هالاند: مانشستر سيتي وراء تتويجي بجائزة اليويفا ونسعى لتكرار إنجاز الموسم الماضي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أبوظبي في الأول من سبتمبر / وام / أكد نجم كرة القدم النرويجي الشاب إيرلنج هالاند /23 عاما/ أنه لم يكن ليتوج بجائزة أفضل لاعب في أوروبا دون مساعدة زملائه ومدربيه في فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.
وقال اللاعب المتألق: "لدينا فريق مميز للغاية في مانشستر سيتي، والفوز بهذه الجائزة لم يكن ممكنا دون مساندة زملائي والمدربين وجميع أفراد الفريق".
وأوضح هالاند: "كان موسما مميزا للغاية لنا جميعا، وبالنسبة لي بشكل شخصي، فزت بأول لقب لي في كل من الدوري الإيطالي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا. إنه شعور رائع نرغب في تكراره هذا الموسم".
وساهمت الثلاثية التاريخية، التي أحرزها مانشستر سيتي الموسم الماضي، بقدر هائل في فوز هالاند هداف الفريق بجائزة أفضل لاعب في أوروبا بالموسم الماضي، كما توج الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني للفريق بجائزة أفضل مدرب في أوروبا لنفس الموسم.
وتم الإعلان عن فوز هالاند وجوارديولا بالجائزتين أمس الخميس خلال حفل جوائز الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) في موناكو.
وكان مانشستر سيتي توج في الموسم الماضي بالثلاثية التاريخية (دوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا)، ووصل هالاند وزميله البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين صانع ألعاب الفريق إلى القائمة النهائية، للمتنافسين على الجائزة، والتي ضمت معهما الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي سابقا، والمنضم حديثا إلى انتر ميامي الأمريكي.
وكان الموسم الماضي هو الأول لهالاند مع مانشستر سيتي، بعد الانتقال إليه من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف 2022، ولكن اللاعب حقق خلاله العديد من الأرقام القياسية على مستوى الأهداف، وأبرزها تسجيل 36 هدفا في موسم واحد بالدوري الإنجليزي.
كما تصدر هالاند قائمة هدافي دوري الأبطال في الموسم الماضي برصيد 12 هدفا وبفارق 4 أهداف عن المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول، وصاحب المركز الثاني بالقائمة.
وتوج جوارديولا بجائزة أفضل مدرب بعدما قاد الفريق للفوز بالثلاثية التاريخية علما بأنها المرة الأولى التي يتوج فيها مانشستر سيتي بلقب دوري الأبطال الأوروبي.
وتفوق جوارديولا في المنافسة على الجائزة على مدربين إيطاليين وصلا معه إلى القائمة النهائية؛ وهما سيموني إنزاجي الذي قاد انتر ميلان الإيطالي لنهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، ولوتشيانو سباليتي الذي قاد نابولي للتتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ 1990.
وقال تكسيكي بيجرشتين مدير الكرة بنادي مانشستر سيتي: "تهانينا إلى جوارديولا وطاقمه التدريبي على الفوز بالجائزة، اعتراف مستحق بهذا الموسم المميز".
وأوضح: "الفوز بثلاث بطولات كان إنجازا استثنائيا، والفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى كان لحظة خاصة... جوارديولا يركز على تحقيق النجاح ووضع معايير من طراز عال تجعلنا ننافس على البطولات في كل موسم".
رضا عبدالنور/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الموسم الماضی مانشستر سیتی بجائزة أفضل
إقرأ أيضاً:
مسلسل بلاك ميرور على نتفليكس يعود إلى الماضي في موسمه السابع
لندن "أ.ف.ب": يعود مسلسل "بلاك ميرور" Black Mirror إلى منصة "نتفليكس" بموسمه السابع الذي يأخذ المشاهدين إلى مستقبل تكنولوجي قاتم يهدف هذه المرة إلى إحياء الماضي.
فبعد غياب عامين، تعود السلسلة السوداوية التي ابتكرها وكتبها البريطاني تشارلي بروكر، بست حلقات جديدة، من بينها تتمة لجزء أول مستوحى من عالم "ستار تريك" عُرض عام 2017، تدور أحداثها على متن المركبة الفضائية "يو إس إس كاليستر". وقال تشارلي بروكر لوكالة فرانس برس في نهاية مارس خلال مهرجان "سيري مانيا" في مدينة ليل الفرنسية أن "بعض الحلقات غير سارة على غرار بدايات +بلاك ميرور+"، في حين ثمة أخرى "مؤثرة جدا، مما يجعلها في الواقع مزيجا من المألوف وغير المتوقع". وتستلهم حلقات عدة الحنين إلى الماضي، من خلال تقنيات تتيح إحياء ذكرى ما من خلال الغوص في صورة قديمة، أو إعادة صوغ فيلم بالأبيض والأسود بفضل الذكاء الاصطناعي.
ومن بين الممثلين المشاركين في هذا الموسم بول جياماتي ("وينتر بريك" Winter Break)، ورشيدة جونز ("باركس أند ريكرييشن" Parks and Recreation)، وإيسا راي ("إنسيكيور" Insecure)، وإيما كورين ("ذي كراون" The Crown). وعُرض "بلاك ميرور" في البداية على قناة "تشانل 4" البريطانية بين عامي 2011 و2014، قبل أن ينتقل إلى "نتفليكس" عام 2016 ويحقق نجاحا عالميا، وفي رصيده تسع جوائز إيمي. ونقل الملف الصحافي عن تشارلي بروكر قوله إنه كتب الموسم السابق أثناء جائحة كوفيد-19 في وقت كان يشعر "بالاشمئزاز من التكنولوجيا".
ويتوقع أن يحظى الجزء السابع من المسلسل بإعجاب محبيه القدامى بفضل "عودته إلى الأساسيات، مع استكشاف التطورات التكنولوجية في المستقبل القريب، ونبرة ساخرة ونقد اجتماعي"، بحسب بروكر.
وتتناول الحلقة الأولى بعنوان "كومون بيبل" Common People قصة زوجين تم إنقاذهما بواسطة تقنية طبية معجزة، لكنهما يتعرضان للاختناق تدريجيا بسبب نموذجها القائم على الاشتراك. وقال بروكر لوكالة فرانس برس إن "المسلسل لا يظهر أن التكنولوجيا سيئة أو شريرة"، لكنّ المشكلة تعود غالبا إلى "خطأ أو سلسلة من العواقب". وما لبث الموسم السادس من "بلاك ميرور" أن احتل المركز الأول عالميا بعد وقت قصير من طرحه، إذ تجاوز عدد المشاهَدات التي حظيَ بها إلى 11 مليونا في أسبوع واحد.