وردنا الآن من صنعاء.. تصريح هام وعاجل بشأن التواجد الأمريكي على الأراضي والمياه اليمنية.. هذا ما سيحدث (تفاصيل)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
أكد قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي، أن تواجد القوات الأمريكية في المحافظات الشرقية وبالقرب من المياه الإقليمية اليمنية سيقابل برد يمني قوي.
وأشار قائد كتائب الوهبي في تصريح له، إلى أن أي تواجد للقوات الأجنبية في أي جزء من اليمن سيكون هدفا مشروعا للقوات المسلحة في أي لحظة.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية على أهبة الاستعداد لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والعسكرية لتوجيه ضربة قوية للقوى الغازية سواء في البر أو البحر أو الجو.
وأوضح اللواء الوهبي أن إمعان دول تحالف العدوان في إيصال المفاوضات إلى طريق مسدود سيضطر الحكومة والجيش اليمني إلى استعادة حقوق الشعب بالقوة.
ودعا إلى أخذ تحذيرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بعين الاعتبار، وأن السعودية لن تنعم بالأمن والاستقرار والشعب اليمني يعاني ويلات الحرب والحصار وقطع المرتبات.. مؤكدا أن وصول المفاوضات بشأن المرتبات إلى طريق مسدود ستكون عواقبه وخيمة على تحالف العدوان.
# اللواء بكيل الوهبي# قائد كتائب الوهبي#الأراضي اليمنية#المياه الإقليمية اليمنيةالتواجد الأمريكياليمنتحالف العدوانالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عين الإنسانية يندد باستهداف العدوان الأمريكي للأحياء السكنية في العاصمة صنعاء ومحافظتي البيضاء والجوف
يمانيون/ خاص
ندد مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية بأشد العبارات الغارات الوحشية الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية، مساء يومنا هذا الأربعاء، والتي استهدفت صالة للمناسبات قيد الإنشاء في أحد احياء الجراف السكنية ما أسفر عن إصابة 7 نساء وطفلين من أبناء الحي السكني المستهدف وتضرر عشرات المنازل المجاورة.
وأكد مركز عين الإنسانية في بيان صادر عنه، كذلك عن ادانته للعدوان الأمريكي الذي استهدف مديرية السوادية بمحافظة البيضاء ومزرعة الشعب للماشية في مديرية الحزم التابعة لمحافظة الجوف بالقصف ما أدى إلى نفوق اعداد من الماشية.
وأشار المركز أن هذا العدوان يعد انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقواعد حقوق الإنسان، ويستوجب تحركاً دولياً فورياً لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
موضحاً بأن استهداف المدنيين أو البنى التحتية المدنية جريمة حرب بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وخرقٌ فاضح لاتفاقيات جنيف لعام 1949م، وأن هذه الهجمات تُعرِّض حياة المدنيين للخطر وتنتهك مبدأ التمييز بين الأهداف العسكرية والممتلكات المدنية، وهو أساسٌ جوهري في القانون الدولي.
وأكد المركز وقوفه مع الضحايا حتى تحقيق العدالة، محذرا من أن الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يشجع على تفاقم الإفلات من العقاب، ويدفع نحو مزيدٍ من التدهور الأخلاقي والقانوني.