وفد روسي يبحث التعاون العسكري مع بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وصل وفد روسي برئاسة نائب وزير الدفاع إلى العاصمة واغادوغو لبحث قضايا التنمية والتعاون العسكري مع رئيس المجلس العسكري، بحسب بيان أصدرته الرئاسة في بوركينا فاسو، اليوم الجمعة.
وقال يونس-بيك يفكوروف نائب الوزير الروسي، في ختام لقاء مع الرئيس الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري "ناقشنا القضايا التي أثيرت خلال الاجتماع بين الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو ورئيس الاتحاد الروسي خلال القمة الروسية الأفريقية في سان بطرسبورغ".
وأضاف يفكوروف، الذي يرأس وفداً يضم حوالى عشرة ضباط ودبلوماسيين "كما تطرقنا إلى نتائج المحادثات التي أجراها وزيرا دفاع البلدين في روسيا".
وأكد أن "ما يجب القيام به" بين البلدين يتعلق "بجميع القضايا التي يمكن أن يشملها التعاون"، ولا سيما "التعاون العسكري والتعاون الفني، بالإضافة إلى التعاون في مجال الاقتصاد والطاقة النووية".
وأوضح "في مجال التعاون العسكري، سنبحث في كيفية تدريب ضباط الصف والضباط البوركينابيين".
وأكد الجنرال يفكوروف "سنبذل قصارى جهدنا لمساعدة (بوركينا فاسو) على التطور في جميع هذه المجالات".
ومنذ العام 2015، تشهد بوركينا فاسو التي كانت مسرحاً لانقلابين عسكريين العام الماضي، دوامة من الإرهابي الذي أودى بحياة أكثر من 16 ألف شخص بين مدنيين وجنود وعناصر شرطة، وفق تعداد لمنظمة غير حكومية، وأرغم أكثر من مليوني شخص على النزوح. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا بوركينا فاسو التعاون العسكري التعاون العسکری بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
«القومي للأمومة» يبحث سبل التعاون مع الأمم المتحدة للقضاء ظاهرة زواج الأطفال
استقبلت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفداً من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مجال حماية الفتيات من الممارسات السيئة التي تلحق بهن، وعلى رأسها زواج الأطفال.
التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكانوأشادت، السنباطي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، كونه شريكا أساسيا لدعم قضايا الطفولة، لافته إلى أن الشراكة أثمرت بتنفيذ العديد من البرامج الناجحة على مدار عقود مضت، مؤكدة أن زواج الأطفال يعتبر انتهاكا لحقوق الطفل، ويحرم الفتيات من حقهن في حياة آمنة، فضلا عن التأثير على حقهن في التعليم، مما يضر بصحتهن النفسية والجسدية.
وأشارت إلى أن المجلس سيعمل على إيجاد حلول سريعة لمواجهة هذه المشكلة، وذلك من خلال تنفيذ برامج متكاملة وأنشطة مع الفتيات وأسرهن لمناهضة العنف بكل صوره، وأن هذه الأنشطة سيتم ربطها بتعليم بعض الحرف لتمكين الفتيات اقتصاديًا في المستقبل، التي تساهم في إحياء تراث بعض الحرف والفنون اليدوية، على أن يتم التنفيذ في المدارس المجتمعية وفي قرى حياة كريمة، والمجتمعات العمرانية الجديدة.
رفع وعي الآباء والأمهاتوأوضحت أنه سيتم العمل على خطة عمل طموحة بمؤشرات واضحة وقابلة للقياس مع اختيار المحافظات التي تتضمن أعلى نسب في التسرب من التعليم، مشيرة إلى أن هذه البرامج والأنشطة سيتخللها حملة توعوية قوية لرفع وعي الآباء والأمهات بكل ما يخص الأطفال من الممارسات الضارة التي تلحق بالفتيات أو القضاء على العنف مع دمج الرسائل الصحية أيضا.
ومن جانبه، أعرب وفد صندوق الأمم المتحدة للسكان عن سعادته باستكمال مسيرة الإنجازات التي بدأها مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، مؤكدًا دعمه الكامل لأنشطة المجلس التي تعمل على تحقيق مصلحة الطفل الفضلى.