العسومي: إنشاء قنوات دائمة للاتصال بين الناخبين والنواب يضفي على العملية التشريعية بعدا شعبيا مهما
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي أن إنشاء قنوات اتصال دائمة بين الناخبين والنواب، من شأنها أن تضفي على العملية السياسية برمتها بعداً شعبياً مهماً ومطلوباً في الوقت ذاته، لافتا إلى أن هذا الاتصال لا يجب أن يقتصر على الاستماع إلى شكاوي وآراء الناخبين فقط، وإنما يجب أن يمتد لإشراكها فعليا في اقتراح وصياغة مشروعات القوانين التي تخدم مصالحهم وتنظم حياتهم اليومية، مؤكداً أن ذلك يضمن للقوانين والتشريعات الفاعلية والاستمرار.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له إلى مركز الاتصال التشريعي في العاصمة الصينية بكين، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد البرلمان العربي إلى جمهورية الصين الشعبية، تلبية للدعوة الرسمية من رئيس برلمان الصين.
وأوضح رئيس مركز الاتصال التشريعي أن الصين أنشأت مراكز اتصال دائمة بين الناخبين والنواب في جميع مقاطعات جمهورية الصين، مضيفاً أن المواطنين العاديين يمكنهم من خلال هذه المراكز المشاركة الفعلية في اقتراح وصياغة القوانين، ويساعدهم في ذلك مجموعة من الخبراء والمختصين، خاصة في مرحلة الصياغة النهائية للقوانين، موضحاً أن هناك العديد من القوانين التي تم إقرارها، وهي منذ البداية كانت مقترح من المواطنين العاديين، من خلال مراكز الاتصال التشريعي، وهو ما يميز التجربة الديمقراطية الشعبية في الصين.
واستمع "العسومي" والوفد المرافق له خلال زيارة مركز الاتصال التشريعي، إلى شرحا للملامح الرئيسية للعملية الانتخابية في الصين، والمراحل المختلفة التي تمر بها.
وأكد رئيس البرلمان العربي على أهمية وجود آليات مؤسسية تحقق التواصل المستمر والمنتظم بين الناخبين في الدول العربية، داعياً الدول العربية التي ليس لديها هذه التجربة إلى الأخذ بها، حيث ستجعل المواطن العادي شريكاً في وضع القوانين والتشريعات التي تنظم حقوقه وواجباته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان العربي رئيس البرلمان العربي عادل العسومي البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: حرق الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال غزة جريمة جديدة ضد الإنسانية
غزة – دان البرلمان العربي حرق الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه معتبرا تصرفه جريمة ضد الإنسانية.
وشدد البرلمان العربي في بيان أصدره امس الجمعة، “أن ذلك يعد جريمة جديدة ضد الإنسانية تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وانتهاكا سافرا للقانون الإنساني الدولي والقوانين والأعراف الدولية”.
وأكد “على أن إمعان الاحتلال وإصراره على التدمير الكلي والتام للمنظومة الصحية المتهالكة في قطاع غزة يأتي نتيجة الصمت الدولي المخزي على ما يرتكبه من جرائم”.
وطالب البرلمان المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والسياسية والقانونية في الوقف الفوري لهذه الجرائم ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما طالب بمحاسبة مجرمي الحرب في إسرائيل على ما يرتكبونه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأقدم الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، على حرق مستشفى كمال عدوان ومحيطه وإخلائه بالقوة من المرضى والجرحى والطواقم الطبية والمرافقين.
وذكرت المصادر أن عددا من الكوادر الطبية لقوا مصرعهم حرقا بالنيران التي أضرمتها القوات الإسرائيلية في مستشفى كمال عدوان.
ويعد مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة أكبر مستشفيات المنطقة حيث يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
المصدر: RT + وكالات