قتل 9 جنود سوريين على الأقل، الجمعة، وأصيب 12 آخرون خلال هجوم نفذه متشددون في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن "9 جنود سوريين قتلوا وأصيب 12 آخرون جراء تسلل مقاتلين من هيئة تحرير الشام إلى موقع عسكري في منطقة جبل الأكراد شمال اللاذقية".

وأشار المرصد إلى مقتل 3 من المتشددين خلال تنفيذهم عملية التسلل.

وهجوم الجمعة هو الثاني خلال أسبوع، بعد مقتل 11 جندياً سورياً في هجوم نفذه مقاتلون من فصيل أنصار التوحيد والحزب الإسلامي التركستاني (المتحالف مع هيئة تحرير الشام) في شمال غرب البلاد في 26 أغسطس وفق المرصد.

وقُتل 7 مقاتلين من الهيئة في قصف لقوات الجيش السوري شمالي البلاد في 25 أغسطس، في وقت تشهد المنطقة تصعيداً في وتيرة القصف خلال الأسابيع الأخيرة، وتحديداً من الطيران الروسي، رداً على قصف هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها مناطق سيطرة قوات الجيش بواسطة مسيّرات، وفق المرصد.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على نحو نصف مساحة محافظة إدلب وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وتؤوي المنطقة 3 ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين.

ويسود منطقة إدلب وقف لإطلاق النار تفاوضت عليه روسيا وتركيا بعد الهجوم الذي شنه النظام في مارس 2020. ويتم احترامه بشكل عام، على الرغم من الانتهاكات المتكررة.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة تحرير الشام الجيش السوري الطيران الروسي الجيش السوري قصف الجيش السوري قوات الجيش السوري قتلى الجيش السوري هيئة تحرير الشام الجيش السوري الطيران الروسي أخبار سوريا هیئة تحریر الشام

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم مسلح في اللاذقية

بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، بمقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية الجديدة، في هجوم مسلح استهدف حاجزا عسكريا في مدخل مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية.

جاءت هذه الحادثة بعد ساعات من مقتل 6 مدنيين على يد عناصر الإدارة العسكرية في قرية الغور الغربية بريف حمص، الذين دخلوا البلدة لإجراء حملة تفتيش بحثا عن السلاح ومطلوبين، حسبما أفادت مصادر محلية في القرية.

وكانت "العمليات العسكرية" أعلنت قبل أسابيع إطلاق حملة تسوية لأوضاع العناصر السابقين في الجيش السوري ضمن مختلف مناطق اللاذقية.

ومنذ تولي الإدارة الجديدة الأوضاع الأمنية في البلاد، إثر سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، شنت الفصائل حملات بحثاً عن فلول النظام السابق في عدة محافظات، فيما سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.

كما لاحقت ادارة العمليات العسكرية بعض "رجالات الأسد" وضباطه الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في عدد من المناطق، واعتقلتهم من أجل تحويلهم لاحقاً إلى القضاء وخضوعهم لمحاكمات عادلة.

بينما تستمر حملات التفتيش في مناطق مختلفة بسوريا، منذ أسابيع، سجل هجوم مباغت في محافظة اللاذقية شمال غرب البلاد.

مقالات مشابهة

  • عشر همسات في آذان الثوار بعد تحرير سوريا
  • زيلينسكي: ثلاثة قتلى وعدد من المصابين جراء هجوم بمسيرة
  • إرث الأسد القاتل يفتك بحياة 82 شخصا في سوريا
  • بدء سلسلة من المنخفضات على بلاد الشام ذروتها بداية شباط
  • هيئة الأرصاد الجوية: 12 مدينة على موعد مع سقوط الأمطار
  • سورية: قتلى في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين في ريف حمص
  • “تلفزيون سوريا”: قتلى وجرحى من عناصر إدارة العمليات العسكرية بكمين لفلول النظام السابق في جبلة
  • سبقت هيئة تحرير الشام إلى دمشق وزعيمها يفوق الشرع طموحًا.. ما مصير الفصائل الجنوبية في سوريا؟
  • تحطم مقاتلة إيرانية غربي البلاد ونجاة طاقمها
  • مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم مسلح في اللاذقية