هونغ كونغ تستعد لمواجهة أقوى إعصار يضرب المنطقة منذ عام 1949
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تستعد هونغ كونغ لمواجهة أقوى إعصار يضرب المنطقة منذ عام 1949 واستجابة لتحذير السلطات الصينية الشديد، اضطر عشرات الملايين من سكان الإقليم وشنجن ومدن أخرى إلى الاحتماء في أماكن مغلقة مع اقتراب الإعصار الكبير "ساولا" من هونغ كونغ والساحل الجنوبي للبر الرئيسي، فيما أجّلت مدن عدة بدء العام الدراسي كإجراء احترازي وإلغاء مئات الرحلات في جنوب الصين.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الصينية أن يصبح الإعصار ساولا "أقوى إعصار يضرب دلتا نهر اللؤلؤ منذ 1949"، في إشارة إلى منطقة منخفضة الارتفاع تضم هونغ كونغ وماكاو ومحافظة غوانغدونغ.
نحو الثامنة مساء الجمعة (12:15 بتوقيت غرينتش)، رفعت سلطات هونغ كونغ مستوى الإنذار إلى أعلى درجاته، وحذر مرصد هونغ كونغ السكان من الخروج، داعيا إياهم إلى "الابتعاد عن النوافذ والأبواب المكشوفة وضمان وجود مكان آمن للاحتماء".
ويتوقع أن يضرب الإعصار ساولا المصحوب برياح تصل سرعتها إلى 210 كيلومترات في الساعة مدينة هونغ كونغ بحلول منتصف ليل الجمعة السبت.
ولم يسبق أن أُصدر إنذار من المستوى T10 - وهو الأعلى على مقياس من عشر درجات - سوى 16 مرة منذ الحرب العالمية الثانية. وفتحت مدينة شنجن التي تضم 17,7 مليون نسمة ملاجئ وقررت تعليق وسائل النقل العام.
وعلقت محافظة غوانغدونغ حركة القطارات فيها حتى السادسة من مساء السبت، فيما رفعت الوكالة الوطنية للحماية من الفيضانات مستوى استجابتها الطارئة إلى ثاني أعلى مستوى.
وقال وو وينلاي (43 عاما) الذي اضطر إلى إغلاق مطعمه في إحدى ضواحي شنجن لسوء الأحوال الجوية "هذا يؤثر على حياتنا. ... كان ابني البكر يعتزم السفر إلى تشنغدو ليذهب إلى الجامعة، وها قد أُلغيت رحلته".
قاوم عشرات عمال التوصيل الرياح القوية والأمطار الغزيرة لتلبية طلبات التوصيل. وقال عامل التوصيل تشاي جيجيي "سأعمل حتى أشعر بأن الوضع بات خطيرا جدا".
وأضاف "لا يريد الناس الخروج لكنهم يريدون تخزين الوجبات الخفيفة والسلع الأخرى. هناك الكثير من طلبات التوصيل".
فيضانات خطيرةوحذر مرصد هونغ كونغ من ارتفاع مياه البحر إلى مستوى قياسي تاريخيا ومن "فيضانات خطيرة قد يتجاوز عمقها في بعض المناطق المتر الواحد".
وكانت هونغ كونغ قد أصدرت تحذيرا من مستوى T10 في العام 2018 حين ضربها الإعصار مانغخوت الذي أدى إلى اقتلاع أشجار وتسبب بفيضانات وبإصابة أكثر من 300 شخص.
وألحق حينها أضرارا بأكثر من ثلاثة ملايين شخص في المحافظات الجنوبية في بر الصين الرئيسي، ما أدّى إلى مقتل ستة أشخاص.
وكثيرا ما يتعرض جنوب الصين للأعاصير التي تتشكل في المحيطات الدافئة شرق الفلبين في الصيف والخريف ثم تتجه غربا.
ويقول الخبراء إن تغير المناخ أدى إلى زيادة شدة العواصف الاستوائية، إذ أدت زيادة الأمطار وقوة الرياح إلى حدوث فيضانات مفاجئة وخلفت أضرارا في المناطق الساحلية.
ولجأ السكان إلى حماية واجهات ونوافذ المتاجر والمنازل بأشرطة لاصقة في جميع أنحاء هونغ كونغ تحسبا للإعصار، فيما قال متسوقون إن رفوف الأطعمة المجمدة والخضروات في المتاجر قد أُفرغت.
في قرية لي يو مون المنخفضة الارتفاع والمعرضة لخطر الفيضانات، اجتاحت المياه بعض المتاجر، ما دفع البعض إلى وضع أكياس رمل وألواح على الأبواب لصدها.
وقال مدير مطعم يُدعى لي، في حديث مع قناة تلفزيونية محلية، "آمل أن نتمكن من إنقاذ الأجهزة الضرورية لعملنا مثل الثلاجة. رفعناها عن الأرض حتى لا تلحق المياه ضررا بها".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الغابون النيجر ريبورتاج عاصفة إعصار فيضانات التغير المناخي كوارث طبيعية هونغ كونغ الصين هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤثرة من والد محمد عبد المنعم .. والأخير يرد : سأعود أقوى
كشف محمد عبد المنعم لاعب نيس الفرنسي رسالة والده بعد اجراءه عملية مزق الرابط الصليبي .
ونشر ستوري عبر حسابه الشخصي انسجرام ول رسالة والده وعلق قائلا :" هذه رسالة الي اي لا تقلق يا بي سوف أرجع أحسن واقوى من الأول باذن الله ونكمل حلمنا ".
ويستعد منتخب مصر لخوض نهائيات كأس الأمم الأفريقية في الفترة المقبلة في المغرب.
وقال عبد المنعم في تصريحات عبر “بي إن سبورتس”: "أحب المغرب بلد جميل ويملكون ملاعب جيدة وتساعد على النجاح، البطولات السابقة كانت في أفريقيا وسط رطوبة وحرارة أما في المغرب المناخ مختلف".
وتابع: "كابتن حسام حسن مدرب جيد للمنتخب، حققنا الفوز في كل مباريات التصفيات، ونبني جيلا جديدا للمنتخب، ونمتلك لاعبين من الأفضل في العالم، ومدرب لديه شخصية وروح، وإدارة جديدة لاتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، وكذلك جمهور مصري كبير".
وأضاف: "كأس الأمم الأفريقية الماضية كان الحديث عن أن مجموعة مصر سهلة، ولكن ظهرت منتخبات قوية مثل الرأس الأخضر