مكاسب قوية لسوق أبوظبي المالي في أسبوع
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عزز سوق أبوظبي للأوراق المالية مكاسبه خلال تداولات الأسبوع الجاري، بينما أغلقت سوقا الأسهم في الإمارات على تباين خلال جلسة الجمعة.
وتراجع المؤشر الرئيسي في أبوظبي، الجمعة، فيما ارتفع المؤشر الرئيسي في دبي قبل صدور بيانات الوظائف في الولايات المتحدة التي توقع المستثمرون أن تجعل مجلس الاحتياطي الأميركي يميل لوقف رفع الفائدة.
تحركات الأسهم
ارتفع المؤشر الرئيسي في سوق دبي المالي بنسبة 0.2 بالمئة ليبلغ 4090 نقطة وسط تباين في أداء المؤشرات القطاعية حيث ارتفع العقار 1.52 بالمئة والاتصالات 0.19 بالمئة.
بينما تراجع مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة إلى 9787 نقطة.
وواصلت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، تسجيل المكاسب للجلسة الرابعة مدعومة بتوقعات حدوث نقص في الإمدادات.
وفي أسبوع، صعد مؤشر سوق أبوظبي المالي "فادكس 15" بنسبة 0.18 بالمئة أو ما يعادل 16.7 نقطة ليغلق عند 9472.02 نقطة، فيما زاد مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام "فادجي" بنحو 0.22 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الأميركي سوق دبي المالي النفط سوق أبوظبي المالي سوق أبوظبي المالي سوق دبي المالي أسواق الأسواق الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الأميركي سوق دبي المالي النفط سوق أبوظبي المالي أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
نيكي الياباني يتكبد خسارة أسبوعية رغم ضعف الين
هبط المؤشر نيكي الياباني، الجمعة، وسجل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهر على الرغم من العوامل المواتية الناجمة عن ضعف الين، إذ ألقى هبوط وول ستريت والحذر بعد قرارات السياسة من بنوك مركزية رئيسية بظلال على الأسواق.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.29 بالمئة إلى 38701.90 نقطة، وسجل تراجعا أسبوعيا 1.66 بالمئة في أكبر هبوط منذ أوائل نوفمبر.
كما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.44 بالمئة، وهبط 1.19 بالمئة خلال الأسبوع في أكبر انخفاض أسبوعي للمؤشر منذ منتصف أكتوبر.
ولم تتلق الأسهم دعما يذكر من قرار بنك اليابان أمس الخميس عدم رفع أسعار الفائدة أو من المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ البنك كازو أويدا وقال فيه إن هناك حاجة إلى وقت طويل للحكم على آفاق الأجور المحلية والاقتصادات الخارجية وعلى رأسها الاقتصاد الأميركي.
جاء ذلك بعدما أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى وتيرة أكثر حذرا لخفض أسعار الفائدة في عام 2025، بعد خفضها بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء.
وقاد هذا المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي إلى الانخفاض بنحو ثلاثة بالمئة، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل أغسطس.
وأدى ارتفاع الدولار وانخفاض الين إلى وصول سعر الصرف إلى مستوى 157.93 ين للدولار اليوم الجمعة للمرة الأولى منذ منتصف يوليو.
وتلقت شركات لتصنيع السيارات دعما من ضعف الين، الذي عادة ما يعزز قيمة المبيعات في الخارج. وارتفع سهم تويوتا 1.74 بالمئة.
وكانت أسهم شركات العقارات الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات في بورصة طوكيو وعددها 33. وزاد المؤشر الفرعي للعقارات 2.39 بالمئة في وقت انخفضت فيه عوائد السندات الحكومية اليابانية إلى أدنى مستوياتها في شهر.
أما أسهم البنوك، التي تميل إلى التحرك بالتوازي مع عوائد السندات، فكانت الأسوأ أداء بين القطاعات وتراجعت 2.67 بالمئة.