أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة لاحظت «تقدما ملحوظا للقوات المسلحة الأوكرانية في الساعات الـ72 الاخيرة».

وفي إشارة الى الانتقادات الاخيرة للهجوم الاوكراني المضاد في الصحافة الأميركية، قال جون كيربي إن «انتقاد (بلد) شريك وصديق يحاول التقدم وسط ظروف دامية ورهيبة وعنيفة، هذا الأمر فعلا ليس مفيدا».

بوتين للتلاميذ: روسيا «لا تقهر» منذ 7 دقائق بوتين: سألتقي قريباً بالرئيس الصيني منذ ساعة

وأضاف المتحدث أن «أولويتنا هي ضمان استعدادهم لمواصلة هذا التقدم، وأن يمتلكوا الادوات والتقنيات والتدريب» الضروري. وتابع كيربي «حتى اذا لم نأخذ الساعات ال72 الاخيرة في الاعتبار، فان اي مراقب موضوعي لهذا الهجوم المضاد لا يمكنه القول إنهم لم يحرزوا تقدما». وقال ايضا «كان ذلك بطيئا في بعض المناطق لكنهم يقاتلون بشجاعة كل يوم»، مؤكدا امتناعه عن التعليق شخصيا على الاستراتيجية الاوكرانية.

ومنذ نحو شهر، تنقل وسائل الاعلام الأميركية عن مسؤولين عسكريين طلبوا عدم كشف هوياتهم، انتقادهم للاستراتيجية الاوكرانية لاستعادة مناطق محتلة. ويأخذ هؤلاء على كييف نوعا من التشتت يحول دون إشراك جيشها ما يكفي من القوات في المكان الملائم لاختراق الدفاعات الروسية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا

شمسان بوست / متابعات:

قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.

وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.

وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.

كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.

وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.

ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.

وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.

ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد

وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إيران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي
  • البيت الأبيض يبدي قلقه من برنامج الصواريخ الباكستاني
  • البيت الأبيض: الأكراد يحرسون سجونا تضم الآلاف من مقاتلي داعش
  • تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة للأسد في سوريا
  • تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة لبشار الأسد في دمشق قبل هروبه
  • من حكم أمريكا؟.. تقارير تكشف خطة البيت الأبيض لإخفاء إصابة بايدن بالخرف
  • البيت الأبيض: انقطاع التمويل الحكومي قد يعيق انتقال السلطة إلى ترامب
  • وفاة 37 شخصا في الحوادث خلال الأيام الأخيرة!
  • البيت الأبيض يعلن عن "الرحلة الأخيرة" لبايدن
  • تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا