المفوضية الأوروبية: سنكشف عن سفيرنا الجديد في طرابلس فور اعتماده
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت وكالة “نوفا” الإيطالية إن المفوضية الأوروبية لم تنف أو تؤكد الأنباء المتعلقة بعدم موافقة حكومة الوحدة الوطنية الليبية على تعيين الدبلوماسي الإيطالي نيكولا أورلاندو سفيرا جديدا للاتحاد الأوروبي في ليبيا.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نبيلة مصرالي لـ”نوفا” إن المفوضية ستنشر اسم سفيرها الجديد في طرابلس بعد الانتهاء من كافة الإجراءات والحصول على موافقة تعيينه.
وكانت الوكالة نفسها نقلت عن مصادر ليبية أن حكومة الوحدة الوطنية رفضت تعيين الدبلوماسي الإيطالي نيكولا أورلاندو سفيرا للاتحاد الأوروبي في طرابلس.
وأوضحت المصادر بحسب “نوفا” أن قرار رفض أورلاندو اتخذ منذ أسابيع قليلة، مشيرة إلى أنه كان يشغل مبعوثًا خاصًا لإيطاليا في ليبيا عام 2021.
وشغل أورلاندو منصب نائب السفير الإيطالي لدى ليبيا من 2017 إلى 2019، وجرى تعيينه في مايو 2021 مبعوثًا خاصًا لوزارة الخارجية الإيطالية لليبيا.
المصدر: وكالة “نوفا” الإيطالية
المفوضية الأوروبيةرئيسينبيلة مصراليالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف المفوضية الأوروبية رئيسي
إقرأ أيضاً:
سفيرنا في مصر: دراسة لإطلاق "مختبر الثقافة العُمانية" من القاهرة
القاهرة- الرؤية
كشف سعادة عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن دراسة جارية لإطلاق مشروع “مختبر الثقافة العُمانية” في القاهرة، بالشراكة بين النادي الثقافي العُماني، ومؤسسة بيت الزبير، وإحدى المؤسسات الأكاديمية المرموقة.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادته في ندوة “مختبر الثقافة العُمانية”، التي أُقيمت ضمن فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في إطار الاحتفاء بسلطنة عُمان كضيف شرف المعرض.
وأكد سعادة السفير- في الندوة التي أدارها الدكتور محمد الشحي- أن الثقافة المصرية متجذرة في الوجدان العُماني، مشيرًا إلى أن روايات نجيب محفوظ تُعد جزءًا من المكتبة العُمانية، حيث لا يكاد يخلو منها بيت عُماني. وأضاف أن الجامعات المصرية لطالما فتحت أبوابها أمام الطلاب العرب، ما يؤكد أن الثقافة هي الجسر الأهم الذي يجمع الشعوب.
وأوضح الرحبي أن “مختبر الثقافة العُمانية” يهدف إلى تقديم صورة متكاملة عن الثقافة والحضارة العُمانية وإسهاماتها عبر التاريخ، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات الثقافية لضمان استدامة مثل هذه المبادرات. كما ثمّن اختيار القاهرة منصةً لدراسة إطلاق هذا المشروع؛ نظرًا لما تمثله مصر من منارة ثقافية كبرى، وما تزخر به من إرث تاريخي وفني وأكاديمي؛ إذ إنها موطن الجامعات العريقة، ودار الأوبرا المصرية، وأحد أهم مراكز الإشعاع الثقافي في العالم العربي.
وأشار سعادته إلى أن المختبر، عند إطلاقه، سيعمل على إبراز مختلف مكونات الثقافة العُمانية، بما في ذلك الأدب، والفنون، والموسيقى، والأزياء التقليدية، والمطبخ العُماني، والتصوير الفوتوغرافي، والفن التشكيلي، ليمثل بذلك منصة حيوية تعزز التواصل الثقافي بين سلطنة عُمان والعالم.
وأكد السفير عبدالله الرحبي أهمية استثمار الفضاء الثقافي المصري في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الدبلوماسية الثقافية، مشيدًا بدور وزارة الثقافة والرياضة والشباب في دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تعميق الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، أشار الدكتور محمد البلوشي العميد السابق لكلية الآثار بجامعة السلطان قابوس، إلى أن النادي الثقافي العُماني، أحد الشركاء في هذا المشروع، يعد مؤسسة ثقافية رائدة، أسهمت في جمع المثقفين العُمانيين تحت مظلة واحدة، ووفرت مساحة للإبداع والتبادل الفكري. وأوضح أن “مختبر الثقافة العُمانية” يمثل منصة بحثية وتواصلية تهدف إلى ربط الثقافة العُمانية بمختلف الثقافات العالمية، تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وأكد البلوشي أن اختيار القاهرة لاحتضان هذا المشروع الثقافي يأتي انطلاقًا من مكانتها كعاصمة للثقافة العربية، ومركز رئيسي للتفاعل الحضاري والمعرفي، مما يسهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين سلطنة عُمان ومصر، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي بين البلدين.