يمانيون/ صنعاء

أكد قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي، أن تواجد القوات الأمريكية في المحافظات الشرقية وبالقرب من المياه الإقليمية اليمنية سيقابل برد يمني قوي.

وأشار قائد كتائب الوهبي في تصريح له، إلى أن أي تواجد للقوات الأجنبية في أي جزء من اليمن سيكون هدفا مشروعا للقوات المسلحة في أي لحظة.

وأكد أن القوات المسلحة اليمنية على أهبة الاستعداد لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والعسكرية لتوجيه ضربة قوية للقوى الغازية سواء في البر أو البحر أو الجو.

وأوضح اللواء الوهبي أن إمعان دول تحالف العدوان في إيصال المفاوضات إلى طريق مسدود سيضطر الحكومة والجيش اليمني إلى استعادة حقوق الشعب بالقوة.

ودعا إلى أخذ تحذيرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بعين الاعتبار، وأن السعودية لن تنعم بالأمن والاستقرار والشعب اليمني يعاني ويلات الحرب والحصار وقطع المرتبات.. مؤكدا أن وصول المفاوضات بشأن المرتبات إلى طريق مسدود ستكون عواقبه وخيمة على تحالف العدوان.

# اللواء بكيل الوهبي# قائد كتائب الوهبي#الأراضي اليمنية#المياه الإقليمية اليمنيةالتواجد الأمريكياليمنتحالف العدوان

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إطلاق طاقم السفينة “جلاكسي ليدر”.. قراءة في أبعاد الخطوة اليمنية وتداعياتها الإقليمية 

الجديد برس|

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه الرابع، برزت خطوة يمنية جديدة بإطلاق طاقم السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، مما أثار تساؤلات حول أبعاد هذه الخطوة وتداعياتها الإقليمية والدولية.

العملية اليمنية التي دشنت في نوفمبر ٢٠٢٣، والتي توجت باحتجاز “جلاكسي ليدر”، أظهرت مدى الحرفية والالتزام في تنفيذ قرارات صنعاء بحظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر. السفينة، التي تعود ملكيتها لرجل الأعمال الصهيوني رامي إنغر، كانت جزءًا من سلسلة عمليات استهدفت نحو ٢٠٤ سفن مملوكة للاحتلال الإسرائيلي أو لشركات داعمة له.

أهداف الخطوة اليمنية 

إطلاق طاقم السفينة يأتي في سياق دعم المقاومة الفلسطينية سياسيًا، ويؤكد على الطابع الإنساني للعمليات اليمنية، التي طالما ارتبطت برفع الحصار عن غزة ووقف الحرب. من خلال هذه الخطوة، ترسل صنعاء رسالة واضحة مفادها أن عملياتها لم تكن عدائية بل كانت تهدف للضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه وحصاره.

كما تسعى اليمن إلى نزع ذرائع التصعيد من الاحتلال وحلفائه، ومنع أي محاولات لتبرير خطوات عدائية جديدة ضد المنطقة. بوقف العمليات العسكرية ضد الملاحة الإسرائيلية، تُلقي صنعاء الكرة في ملعب الاحتلال، ما يعقّد أي مساعٍ لإعادة الحرب أو الحصار على غزة.

التداعيات الجيوسياسية 

إقليمياً، تمثل الخطوة خطوة أولى نحو إعادة الاستقرار إلى البحر الأحمر والمناطق المحيطة، وقطع الطريق أمام القوى الأجنبية الساعية إلى عسكرة البحر الأحمر بذريعة حماية الملاحة الدولية.

إطلاق الطاقم يعيد الملاحة في البحر الأحمر إلى طبيعتها قبل بدء العمليات في نوفمبر ٢٠٢٣، ويُظهر صنعاء كلاعب إقليمي قادر على التأثير دون اللجوء إلى التصعيد غير المبرر.

الخطوة اليمنية، التي نُفذت بوساطة عمانية وبتنسيق مع المقاومة الفلسطينية، تعكس أيضاً تماسك محور المقاومة في مواجهة الاحتلال، وتُظهر حجم التنسيق العالي بين أطرافه في دعم القضايا العربية والإسلامية الكبرى.

رسالة إلى المجتمع الدولي 

هذه الخطوة تُعيد التأكيد على أن اليمن بات لاعباً فاعلاً في المعادلات الإقليمية، وأنه قادر على فرض قواعد جديدة، خاصة عندما يتعلق الأمر بقرارات سيادية تستهدف تحقيق العدالة ودعم الشعوب المستضعفة. من جهة أخرى، تُعري الحملة الإعلامية التي حاولت تصوير العمليات البحرية اليمنية كأعمال “قرصنة”، وتظهر أنها كانت جزءًا من مشروع أكبر لدعم غزة وإنهاء معاناتها.

بهذه الخطوة، لا تكتفي صنعاء بإنهاء صفحة من التصعيد، بل تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوازنات الإقليمية، ما يضع الاحتلال وحلفاءه في مواجهة واقع جديد يصعب تجاوزه دون مراجعة استراتيجياتهم السابقة في التعامل مع القضايا العربية والاسلامية.

مقالات مشابهة

  • إطلاق طاقم السفينة “جلاكسي ليدر”.. قراءة في أبعاد الخطوة اليمنية وتداعياتها الإقليمية 
  • وزير الخارجية اليمني يبحث في مسقط جهود حل الأزمة اليمنية
  • وردنا الآن من صنعاء.. المجلس السياسي الأعلى يعلن الإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسي ليدر”
  • ارتفاع لأسعار الذهب في الاسواق اليمنية
  • تداول تصريح قائد الجيش الإسرائيلي بعد استقالته عن قتال إيران
  • مقتل قائد عسكري ميداني بالجيش اليمني في تعز.. وإسقاط مسيرة بمأرب
  • كتائب القسام تُشيّع خمسة من قادتها في مخيم جباليا شمال غزة
  • الفساد غير مسموح به.. أول تصريح من ترامب بشأن حرائق لوس أنجلوس
  • تصريح جديد من وزارة المالية في صنعاء حول المرتبات
  • من حماس إلى حزب الله والحوثيين.. ماذا سيحدث الآن لـمحور المقاومة؟