طائرة زامبيا.. الإفراج عن 5 مصريين بعد إسقاط تهم التجسس عنهم
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أفرجت محكمة في زامبيا اليوم الجمعة عن 5 مصريين ومواطن زامبي، بعدما أسقط ممثلو الادعاء اتهامات التجسس ضدهم بعد 3 أسابيع من وصولهم على متن طائرة خاصة فيها أسلحة ورصاص ونقود وذهب مزيف.
وقالت وكالة مكافحة المخدرات في زامبيا إن اثنين من المصريين سيعاد القبض عليهما بسبب اتهامات أقل خطورة لم تحددها، ليفرج عنهما بكفالة.
وقال قاض إن 5 مواطنين زامبيين آخرين لم يفرج عنهم وسيحاكمون أمام المحكمة العليا لاتهامهم بدخول منطقة محظورة من المطار.
ووجهت محكمة جزئية في العاصمة لوساكا الاثنين الماضي الاتهامات إلى 11 شخصا في قضية جذبت اهتمام الرأي العام في كل من مصر وزامبيا.
وعثرت وكالة مكافحة المخدرات في زامبيا على نحو 5.7 ملايين دولار نقدا و5 مسدسات و126 طلقة ذخيرة و602 سبيكة ذهب يشتبه في أنها مزيفة وتزن نحو 127 كيلوغراما على متن طائرة خلال عملية تفتيش في 13 أغسطس/آب.
ذهب مزيف
وقالت زامبيا بعد ذلك إن التحليل المعملي أظهر أن السبائك المعدنية لا تحتوي على ذهب بل احتوت أساسا على نحاس وزنك، مما أثار تكهنات وسائل الإعلام بأن بعض المشتبه بهم ربما سعوا إلى خداع مشتري الذهب في عملية احتيال لبيع سبائك مزيفة.
وقالت المدعية العامة جراسيليا مولينجا للمحكمة إن مدير النيابة العامة أسقط الاتهامات. ولم تذكر المدعية أسبابا لإسقاط الاتهامات.
واعتذر أحد المصريين المفرج عنهم للصحفيين خارج المحكمة بأن هذا ليس الوقت الملائم للحديث، وقال إنهم كانوا يعرفون من اليوم الأول أنهم أبرياء.
ولم تذكر لائحة الاتهام الأولية الطائرة أو المضبوطات، لكن محامي المتهمين قالوا في وقت سابق إن المعتقلين كانوا على متن الطائرة.
وقال مصدران أمنيان مصريان إن السلطات فتشت الطائرة المحتجزة في زامبيا قبل مغادرتها القاهرة، لكن أحد المصريين المعتقلين تمكن من الصعود على متن الطائرة بحقائب لم تخضع لتفتيش؛ وهو ما يجري التحقيق فيه الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی زامبیا على متن
إقرأ أيضاً:
على متنها موسيقي شهير.. 12 قتيل في تحطم طائرة فوق الكاريبي
وكالات
شهدت جزر باي السياحية الواقعة قبالة ساحل هندوراس، تحطم طائرة صغيرة تابعة لشركة طيران محلية في مياه البحر الكاريبي بعد دقائق قليلة من إقلاعها من مطار خوان مانويل غالفيس في جزيرة رواتان، مساء أمس الاثنين.
وبحسب تقارير أولية، الطائرة من طراز “جيت ستريم”، تابعة لشركة “لانسا” الهندوراسية، وقد انحرفت عن مسارها ، لتسقط في البحر على بعد نحو كيلومتر واحد من الشاطئ، مخلفة ضحايا وناجين يصارعون من أجل الحياة وسط الحطام.
وأوضح بيان رسمي من وزارة البنية التحتية والنقل الهندوراسية، فإن الطائرة حملت الطائرة 17 شخصاً، بينهم 14 راكباً وثلاثة من أفراد الطاقم، كان من بين الركاب سائحان أجنبيان؛ أمريكي وفرنسي، إلى جانب مواطنين هندوراسيين، منهم قاصران.
وأضاف البيان أنه حتى الآن لم تحدد أسباب تحطم الطائرة، التي أقلعت في رحلة داخلية متجهة إلى مدينة “لا سيبا” على البر الرئيسي لهندوراس، وقد وقع الحادث بعد خمس دقائق فقط من مغادرة المدرج، إذ فقدت الطائرة الاتصال مع برج المراقبة بشكل مفاجئ.
وتشير التقارير إلى أن الظروف الجوية كانت غير مستقرة، مع رياح قوية قد تكون ساهمت في الحادث، لكن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد السبب الدقيق.
وأكدت السلطات أن الموسيقي الشهير أوريليو مارتينيز سوازو أحد أبرز فناني موسيقى “غاريفونا” التقليدية، كان من بين الضحايا، ما أضاف بُعداً تراجيدياً إلى الحادث بفقدان رمز ثقافي محلي، وقد أسفر الحادث عن مقتل 12 شخصاً على الأقل، بينما تم إنقاذ سبعة آخرين، بعضهم في حالة حرجة.
وعقب الحادث هرعت فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف إلى موقع التحطم، وواجهت فرق البحث والإنقاذ تحديات كبيرة بسبب الظلام والتضاريس الصخرية التي يصل ارتفاعها إلى 30 متراً، إلى جانب ضعف الرؤية تحت الماء واستخدمت الشرطة الوطنية قوارب وغواصين لانتشال الضحايا ونقل الناجين إلى الشاطئ، بينما أُرسل المصابون إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.
وقالت صحيفة “لا برينسا” المحلية نقلا عن حاكم إدارة جزر الخليج هوجو فاريلو، أن الطائرة التابعة لشركة طيران “لانسا”، سقطت في البحر بعد إقلاعها مباشرة من مطار خوان مانويل جالفيز في جزيرة رواتان.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة الوطنية أن الكارثة وقعت عندما واجهت الطائرة من طراز Jetstream 41 المصممة لاستيعاب 33 راكباً، عطلاً ميكانيكياً أثناء الإقلاع.