“عايزني أشتغل وأصرف على البيت”، بهذه الكلمات بدأت زوجة في سرد تفاصيل قصتها أمام محكمة الأسرة في دعوى الطلاق للضرر التي رفعتها ضد زوجها العاطل عن العمل لإجباره لها بالنزل للعمل والإنفاق على البيت.

الخيانة في دمه.. دموع زوجة في محكمة الأسرة

تابعت "علا" ذات 36 ربيعًا تزوجت وأنا فى سن 16 من "محمد" 59 عامًا، بعد ضغوط الأهل وافقت رغم أنه أكبر منى فى السن، فهم لا يعترفون بذلك الراجل مش بسنه، فكان والده من أغنياء القرية وأعتاد على الإنفاق عليه حتى مصاريف زواجنا تكلف بها والده، كنت دائما ما طلب منه يشتغل ليعتمد على نفسه لكنها كان يرفض الشغل نهائيًا ويعتمد فقط على إيراد المحل الذى كتبه والده له بأسمه، والمصاريف التى يعطيها له كل شهر

عانيت كثيرا مع شبه رجل، فكان يتعامل مع الجميع بسخافة ينتظر دائمًا سؤال الآخرين عنه وهو لا يتهم بالسؤال عن أحد أو رد واجب وزيارة لأقاربنا، كان بيخرج من البيت بالعافية وقليل الكلام معى، يستيقظ من نومه على فنجان القهوة والسجاير والفطار ويظل أمام شاشات الهاتف والتليفزيون حتى المساء، وفى كل مرة كنت أشكى لولدتى كانت تجبرنى على الصمت والرضا بالحال وان الطلاق أمرًا مستحيلًا.

وأضافت مرت السنوات ولم يرزقنا الله بطفل، وكنت أتحايل عليه نذهب للطبيب فكان دائما يرفض وينهرنى ويقولى مشكلتك، وعندما ذهبت للطبيب وأجريت الفحوصات الطبية تبين أننى لم أعانى من أى مرض ولا يوجد مشكلة طبية تمنعى من الحمل، طلبت منه الذهاب للطبيب رفض، وطلب منى أقفل الموضوع نهائيًا، تحملت مراره الحرمان من الأمومة، ولم أخبر أحد أن العيب منه، وليس ذلك فحسب بل كان لايترك أحد يساله عن الإنجاب إلا ويخبره أن العيب منى وأنه تحمل عقمى.

 بعد سنوات توفى والده وبدأ أشقائه فى بيع الأملاك كان يأخذ نصيبه ولا أدرى فيما ينفقه، تدهورت أحواله المادية بعد وفاة والده، حتى المحل باعه، ولم يكن لدينا مصدر رزق اخر، أعتمد على أهلي فى كل زيارة لهم كانوا يتركون لي بعض الأموال وبعض السلع التى تكفى احتياجات البيت، وكنت فى كل مرة أطلب منه يبحث عن عمل كان يرفض اشتكيت مرارًا وتكرارًا لأشقائه حتى عثر له شقيقه الأكبر على وظيفه حكومية وبالفعل أجبره على الذهاب للعمل، ولكنه لم يستمر قبل مرور شهر ترك الوظيفه التى يتمناها الكثير، وطلب منى النزول للعمل وجلب الأموال، بالفعل نزلت اشتغلت وتحملت الإنفاق على البيت وعليه وهو "قاعد فى  البيت كأنه هوالست" وكان ينتقدنى دائمًا ويطلب منى البحث عن شغل اخر "الفلوس مش مكفية دوري على شغل تانى" فاض بيا الكيل وطلبت منه الطلاق رفض وتعدى عليّ بالضرب، فقررت اللجوء للقضاء لإنهاء مأساتى من زوجى عديم الرجولة.      

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطلاق للضرر محكمة الأسرة البيت على البیت

إقرأ أيضاً:

شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 61 (يوسف العقيلي)

غزة - صفا

تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023م "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 61 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد يوسف جمال أحمد العقيلي.

ولد في مدينة غزة بتاريخ 22 ديسمبر 1995م. حصل على شهادة الماجستير في القانون - كلية الشريعة والقانون - من الجامعة الإسلامية بغزة. بدأ حياته الرياضية في فرق المساجد، والمدارس، والساحات الشعبية. مدرب لدى الاتحاد الفلسطيني في لعبة الننشاكو. حكم دولي لدى الاتحاد الفلسطيني للننشاكو. ينتمي لعائلة رياضية متخصصة في ممارسة رياضة الننشاكو. والده مؤسس لعبة الننشاكو جمال العقيلي. أدار تحكيم بطولة فلسطين الإلكترونية للننشاكو عام 2017م، والتي أقيمت برعاية البطل الدولي صقر شويدح. مشرف رياضي سابق في معهد الأمل للأيتام بغزة. ممثل فلسطين لدى الائتلاف العالمي للشباب والرياضة للتضامن مع القدس، وفلسطين. عضو رابطة اتحاد المدربين العرب. استشهد يوم الجمعة 22 ديسمبر 2023م برفقة والده والعديد من أفراد عائلته، بعد قصف منزلهم دون سابق إنذار.

مقالات مشابهة

  • هالاند مهدد بالسجن بسبب 65 يورو فقط
  • نيابة الأموال العامة الثانية تحيل قضية فساد جسيمة إلى محكمة عدن
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 61 (يوسف العقيلي)
  • قصته باتت عبرة وفيلم.. صبي اختفى في جبل بعد شجار مع والده
  • في نفس موقع وفاة والده.. إصابة عثمان بولوش بجروح خطيرة
  • دموع وشكر في ختام جولة تايلور سويفت بـ"تورنتو"
  • «وردة» في محكمة الأسرة بعد 20 سنة زواج.. عبء سنوات من الصبر
  • القبض على سائق نقل صدم قائد أتوبيس على الأوتوستراد
  • القبض على سائق صدم أتوبيس نقل عام فى القاهرة
  • زوجة تطالب بالطلاق وتعويض 250 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل