الحديدة.. عودة 92 صياداً للخوخة بعد أشهر من الاختطاف في السجون الإريترية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بابتسامات وتلويحات بالأيدي عبر الصيادون المفرج عنهم من السجون الإريترية عن مدى فرحتهم بعودتهم للديار ومشاهدتهم مستقبليهم في ساحل مدينة الخوخة، جنوبي الحديدة.
ووصل إلى مركز الإنزال السمكي بالخوخة 92 صياداً يمنياً؛ بعد أشهر من احتجازهم، أثناء تواجدهم قرب الجزر اليمنية في رحلة اعتيادية لصيد الأسماك في مياه البحر الأحمر.
وتبادل الصيّادون مع أهاليهم وأصدقائهم العناق وتبادل قُبلات السلام، في موقف يحبس الأنفاس، خصوصاً وأن غالبيتهم كانوا مسجونين لفترات تتراوح ما بين الـ5 أشهر إلى شهر.
وشكا الصيادون أنهم يتعرضون للقرصنة والاعتقال تعسفاً فضلاً عن تعرضهم للضرب والتعذيب وإجبارهم على أعمال شاقة ومصادرة قواربهم ومعدات الصيد المقدرة بملايين الريالات. مؤكدين أن القوات البحرية الإريترية اعترضتهم في المياه الإقليمية اليمنية واقتادتهم إلى معسكر ترمة ليلقوا هناك أصناف العذاب.
واستهجن الصيادون الوضع المؤلم والقاسي الذي تعرضوا له في ظل تجاهل الحكومة لمعاناتهم وما يتعرضون له من تعسفات. مستنكرين تجاهل استقبالهم من قبل السلطات المحلية بالخوخة بعد رحلة معاناة عاشوها خلال الأشهر الماضية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
132 سجينًا يفرون وسط تمرد دموي بسجن في تشاد
شهدت مدينة منغو في وسط تشاد، مساء يوم الجمعة، حادثة هروب جماعي من سجن شديد الحراسة، تمكن خلالها 132 سجينًا من الفرار، في وقت تزامن مع اندلاع تمرد داخل السجن، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وفقًا لتصريحات السلطات المحلية.
بدأت أحداث التمرد عند الساعة التاسعة والنصف مساء حيث هاجم السجناء مكتب المشرف على السجن وتمكنوا من الاستيلاء على الأسلحة الموجودة فيه، مما أدى إلى نشوب تبادل لإطلاق النار مع الحراس.
في الوقت ذاته، وصل حاكم محافظة غويرا، عبد الله إبراهيم سيام، إلى موقع الحادث حيث أصيب هو الآخر خلال الاشتباكات. وقد صرح حسن سليمان آدم، السكرتير العام للمحافظة، بأن الحادث أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، بينما تمكن 132 سجينًا، جميعهم من سجناء الحق العام، من الهروب.
تدهور ظروف الاحتجازأشارت المصادر إلى أن السجناء تمردوا بسبب الظروف السيئة في الاحتجاز، حيث اشتكوا من نقص الطعام، وهو ما دفعهم للثورة في تلك الليلة.
سلطت هذه الحادثة الضوء على التحديات التي يواجهها نظام السجون في تشاد، والذي يعاني من نقص في الموارد وتدهور في بنيته التحتية.
وعلى الرغم من أن سجن منغو تم تصنيفه كمرفق عالي الأمن، فإن الحادث أثار العديد من التساؤلات حول فعالية النظام الأمني في السجون التشادية.
إعلانفقد تم بناء هذا السجن منذ أقل من 10 سنوات، مما يزيد من التساؤلات حول الخلل في نظام الأمن وعدم كفاءة إدارة السجون في البلد.
في حين صرح وزير العدل التشادي، يوسف توم، بأنه سيزور منغو في أقرب وقت للحصول على تفاصيل دقيقة حول الحادث، دعا إلى التحقق من الأرقام الأولية والتأكد من هويات السجناء الذين تمكّنوا من الهرب.