الحكومة تلتزم بتطبيق الزيادة في الأجور.. الباطرونا: رفع السميك إلى 5000 درهم سيفقدنا مئات آلاف مناصب الشغل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، التزام الحكومة بتطبيق الزيادة في الحد الأدنى للأجور.
و قال السكوري ، أن الحكومة سائرة في اتجاه تسريع تنزيل ما تضمنه الاتفاق الاجتماعي الموقع مع النقابات العام الماضي، كاشفا أنه تم تحديد مواعيد وتواريخ للقاء النقابات في الأيام المقبلة.
وأشار الوزير، في تصريح للصحافة على هامش اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مع الوزارة، اليوم الجمعة، أن هذا الاجتماع لم يكن فيه اعتراض حول الزيادة في الحد الأدنى للأجور”.
مشددا على أن “هذه الزيادة هي التزام من التزامات الحكومة في الاتفاق الاجتماعي، وهو اتفاق مهم جدا، ونحن نسير في اتجاه تسريعه لاحترام هذه الالتزامات”.
وأكد الوزير “أن الإجتماع عرف إلتقاط رسائل في مجالات أخرى متعلقة بانتظارات المقاولات، وهي أمور نتفهمها”.
من جهته قال مهدي التازي ، نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، خلال ندوة عقدتها الباطرونا اليوم الجمعة حول أولوياتها للدخول الاقتصادي، أن مطالب رفع الحد الادنى للاجور بالمغرب الى 5000 درهم سيفقد سوق الشغل مئات الاف مناصب الشغل.
و شدد التازي، على أن هناك مقاولات و شركات عالمية قررت الاستقرار بالمغرب لأن اليد العاملة المحلية لها تتميز بالتنافسية ، مشيرا الى ان الاتحاد ليس ضد رفع “السميك” إلى 5000 درهم لكن ذلك سيؤدي إلى فقدان آلاف الاشخاص لمناصب عملهم.
و ذكر التازي أنه إذا تم زيادة الحد الادنى للأجور غدا إلى 5000 درهم ، فإن هناك نحو 200 شركة ستغادر المغرب و تتوجه إلى دول أوربية مثل بلغاريا و رومانيا لأن اليد العاملة هناك تشتغل بأجر أقل من المغرب.
و اعتبر التازي أن رفع “السميك” بالمغرب سيفقد نحو 200 ألف شخص عملهم ، قائلاً أن النموذج الاقتصادي المغربي ليس جاهزا اليوم لقرار الرفع من الحد الادنى للأجور.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فضيحة اغتصاب تورط أبناء "مرفحين" في الدار البيضاء منهم ابن رئيس الباطرونا
فضيحة مثيرة تفجرت داخل أوساط « المرفحين » في الدار البيضاء، تتعلق بتورط ثلاثة شبان من عائلات ثرية منهم ابن شكيب لعلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب في قضية تتعلق باغتصاب فتاة فرنسية باستعمال مخدر كيماوي.
القصة بدأت بحفل في فيلا في حي أنفا، في الدار البيضاء قبل بضعة أيام، حضرتها الشابة الفرنسية، رفقة صديق لها قبل أن تبلغ عن تعرضها للاعتداء الجنسي بعد فقدانها للوعي خلال الحفل.
بعد عودتها إلى باريس، خضعت لفحوصات أظهرت تعرضها لاعتداء جنسي باستخدام مخدر GHB المعروف باسم « مخدر الاغتصاب »، كما تعرض مرافق لها لاعتداء جسدي.
من بين المتهمين كميل بنيس، ابن أحد المسؤولين السابقين في مختبرات « لابروفان »، ومحمد العلج، ابن شكيب لعلج رئيس CGEM، إلى جانب سعد السلاوي صديق للمتهمين، يقيم في لندن.
كلمات دلالية اغتصاب المغرب فرنسية لعلج