التريكي: على مجلسي النواب والدولة سرعة التوافق على حكومة جديدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دعا عضو مجلس الدولة الاستشاري، مصطفى التريكي، مجلس النواب إلى سرعة التوافق مع مجلسه على حكومة بديلة للذهاب إلى الانتخابات.
كتب قائلًا على فيسبوك اليوم “الحمد لله رب العالمين، بعد إرسال بعثة الأمم المتحدة و مفوضية الإنتخابات و مختلف الأطراف السياسية العديد من الملاحظات على قوانين الإنتخابات الى لجنة 6+6، تم الإنتهاء من التنقيح النهائي للقوانين الخاصة بالإنتخابات، و تم إرسالها مرة أخرى لمجلس النواب لإصدارها”.
أضاف قائلًا “على مجلس النواب إصدار القوانين في أقرب وقت، وعلى مجلس النواب التوافق معنا على المناصب السيادية خلال أقصر وقت بعد إصدار القوانين لجاهزية ملف رئاسات المناصب السيادية بالإمكان التوافق عليها خلال أسبوع!!! .
وعلى مجلس النواب الإتفاق معنا على حكومة بديلة، أيضا يمكن التوافق عليها خلال أسبوع ، مهمتها الإنتخابات بعد 240 يوم من تاريخ إصدار قوانين الإنتخابات”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مجلس النواب على مجلس
إقرأ أيضاً:
رداً على استهداف إسرائيل المتواصل للجيش... شكوى جديدة أمام مجلس الأمن
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي ردًّا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 تشرين الأول 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية. وفنّدت الشكوى الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سُجّلت في الفترة من 17 ولغاية 24 تشرين الثاني 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان، والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة. أضاف البيان: "دعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكـّل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل. وشدد لبنان على أن استهداف الجيش يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حالياً للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يُعدّ رسالة واضحة من اسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلاً من الديبلوماسية".