يُحكى لأول مرة.. كامل الوزير: السيسي انفعل خلال فض اعتصام رابعة لهذا السبب
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
روى الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أحد المواقف الخاصة بالرئيس السيسي خلال فترة فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، قائلا إنه خلال فض الاعتصام، كان يوجد عدد من المسلحين يختبئون في أحد العمارات خلف مسجد رابعة العدوية، ويطلقون النيران على معدات سلاح المهندسين خلال فترة فض الاعتصام.
وزير النقل: طلب بدء عملي في العريش بسيناء كامل الوزير: "إحنا اللي ضغطنا على السيسي للترشح لرئاسة الجمهورية"وأضاف "الوزير"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة صدى البلد، اليوم الجمعة أنه خلال تواجده كمدير لسلاح المهندسين خلال تلك الفترة حاول التواصل مع المسلحين المتواجدين أعلى العمارة من أجل فض الاعتصام بشكل سلمي، ألا أنهم رفضوا واستمروا في إطلاق النيران، مشيرًا إلى أنه كان يفكر في هدم العمارة بالكامل لإنهاء هذه المسألة.
وتابع كامل الوزير، أن الرئيس السيسي في ذلك الوقت تواصل معه لمعرفة ما سيتم مع المتواجدين في العمارة، وحينما علم تفكيره بمحاولة هدم العمارة، انفعل ورفض بشكل قاطع فكرة هدم العمارة.
وواصل: "الرئيس السيسي رفض بشكل قاطع وانفعل، وقالي أوعى تهد حاجة، مش إحنا اللي نهد عمارات بلدنا، ولكن كان من السهل هدمها ودول مسلحين وبيضربوا نار على الجيش وعلى المتظاهرين، ولكنه رفض بشكل قاطع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي مسجد رابعة كامل الوزير وزير النقل قناة صدى البلد کامل الوزیر
إقرأ أيضاً:
أميرة عبيد تحبس دموعها على الهواء .. لهذا السبب
عبّرت الإعلامية أميرة عبيد عن مشاعرها العميقة تجاه والدها عند رؤية صورته، قائلة: “حبيبي.. هو أبويا، لكنه في الوقت الحالي ابن روحي، مش مجرد أب!”.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم،: "قد يختلف الأب مع ابنته، لكن والدي لم يختلف معي أبدًا. حتى عندما كنت أخطئ، لم يكن يعاقبني بالصراخ أو الضرب، بل كان يحتويني ويغمرني بالحنان."
وتابعت حديثها بتأثر: "كان يعاقبني بحنيته، فبدلًا من التوبيخ، كان يطمئنني، وهذا كان يجعلني أشعر بالذنب أكثر" ثم أضافت وهي تحاول حبس دموعها: "لم يكن مجرد أب عادي، بل كان مؤمنًا بي جدًا، وعلاقتنا روح واحدة".
وعندما سُئلت عن دعمه لها، أجابت: "كان دائمًا معي، لم يظلمني أبدًا، وكان يؤمن أن أي خطأ يصدر مني ما هو إلا رد فعل."
وأضافت بابتسامة: "أنا أتعامل معه الآن كأنه ابني، وليس العكس!" مؤكدة أن والدها يقول لها دائمًا: "أنت راجلي".
وختمت حديثها بتأثر واضح: "أنا بنت أبويا بجد، ولو أقدر أهديه أي شيء، هقوله: ربنا يخليك ليا، وياخد من عمري ويديك، ومن صحتي ويديك.. ربنا يبارك في صحته يا رب".