أبوظبي: عماد الدين خليل

قضت محكمة العين الابتدائية، بإلزام رجل بأن يؤدي إلى آخر 87 ألف درهم، شملت 84 ألفاً باقي قيمة اتفاق بيع بينهما و3000 درهم تعويضاً، بعد نزاع حول عملية بيع وشراء صقور بقيمة 304 آلاف درهم.

وفي التفاصيل، أقام رجل دعوى قضائية طالب فيها بإلزام آخر بسداد مبلغ 304 آلاف درهم والفائدة القانونية 12%، وتعويضه بمبلغ 3000 درهم حيث إنه قام ببيع صقور للمدعى عليه، وقرر القاضي المشرف ندب لجنة متخصصة في الدعوى، وانتهت اللجنة إلى أن المدعي سلم المدعى عليه صقوراً من أجل أن يبيعها كونه وسيطاً، وقام المدعي بنقل الصقور باسم المدعى عليه لكي يبيعها وسدد الأخير للمدعي مبلغ 45 ألف درهم وقام بمعالجة الصقور بمبلغ 971 ألف درهم ليكون باقي المترصد في ذمة المدعى عليه للمدعي مبلغ 84 ألف درهم.

وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها، أن البين من تقرير الخبير المنتدب في الدعوى والذي أثبت بتقريره والذي تطمئن إليه المحكمة لكفاية الأسس التي اعتمد عليها وتعتبره جزءاً وعنصراً من عناصر الإثبات في هذه الدعوى إلى وجود علاقة تعاقدية بين الطرفين بأن تسلم المدعى عليه من المدعي صقوراً بصفة المدعى عليه وسيطاً وقام المدعى عليه بسداد جزء من المبلغ للمدعي وكذلك قام المدعى عليه بصرف مبالغ للعلاج. وبعد أن قامت اللجنة بتصفية الحساب بين الطرفين وخلصت إلى استحقاق المدعي مبلغ 84 ألف درهم مستحقة له، ومن ثم يكون المدعي أثبت انشغال ذمة المدعى عليه بقيمة المبلغ الذي أسفر عنه التقرير بعد فحص مستندات كل من الطرفين، ولما كان القاضي في المسائل المدنية والتجارية يتلقى أدلة الإثبات والنفي كما يقدمها الخصوم ودون تدخل من جانبه وله مطلق الحرية في تقدير ما يقدم إليه من أدلة وتبقى له صلاحية تقدير هذه الأدلة ولما كانت المحكمة بما لها من سلطة تقديرية ترى فيما قدم إليها من مستندات أن المدعى عليه لم يف بقيمة الدين المطالب به وأن ذلك كاف لتكوين اقتناعها بمستحقات المدعي.

وأضافت أن الثابت أن المحكمة انتهت في قضائها إلي إلزام المدعى عليه بقيمة مستحقات المدعي البالغ قدرها 84 ألف درهم وكان ذلك المبلغ المنوه معلوم المقدار قبل إقامة الدعوى وتأخر المدعى عليه في الوفاء به، الأمر الذي يكون طلب المدعي له سند قانوني وتقرر معه المحكمة تبعا لذلك إلزام المدعى عليه بأداء فوائد بنسبة 1% من تاريخ رفع الدعوى حتى تمام السداد على ألا تتجاوز أصل الدين المقضي به والمشار إليه.

وقررت المحكمة إلزام المدعى عليه بأن يؤدي المدعي مبلغاً قدره 84 ألف درهم وإلزامه بالفائدة التأخيرية عنه بواقع 1% من تاريخ رفع الدعوى وحتى تمام السداد بما لا يجاوز أصل الدين وإلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعي تعويضاً عن الأضرار بمبلغ 3000 درهم وألزمته بالمصروفات، ورفضت ما عدا ذلك من طلبات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محكمة المدعى علیه ألف درهم

إقرأ أيضاً:

المدعي العام للجنائية الدولية يدين المجزرة الإسرائيلية في مدرسة الجاعوني

أعاد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان نشر تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التي أدان فيها المجزرة الإسرائيلية في مدرسة الجاعوني وسط قطاع غزة.

واستشهد ثمانية عشر شخصًا على الأقل وأصيب العشرات جراء قصف الاحتلال مدرسة الجاعوني التي تؤوي عددا كبيرا من النازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وجاء في تصريحات غوتيريش التي أعاد كريم خان نشرها أن "ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق، لقد تعرضت مدرسة تحولت إلى مأوى لنحو 12 ألف شخص لغارات جوية إسرائيلية مرة أخرى".

What's happening in Gaza is totally unacceptable.

A school turned shelter for around 12,000 people was hit by Israeli airstrikes again today.

Six of our @UNRWA colleagues are among those killed.

These dramatic violations of international humanitarian law need to stop now. — António Guterres (@antonioguterres) September 11, 2024
وتضمنت التصريحات التأكيد على أنه "من بين القتلى ستة من زملائنا في الأونروا.. هذه الانتهاكات المأساوية للقانون الإنساني الدولي يجب أن تتوقف الآن".


والأربعاء، دعا كريم خان الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة إلى إصدار أوامر الاعتقال التي طلبها في أيار/ مايو الماضي ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، وكذلك زعيمي حركة حماس يحيى السنوار ومحمد الضيف "بأقصى سرعة".

وفي مذكرة قدمها الاثنين، قال خان إن أوامر الاعتقال ضرورية بسبب الجرائم المستمرة التي ذكرها في طلبه الأولي، وما قال إنه الوضع المتدهور في فلسطين.

كان خان قد طلب إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة "إسرائيل" في شهر أيار/ مايو الماضي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ولكن في يوليو، سمحت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية لأطراف أخرى بتقديم مذكرات للمحكمة بشأن القضية، بما في ذلك ما إذا كانت المحكمة الجنائية الدولية لديها سلطة قضائية على مواطنين إسرائيليين أم لا.

وقد تم تقديم العشرات من المذكرات، تلاها رد خان، وتراجع الدائرة التمهيدية الأولى الآن تلك المذكرات وربما تفحص المذكرات ضد ولايتها القضائية، وهو ما أخر صدور قرار المحكمة بشأن طلب خان الحصول على مذكرات الاعتقال.


وكتب خان في طلبه “تطلب النيابة العامة بكل احترام أن تصدر المحكمة قرارها بشأن طلبات أوامر الاعتقال ضد يحيى السنوار، و[محمد] الضيف، وبنيامين نتنياهو، ويوآف غالانت بأقصى سرعة”.

وأصر خان على أن اعتقالهم ضروريًا لضمان أن الأشخاص المستهدفين بالمذكرات “لا يعيقون أو يعرضون التحقيق أو إجراءات المحكمة للخطر، ولمنع الاستمرار في ارتكاب الجرائم المزعومة و/أو ارتكاب جرائم أخرى منصوص عليها في نظام روما الأساسي”.

مقالات مشابهة

  • تحديات أمنية: فراغات الموت في المناطق المتنازع عليها
  • 140 ألف درهم تعويضاً عن موت الأشجار والنخيل
  • ‏مقتل خمسة أشخاص في شبوة
  • سوق أبوظبي: تنفيذ صفقة كبيرة على العالمية القابضة بقيمة 4.38 مليار درهم
  • سوق أبوظبي: تنفيذ صفقة كبيرة على “العالمية القابضة” بقيمة 4.38 مليار درهم
  • ما وراء طلب المدعي العام للجنائية الدولية الاستعجال بإصدار مذكرات الاعتقال؟
  • المدعي العام للجنائية الدولية يدين المجزرة الإسرائيلية في مدرسة الجاعوني
  • باب سبتة..ضبط 254 ألف أورو و 1800 يوان صيني، بقيمة إجمالية تعادل 2,74 مليون درهم بحوزة سنغالي
  • مؤسسة الجليلة تتلقى تبرعاً بقيمة 15 مليون درهم
  • جهة الدارالبيضاء تزود الدرك والأمن بسيارات بقيمة 1.7 مليار