مصراوي:
2024-12-24@13:29:48 GMT

إعادة تأهيل واستخدام المبانى التاريخية ببيت المعمار

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

إعادة تأهيل واستخدام المبانى التاريخية ببيت المعمار

كتب- محمد شاكر:
يقيم بيت المعمار المصرى التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية فى الخامسة مساء السبت 2 سبتمبر، ندوة بعنوان "إعادة تأهيل وإستخدام المبانى التاريخية"، بالتعاون مع الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، ومؤسسة التراث والثقافة والفنون.

تستضيف الندوة الدكتور علي طه عمر مدير قسم الترميم بالمركز الإيطالى المصرى للترميم والأثار، د.

حسام الدين إسماعيل أستاذ العمارة الإسلامية بجامعة عين شمس و مؤسسة التراث والثقافة والفنون، د. محمد على زينهم رئيس مجلس إدارة الحمعية العربية للحضارة والفنون والإسلامية ومنسق لجنة العمارة والفنون فى الجامعات الأعضاء برابطة الجامعات الإسلامية.

ويدور الحديث حول إعادة تأهيل واستخدام المباني التاريخية كأحد أهم أساليب الحفاظ عليها من الناحية الاقتصادية وخاصة فى الدول الناميه التى تعانى من نقص الخدمات الثقافية والإجتماعية، فإعادة استخدام المباني التاريخية يعزز من حيويتها ويمنع تدهور حالتها.

كما يناقش الضيوف كيفية إجراء تعديلات وتغييرات تتناسب مع احتياجات الاستخدام الجديدة ومتوافقة مع البيئة والعصر، وتحتفظ في الوقت ذاته بالشكل الخارجي والعناصر المعمارية والفنية للمبنى التاريخي، للحفاظ على قيمته الثقافية، والفنية، والتاريخية، يدير الندوة إسلام الحسيني الباحث بكلية الآثار.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة بيت المعمار تأهيل المباني التاريخية صندوق التنمية الثقافية

إقرأ أيضاً:

المتاحف وأدوارها في التنمية الثقافية

تُمثل البُنى الثقافـية كالمتاحف والمسارح والمكتبات معالم أساسية فـي خطط التنمية والاستثمار الاقتصادي، وركائز أساسية فـي صناعة السياحة وعوامل جذب للزوار، ناهيك عن أهميتها الثقافـية كونها ذاكرة وطنية وسجلا زمنيا حافلا بالمنجزات الإنسانية عبر التاريخ، يمكن من خلالها الاطلاع على مراحل التطور البشري وقدرة الإنسان الذهنية على الخلق والإبداع.

ونظرا للتنوع الثقافـي العُماني والإرث الحضاري الممتد منذ بدايات الاستيطان البشري فـي الجزيرة العربية، فقد أولت سلطنة عمان المتاحف العناية والاهتمام، وعندما نذكر قصة الاستيطان البشري فـي عُمان نُذكّر بالآثار المكتشفة فـي الأرض العمانية، والتي تثبت وجود البشر فـي هذه البقاع، فهناك «آثار تعود إلى العصر الحجري المتأخر يقدر بحوالي عشرة آلاف سنة قبل الميلاد، حسب تقديرات البعثة الفرنسية للآثار التي أجرت العديد من الحفريات فـي أكثر من 400 موقع منها كهف ناطف بنيابة حاسك، ضمن مشروع دراسة شواطئ بحر العرب»، وتوجد أحجار جرانيت تعود إلى 800 مليون عام معروضة فـي متحف عُمان عبر الزمان، بالإضافة إلى فك متحجر لنوع بدائي من الفـيلة يدعى «عُمانيثيريوم ظفارينسس» عاش فـي أرض عُمان قبل حوالي 35 مليون عام، وقد عُثر على الفك فـي محافظة ظفار، وحسب التعريف المدون على اللوحة أسفل صورة الفك، فإن هذا النوع من الفـيلة «من أوائل الثدييات ذات الخراطيم التي ظهرت على سطح الأرض، وهي قريبة الصلة بالماموث والماستودون».

هذا ما يتعلق بالآثار والمكتشفات الموغلة فـي القدم، أما بالنسبة لتسمية (عمان) فتعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد من خلال النقش المكتشف فـي منطقة مليحة فـي إمارة الشارقة، إذ أُعلن فـي يناير 2016م، عن اكتشاف أثري عبارة عن نقش جنائزي مكتوب بخط المسند (اللغة العربية الجنوبية) إضافة إلى خط آرامي. وترجمة النقش تذكر بأن «شاهد وقبر عمد بن جر بن علي بقر (كاهن) ملك عُمان والذي بناه فوقه ابنه عمد بن جر بقر (كاهن) ملك عُمان» والنقش كما يوضح هو لكاهن وليس للملك، إضافة إلى أن هذا النقش يؤرخ لشكل نظام الحكم بالإضافة إلى كونه أقدم نقش أثري يرد فـيه اسم عمان. ونأمل أن يُعرض هذا النقش مستقبلا فـي أحد المتاحف العُمانية. إن قيمة المكتشفات لا تكمن فـي عمرها الزمني بل فـي كيفـية استثمارها ثقافـيا وماديا، وتوظيف المكتشفات والمقتنيات فـي المتاحف وعرضها للجمهور.

إن الباحث عن المتاحف فـي سلطنة عمان يجدها منتشرة فـي جل المحافظات سواء كانت متاحف حكومية أو خاصة، فحسب نشرة الإحصاءات الثقافـية الصادرة عام 2022م عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات يوجد فـي سلطنة عمان 22 متحفا حكوميا وخاصا، (حسب الإحصائية لم تدرج متحف عمان عبر الزمان الذي افتتح فـي مارس 2023) وإذا أضفناه إلى القائمة نجد أن المتاحف الحكومية (11) متحفا، و(12) متحفا خاصا، يعمل فـيها حوالي (231) موظفا وموظفة، «إحصاءات 2021، من دون موظفـي متحف عمان عبر الزمان». هكذا تساهم المتاحف فـي خلق فرص عمل للباحثين، بالإضافة إلى كونها مكتسبات وطنية تدعم السياحة وتوفر بيئة جاذبة للسائح والمواطن والمقيم، ولذلك فإننا نأمل بتوسيع خريطة إقامة متاحف حكومية أخرى أو حتى متاحف خاصة ببعض المؤسسات العاملة فـي القطاع الخاص فعلى سبيل الذكر، فإن إقامة متحف للصناعات النفطية فـي محافظة الوسطى بات ضروريا خاصة وأن المحافظة لا تحتوي على قلاع أو حصون أو متاحف خاصة فـي الوقت الحاضر، مع العلم بأن المحافظة توجد بها مقومات نادرة فـي سلطنة عمان مثل محمية المها العربية فـي وادي جعلوني، وحديقة الصخور فـي الدقم.

أما بالنسبة للمتاحف القائمة، فنتمنى منها توظيف التراث الثقافـي الشفوي فـي المتاحف عبر إقامة قاعات للفنون المغناة وأشكال التعبير الشفاهي. بالإضافة إلى التوسع فـي إقامة قاعات مخصصة للفن الصخري فـي عمان، بكافة الأشكال والأنواع المكتشفة فـي السلطنة.

تبقى الطبيعة العُمانية متاحف طبيعية مفتوحة من الجبال الشاهقة إلى حفر الإذابة العميقة فـي باطن الأرض مرورا بالجزر والشواطئ والصحاري والسهول، وحكايات الإنسان الذي طوع الطبيعة لصالحه.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عبد المجيد: الفلسفة والفنون غذاء الكاتب في عصر الذكاء الصناعي وهيمنة الصورة
  • انطلاق تصفيات مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بكفر الشيخ
  • الفنان صبحي خليل يكشف تفاصيل أزمة قطع وصول المرافق لعقار سكنه
  • المتاحف وأدوارها في التنمية الثقافية
  • الثقافة تحتفل بذكرى ميلاد علي إسماعيل ببيت السحيمي.. الخميس
  • هيئة فنون العمارة والتصميم توقع مذكرة تفاهم لتطوير القطاع في المملكة
  • إتفاق بين صحة الخرطوم والجامعة الإسلامية على إعادة مستشفاها للخدمة وتدريب الطلاب
  • مخرج “السفارة في العمارة” يكشف أزمات عادل إمام في الفيلم
  • «موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون
  • قصف إسرائيلي مباشر وغير مسبوق لمستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا