أعلنت هيئة الصحة العامة الفرنسية أنه تم رصد أول حالة إصابة بمتحور "كورونا" الجديد (BA.2.86)، المعروف باسم "بيرولا"، لأول مرة في فرنسا، وذلك في إقليم "أوب" في شمال شرقي البلاد.

ويعد المتحور الجديد "بيرولا" BA.2.86 أحد المتحورات الجديدة لفيروس "كورونا"، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، وأضيفت إلى قائمة المتغيرات الخاضعة للمراقبة لدى منظمة الصحة العالمية.

وخضعت العينة لاختبارات وثبت إيجابيتها بالمتحور الجديد، وبذلك تنضم فرنسا إلى الدول الخمسة عشر التي اكتشفت فيها حالة واحدة على الأقل من هذا المتحور، من بينها الولايات المتحدة والدنمارك والسويد، وغيرها.

ويتمتع متحور "بيرولا" بخصوصية أدت إلى وضعه تحت المراقبة من قبل منظمة الصحة العالمية، حيث يحتوي على بروتين سبايك، الذي يسمح لكوفيد باختراق الخلايا البشرية، على حوالي ثلاثين طفرة يمكن أن تسهل الإصابة وتجاوز المناعة المكتسبة من خلال العدوى أو اللقاحات السابقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كورونا فرنسا حالة إصابة متحور

إقرأ أيضاً:

فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا

يبدو أن الانتعاش السياحي اللافت الذي حققته مدينة أكادير، بتجاوز عتبة مليون سائح بنهاية سنة 2024، لم يمح تلك الصورة التي رسمها الفاعلون في القطاع عن المدينة كونها « مقبرة المشاربع السياحية ».

ولازالت وحدات فندقية معروفة مغلقة لحدود الساعة، منذ فترة جائحة كورونا دون أي نية في إعادة الحياة للمباني المغلقة، وهو ما يعتبر نقطة سوداء تلقي بظلالها على واقع المدينة السياحي، وتطرح أسئلة حارقة على الفاعلين المحليين والجهويين.

فالارتفاع الملموس في أعداد السياح، خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، انعكس بشكل إيجابي على معدل ليالي المبيت، وعلى حركية المطاعم والمحلات، غير أن هذه الدينامية لم تواكبها إصلاحات جذرية أو تدابير عملية لإعادة تأهيل المؤسسات الفندقية المتوقفة، ما يكشف عن اختلالات عميقة في تدبير البنية التحتية السياحية.

ولعل وصف رئيس جهة سوس ماسة للمدينة بـ”مقبرة الفنادق” يعكس حجم الأزمة، في ظل وجود عشرات الفنادق المغلقة منذ سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو مقاربة مبتكرة لإعادة استثمارها.

وهو ما يمثل هدراً واضحاً لفرص الشغل، خصوصاً في صفوف الشباب، وضياعاً لطاقة إيوائية كان من الممكن أن ترفع من جاذبية المدينة.

باستثناء بعض المبادرات المحدودة، مثل اقتراب افتتاح فندق “قصر الورود” من طرف المجموعة المصرية “بيك ألباتروس”، واقتناء مجموعة “TUI” لفندق “Club Med”، فإن عدد المؤسسات المغلقة يتجاوز العشرين، وسط صمت غير مفهوم من مختلف الجهات المسؤولة.

هذا الوضع يطرح تساؤلات مشروعة حول تعثر المساطر الإدارية أمام محاولات الاستثمار في هذه البنايات، وأين هي الإرادة السياسية لتجاوز هذه الأزمة؟ وما موقع هذه الإشكالية ضمن الاستراتيجية الجهوية لتنمية القطاع السياحي؟

الواضح أن ما يجري اليوم يترجم غياب تنسيق فعلي بين المتدخلين، وافتقار لرؤية مندمجة تجعل من الاستثمار السياحي رافعة حقيقية للتنمية، بدل أن يظل مجرد شعار موسمي مفرغ من أي مضمون.

كلمات دلالية اكادير المغرب تداعيات كورونا سياحة كورونا

مقالات مشابهة

  • لدعم القطاع الصحي.. وزير الصحة يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى فرنسا
  • وزير الصحة يزور فرنسا لتعزيز التعاون الصحي
  • لتعزيز التعاون الصحي بين البلدين.. وزير الصحة يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى جمهورية فرنسا
  • صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 51 ألفا
  • "عاصفة مخيفة" تجتاح العراق.. وتسجيل آلاف الإصابات
  • إصابة شاب طعنه عاطل أثناء نقل عفش عروسين بالإسماعيلية
  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
  • مخاوف كبيرة بعد زلزال أماسيا: المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة في حالة تأهب!
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50,983شهيدا
  • الحرب التجارية تؤرق أبل.. توقعات بمواجهة أسوأ ازمة منذ كورونا