قال العديد من المشرعين السويديين، يوم الجمعة، إنهم سيقاطعون احتفالات جائزة نوبل لهذا العام؛ بعد أن غيرت المؤسسة الخاصة التي تدير الجوائز المرموقة، سياستها، ودعت روسيا وبيلاروسيا وإيران، التي مُنعت في السابق من الحضور.

 

قالت مؤسسة نوبل إن الدعوات لفعاليات 2023 تم توجيهها إلى جميع الدول التي لديها بعثات دبلوماسية في السويد والنرويج لأن ذلك يعزز فرص نقل الرسائل المهمة لجائزة نوبل إلى الجميع.

 ولم يكن من الواضح ما إذا كانت الدعوات قد تم إرسالها بالفعل.

 

قال فيدار هيلجيسن، المدير التنفيذي لمؤسسة نوبل، في بيان يوم الجمعة، إن هناك اتجاها عالميا يتم فيه "تقليص الحوار بين أصحاب وجهات النظر المختلفة".

 

ولمواجهة ذلك، قال بحسب الجارديان: "نحن الآن نوسع دعواتنا للاحتفال بجائزة نوبل وفهمها وأهمية العلم الحر والثقافة الحرة والمجتمعات الحرة المسالمة".

 

في العام الماضي، تم منع المبعوثين الدبلوماسيين لروسيا وبيلاروسيا من حضور مراسم توزيع الجوائز والمآدب بسبب الحرب في أوكرانيا، كما تم استبعاد سفير إيران أيضا بسبب "الوضع الخطير والمتصاعد" في البلاد.

 

تقاسم جائزة نوبل للسلام لعام 2022 الناشط الحقوقي البيلاروسي المسجون أليس بيالياتسكي، والمجموعة الروسية ميموريال والمنظمة الأوكرانية مركز الحريات المدنية. واعتبرت الجائزة بمثابة توبيخ قوي للحكم الاستبدادي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون لوكالة الأنباء السويدية تي تي إنه لم يكن ليسمح لروسيا بالحضور لو كان ذلك باختياره.قال لوكالة تي تي للأنباء: "إن عزل روسيا بكل الطرق الممكنة - عسكريا واقتصاديا - أمر ضروري". 

 

لم يعلق كريسترسون على ما إذا كان سيقاطع الحدث، لكن آخرين كانوا أكثر صراحة.

 

قال محرم ديميروك، زعيم حزب الوسط المعارض الصغير في السويد، إنه كان يتطلع للمشاركة في الحفل. لكن طالما أن روسيا تشن حرباً ضد أوكرانيا، فلا يمكنني حضور نفس الحفل الذي يحضره سفيرهم. 

 

اتفقت مع ذلك مارتا ستينيفي، من حزب الخضر، قائلة: "ليس هناك ما نحتفل به مع سفير روسيا". ووصف وزير العمل السويدي، يوهان بيرسون، في موقع أكس المعروف سابقًا باسم تويتر، القرار بأنه "غير حكيم للغاية". 

 

كما أعلنت المؤسسة أنها توجه دعوتها إلى جميع الأحزاب السياسية في السويد والنرويج "التي لديها تمثيل برلماني عبر انتخابات ديمقراطية".

 

سيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة نوبل لهذا العام في أوائل أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا ايران

إقرأ أيضاً:

التموين تعلن استعدادات رمضان 2025.. أحمد كمال: عدالة توزيع الدعم واستقرار السوق أهداف رئيسية في العام الجديد

تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية لتحقيق استقرار أسعار السلع الأساسية وضمان توافرها بشكل مستدام فضلا عن التحول إلى الدعم النقدي لضمان وصوله لمستحقيه. في هذا الإطار، أجرى موقع صدى البلد حوارًا مع أحمد كمال، معاون وزير التموين والتجارة الداخلية لشؤون المشروعات والإعلام، لاستعراض جهود الوزارة وخططها المستقبلية لضبط الأسواق، تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع، وتحسين آليات الدعم الموجه للمستحقين.

كما تناول الحوار استعدادات الوزارة لشهر رمضان المقبل، ودور القطاع الخاص في تعزيز سلاسل الإمداد وتوفير السلع بجودة وأسعار تنافسية.

س: في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، ما خطط وزارة التموين والتجارة الداخلية لتحقيق استقرار أسعار السلع الأساسية خلال عام 2025؟

ج: الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق استقرار أسعار السلع الأساسية من خلال سياسات مدروسة تهدف إلى الحفاظ على توازن السوق ومنع أي تقلبات حادة في الأسعار، نعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتعزيز سلاسل الإمداد، مع متابعة مستمرة للأسواق واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي زيادات غير مبررة.. هدفنا الأساسي هو حماية المستهلكين وضمان توافر السلع بأسعار معقولة للجميع، مما يعزز الثقة بينهم.

س: كيف تضمن وزارة التموين تأمين احتياطي استراتيجي من السلع الأساسية؟

ج: تأمين الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية من أولويات الوزارة، نحن نعمل على بناء مخزون استراتيجي قوي يشمل الحبوب والزيوت والسكر، وغيرها من السلع الحيوية. هذا يتطلب تحديث وتوسيع المخازن بشكل دوري بالتعاون مع القطاع الخاص، مما يضمن جودة السلع وكمياتها الكافية لمواجهة أي أزمات طارئة.

س: هل تخطط وزارة التموين لتقليص الدعم المقدم للمستحقين؟

ج: بالتأكيد لا، الوزارة ملتزمة تمامًا بدعم المستحقين ولن تحرم أي مستحق من هذا الدعم، نحن نعمل على تحسين آليات توزيع الدعم عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة وقواعد بيانات دقيقة لضمان وصول الدعم لمستحقيه فعليًا.. الهدف هو تعزيز العدالة والشفافية في تقديم المساعدات للفئات الأكثر احتياجًا.

س: ما دور الوزارة في ضبط الأسواق مع الحفاظ على معايير السوق الحر؟

ج: الوزارة تضع على عاتقها مسؤولية ضبط الأسواق مع احترام مبادئ السوق الحر، نتدخل فقط في الوقت المناسب لضبط ميزان العرض والطلب ومنع الممارسات الاحتكارية أو الارتفاعات غير المبررة في الأسعار، كما ننسق مع الجهات المعنية لتطبيق القوانين واللوائح بشكل صارم لضمان استقرار الأسواق.

س: كيف تعمل الوزارة على مراقبة حركة السوق بشكل مستمر؟

ج: قمنا بإنشاء غرف عمليات تعمل على مدار الساعة لمراقبة الأسواق وتحليل البيانات، هذه الغرف تساعدنا في اتخاذ قرارات استباقية لتجنب أي أزمات تؤثر على ميزان العرض والطلب، بالتنسيق مع الجهات المعنية، نستطيع الاستجابة سريعًا لأي متغيرات قد تؤثر على استقرار الأسواق.

س: ما الدور الذي تلعبه الشركة القابضة للصناعات الغذائية في تأمين السلع الأساسية؟

ج: الشركة القابضة للصناعات الغذائية هي أحد الأذرع الرئيسية للوزارة، وتلعب دورًا كبيرًا في ضخ السلع وتأمين توافرها عبر منافذها المنتشرة، كما تعمل على تعزيز قدراتها الإنتاجية والتخزينية لضمان تلبية احتياجات السوق بشكل مستمر، مع تحديث منافذها لتقديم خدمات أفضل للمستهلكين.

س: كيف تستعد الوزارة لشهر رمضان 2025 لتلبية الطلب المتزايد؟

ج: الاستعداد لشهر رمضان 2025 بدأ بالفعل، حيث نقوم بتأمين احتياجات السوق بشكل مضاعف لتلبية الزيادة المتوقعة في الطلب، نعمل على تعزيز المخزون الاستراتيجي والتنسيق مع القطاع الخاص لضمان توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة وبكميات كافية.

س: ماذا عن مبادرة سوق اليوم الواحد؟ وكيف تسهم في دعم المواطنين؟

ج: مبادرة سوق اليوم الواحد تعد دعمًا غير مباشر للمواطنين، وهي مستمرة خلال شهر رمضان.. توفر هذه الأسواق المؤقتة السلع الأساسية بأسعار مخفضة، مما يخفف العبء المالي عن الأسر.. المبادرة تستمر بالتعاون مع القطاع الخاص لضمان تقديم منتجات بجودة عالية وأسعار تنافسية، ما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين.

الوزارة مستمرة في تنفيذ خططها الطموحة

في ختام الحوار، أكد أحمد كمال، معاون وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خططها الطموحة لضمان استقرار الأسواق وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، مع التركيز على حماية الفئات الأكثر احتياجًا من خلال آليات دعم شفافة وعادلة. كما شدد على أهمية التعاون مع القطاع الخاص لتعزيز سلاسل الإمداد وبناء احتياطي استراتيجي قوي لمواجهة أي أزمات طارئة. هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الوزارة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التوازن في الأسواق بما يضمن حياة كريمة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • توزيع جوائز مسابقة “نحو غد مستدام" بالجامعة المصرية اليابانية
  • اليانصيب الإسباني يعلن جوائز بأكثر من 2.8 مليار دولار
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
  • عادل حمودة: تدخلات روسيا وإيران أنقذت بشار الأسد في أوائل 2015
  • قائمة جوائز الأفضل في 2024.. تعرف على أبرز الحضور
  • مطالبات بدفع روسيا وإيران تعويضات مالية للشعب السوري
  • حضور فني ورياضي بحفل «الأفضل 2024».. أبرزهم السقا وإيمان العاصي
  • التموين تعلن استعدادات رمضان 2025.. أحمد كمال: عدالة توزيع الدعم واستقرار السوق أهداف رئيسية في العام الجديد
  • توزيع جوائز مهرجان دهوك السينمائي الدولي