"اتضرب علينا نار".. كامل الوزير يكشف تفاصيل مثيرة حول فض اعتصام رابعة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أنه ظل لفترة 48 يوما لتهيئة ميدان رابعة من جديد بعد مغادرة المتظاهرين، واستعادة الجامع وتهيئته من جديد، موضحا أنه كان هناك خطط من أجل استعادة كفاءة كل ما في المنطقة وما حدث من تخريب في هذه المنطقة، ألا أنه تفاجأ بتصميم المتظاهرين في ميدان رابعة على التظاهر وعدم الرحيل.
وأضاف "الوزير"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة صدى البلد، اليوم الجمعة أنه لم يكن طرف في المباحثات والمجهود المبذول من أجل مغادرة المعتصمين في ميدان رابعة والنهضة إذ أنه لم يكن دوره، وإنما دوره كان استعادة كفاءة الطرق والشوارع في هذه المنطقة بعد خروج المتظاهرين.
كامل الوزير: "إحنا اللي ضغطنا على السيسي للترشح لرئاسة الجمهورية" كامل الوزير: السيسي تحمل كثيرا في عهد الإخوان.. ولم يعمل لصالح فصيل معينوتابع وزير النقل، أنه لم يكن أحد يخطط لاستخدام السلاح ضد المتظاهرين في ميدان رابعة، وكان كل الحديث حول تشغيل ميكروفونات لإزعاجهم، أو رشهم بالمياه، ولم يكن أحد يتحدث عن استخدام السلاح، موضحا أن المتظاهرين في ميدان رابعة كانوا يتحدثون عن دخول بعض المندسين بينهم.
أحد الضباط تعرض لإصابة في الدقائق الأولى من فض الاعتصاموأردف، أن المعتصمون في ميدان رابعة كانوا بالقرب من القيادة العامة للجيش، وكان من الهام تأمينهم وتأمين مقر القيادة، لافتا إلى أن الجيش تلقى معلومات أن هناك أسلحة داخل ميدان رابعة، "البلدوزر اللي تم استخدامه لرفع الموانع الموجودة في الميدان واخد 14 طلقة، ولكن البلدوزر مدرع وكان مؤمن تماما".
وواصل: "فتحنا فتحات بين الموانع الموجودة في ميدان رابعة، وطلبنا من المتظاهرين اللي حابب يخرج يتفضل يخرج، ومع بداية فض الاعتصام، وترغيبهم في الخروج من منطقة رابعة، أصيب ضابط شرطة في الدقائق الأولى من عمليات الفض".
ولفت إلى أنه أثناء تأمين خروج المتظاهرين من ميدان رابعة خلف مسجد رابعة العدوية من ناحية مستشفى التأمين الصحي، وكان متحصن بها بعض المسلحين ويطلقوا النيران على معدات سلاح المهندسين في فض الاعتصام.
واستكمل: "حاولنا نكلم المسلحين المتواجدين في العمارة عشان نشتغل، ولكنهم رفضوا"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير النقل كامل الوزير قناة صدى البلد برنامج حقائق وأسرار مصطفى بكري کامل الوزیر
إقرأ أيضاً:
(اعتصام المهرة) ترفض استفزازات مليشيا الإمارات
الثورة /
اندلعت أمس مواجهات مسلحة عنيفة في محافظة مارب، الخاضعة لميلشيا الإصلاح.
وقالت مصادر: إن اشتباكات دامية نشبت بين مسلحين من قبائل آل الدماشقة وآخرين من قبائل آل هضيلان، وذلك بعد مقتل مواطن وإصابة آخر من قبائل الدماشقة في منطقة أسفل الكولة بوادي عبيدة.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط حالة من التوتر المتصاعد.
يأتي ذلك، في ظل مواجهات قبلية واسعة تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
وفي تطورات مثيرة للقلق، شهدت محافظة المهرة دخول مجموعات مسلحة تضم أكثر من 680 مسلحاً و120 طقمًا مدرعًا، وذلك في حركةُ وصفت بالاستفزازية قبيل زيارة المرتزق “عيدروس الزبيدي” المدعوم إماراتيا.
هذه المجاميع، التي تنقلت بأسلوب مليشياوي، تجاوزت كل الخطوط الحمراء بنزعها العلم الجمهوري من على القصر الجمهوري، ومضايقتها للنقاط المنتشرة في المحافظة.
وأدانت لجنة اعتصام المهرة، بشدة هذه الأعمال، ووصفتها بأنها “تصعيد خطير يكشف عن حماقة وعقلية المليشيات المدعومة خارجياً، والتي لا تدين بالولاء للوطن، بل لأجندات مشغليها”.
وأكدت اللجنة أن هذه الخطوات تهدف إلى زعزعة استقرار المحافظة الآمنة، وفرض واقع جديد لا يتوافق مع تطلعات أبنائها.
وأشارت إلى أن دخول هذه القوات بأسلوب عشوائي ومليشياوي “ليس استعراضاً للقوة، بل محاولة لخلق الفوضى وإثارة القلاقل”، محذراً من استمرار هذه الممارسات التي تهدد السلم الاجتماعي في المحافظة.
ودعت كافة أبناء المهرة إلى “التكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه المحاولات المشبوهة”، مؤكداً أن المحافظة “ستظل رمزاً للأمن والاستقرار، وسترفض أي محاولات لفرض أجندات بالقوة”.
إلى ذلك قام “حلف قبائل حضرموت” بتعزيز مواقعه بالعشرات من المسلحين المدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة عند مداخل مديريات الساحل.
وجاءت هذه الخطوة ضمن الإجراءات المشددة التي ينفذها الحلف لمنع أي تحركات عسكرية محتملة لمليشيات الانتقالي نحو مدينة المكلا مركز المحافظة وغيرها من المناطق الساحلية.
وبينت مصادر محلية أن المسلحين قدموا على متن عدد من السيارات ما يعكس استعداد الحلف لتعزيز مواقعه وفرض السيطرة على المناطق الحيوية.
وكان وجه رئيس “حلف القبائل” عمرو بن حبريش العليي، في وقت سابق مسلحي الحلف بضرورة رفع مستوى الجاهزية واليقظة الأمنية لمواجهة أي تهديدات محتملة.