كرّم موقع صدى البلد الإخباري القارئ المنشد الدمشقي بهاء الدين الحايك وفرقته فرقة شامة للإنشاد والمدائح النبوية الشريفة، بعد ندوة أنشدوا فيها باقة من أجمل الأناشيد وأروع الابتهالات الدينية المصرية والدمشقية امتزجت بين روح الأصالة والمعاصرة.


وقال المنشد بهاء الدين الحايك، إنه عمل مؤذناً في مسجد بني أمية الكبير في العاصمة السورية دمشق، والتحق برابطة الأموي الفرقة الخاصة بمسجد بني أمية الكبير ، كما عمل في سن مبكرة قارئًا مع قارئ الجمهورية العربية السورية  فضيلة الشيخ محمّد عارف العسلي وقرأ القرآن الكريم تحت إشرافه في مجالس كثيرة.


وأضاف الحايك أن الابتهال في دمشق له طابع خاص يسمى بالتوشيح وعادة ما يكون قبل الأذان وقبل صلاة الجمعة ووقت السحر في شهر رمضان وفي مناسبات كثيرة، والجامع الأموي هو المسجد الوحيد الذي يتفرد في العالم بأذانه الجماعي، إضافة إلى أن الموشحات الجماعية في سورية فريدة من نوعها، مشيرًا إلى أن فن الإنشاد والمديح في سورية لايختلف كثيرًا عن مصر، فالوشّاح في سورية هو المبتهل في مصر وكلاهما ينبع من مشكاة واحدة، وأغلب الأعمال الإنشادية المصرية متشابهة مع إنشاد بلاد الشام.

وأشار إلى أن المبتهل في سوريا يطلق عليه الوشاح، وإذا كان متألقا ولامعا يطلق عليه الكروان.

ونوه الحايك بأن الوشاح يظهر في الأفراح وعقد القران، ولحظة المولود، كما أن أغلب المناسبات يوجد الوشاح بفرقته وبمدحه للنبي صلى الله عليه وسلم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنشد الدمشقي بهاء الدين الحايك

إقرأ أيضاً:

التونسي أحمد الحفيان: واجهت تحديات كثيرة بمشواري والتغلب عليها صنع لي الفرق| خاص

أعلن الفنان التونسي أحمد الحفيان عن مشروعه الجديد الذي يتمثل في تأليف كتاب يوثق فيه رحلته المهنية والتحديات التي واجهها منذ بداياته في عالم التمثيل. وصرح الحفيان قائلاً: "كانت بداياتي مليئة بالتحديات، لكن حبي للمهنة وما أقدمه كان دائمًا مصدر شغفي ودافعي لمواصلة الحلم وتجاوز أي عقبة."

وأضاف الحفيان أن الهدف من هذا الكتاب هو تقديم تجربة حياتية غنية من وجهة نظر فنان تونسي عربي إفريقي، لتكون مصدر إلهام ودروس للأجيال القادمة. ويعمل الحفيان حاليًا بجد على هذا الكتاب الذي من المتوقع أن يلقي الضوء على مراحل مختلفة من مسيرته، ويقدم رؤى ملهمة للشباب الطامح في المجال الفني.

وأشار الحفيان إلى أن التحديات التي واجهها لم تكن مقتصرة فقط على الصعوبات المادية أو قلة الفرص، بل تضمنت أيضًا تحديات اجتماعية وثقافية، حيث كان عليه التغلب على النظرة التقليدية للمهنة، وتقديم نفسه كفنان يحترم هويته وثقافته التونسية والعربية. وأوضح أن هذه التجارب لم تكن عوائق، بل محطات صقلت شخصيته المهنية ودفعت به لتحقيق التميز والنجاح، مؤكداً أن التحديات هي جزء لا يتجزأ من أي رحلة نجاح، وأن التغلب عليها هو ما يصنع الفرق الحقيقي في حياة الفنان.

يُذكر أن أحمد الحفيان قد تم تكريمه في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، تقديرًا لإسهاماته المميزة في السينما التونسية والعربية. وقد عبّر الحفيان عن سعادته بهذا التكريم الذي اعتبره تتويجًا لمسيرته الفنية، ومصدر فخر يدفعه لمواصلة تقديم الأفضل. وأشار إلى أن هذا النوع من التكريمات يعكس تقدير الجمهور والنقاد لما يقدمه الفنان من أعمال تحمل رسالة وقيمة فنية وإنسانية.

مقالات مشابهة

  • التونسي أحمد الحفيان: واجهت تحديات كثيرة بمشواري والتغلب عليها صنع لي الفرق| خاص
  • السقوط في الهاوية.. زياد بهاء الدين: الأزمة الاقتصادية لم تنته في 2024
  • زياد بهاء الدين: الإصلاح الاقتصادي في مصر يحتاج لخطوات أعمق من الإجراءات المحدودة
  • زياد بهاء الدين: صفقة رأس الحكمة والتمويلات الأوربية جنبتنا أصعب مراحل الأزمة الاقتصادية
  • ماذا يحدث في جسم الإنسان خلال الأيام البيض؟.. فوائد كثيرة
  • خلفا لـ اللواء بهاء الدين زيدان.. هشام المتولي رئيسا للهيئة المصرية للشراء الموحد
  • عاجل - تعيين هشام ستيت رئيسا لهيئة الشراء الموحد خلفا للواء بهاء الدين زيدان
  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ الشحات أنور
  • رواية “رقيق هامبتون ولعنة الخنجر المسموم”.. إسراء البكري تعود بنا لأجواء الزمن القديم
  • حكم صيام الأيام البيض في شهر رجب.. ورد فيه أحاديث كثيرة