدس الشرقية، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، مما يعتبر انتهاكا للوضع القانوني للمدينة، واستمر الكيان الصهيونى في تغيير التركيبة الديموغرافية للقدس، من خلال بناء المستوطنات وتهويد المدينة، وسرعان ما شنت إسرائيل عدة حروب واعتداءات عسكرية على الدول العربية المجاورة، وتسببت هذه الاعتداءات في سقوط آلاف الضحايا وتشريد مئات الآلاف من المدنيين.

ومثل اتفاق أوسلو عام (1993)، بارقة أمل لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكن إسرائيل لم تلتزم بتنفيذ بنوده المتعلقة بالانسحاب من الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، واستمرت إسرائيل في بناء المستوطنات، وتوسيع سيطرتها على القدس، وفرض الحصار على قطاع غزة، مما أدى إلى انهيار عملية السلام.

وشنت إسرائيل عدة حروب مدمرة على قطاع غزة، آخرها حرب الإبادة الدائرة الآن ردا على عملية «طوفان الأقصى» التي قامت بها حركة حماس في السابع من أكتوبر عام 2023، وفى كل حروبها تستهدف إسرائيل المدنيين والبنية التحتية، وترتكب جرائم حرب موثقة، وكلما تعهدت إسرائيل بوقف إطلاق النار، تنقض عهدها وتستأنف القصف، مما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا وتشريد مئات الآلاف.

اللهم عليك باليهود وأعوانهم، فإنهم لا يعجزونك [email protected]

اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة

حشود بالآلاف تتجه من المنوفية إلى العريش رفضا لتهجير سكان غزة ودعما للقيادة السياسية

الرئيس السيسي: توافق مصري فرنسي على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة

مقالات مشابهة

  • مصير آلاف الموظفين| تفاصيل خطة الحكومة بعد تأجير المستشفيات
  • بشرى سارة للموظفين.. تبكير موعد صرف مرتبات شهر أبريل.. ما السبب؟
  • الحمصاني: الحكومة مستمرة في الاستفادة من مختلف الشركاء لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • السعدي لـRue20: الحكومة ستعمل في المرحلة المقبلة على تنزيل خارطة التشغيل
  • ارتفاع سعر الذهب في المغرب اليوم الأربعاء 8 أبريل 2025
  • وشي حالته بتسوء.. ريهام سعيد نفنح النار على طبيب التجميل اللبناني
  • تبكير موعد صرف مرتبات شهر أبريل 2025.. تفاصيل الحد الأدنى للأجور وفقًا للدرجات الوظيفية
  • عملية قرصنة جزائرية تستهدف مواقع حكومية مغربية رسمية
  • سعر الذهب في المغرب اليوم الثلاثاء 8 مارس 2025
  • كل أسبوع.. تاريخ أسود للصهاينة في الغدر ونقض العهود