عودة للزمن الجميل.. كيف أعادت قنوات المتحدة أجواء حفلات ليالي أضواء المدينة الصيفية؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
موسم فني متميز وضخم على أرض مدينة العلمين الجديدة، نجحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في تقديمه للجماهير، بصورة متميزة، من خلال عرضه على شاشة التليفزيون مجانا، منذ بداية الحفلات من تامر حسني حتى الحفل الأخير لـ«ويجز»، ما أعاد حفلات أضواء المدينة إلى أذهان الجمهور من جديد.
وتعليقًا على هذا الشأن، قال رامي المتولي الناقد الفني، إن الحفلات القديمة كانت تستخدم كنوع من التخفيف على الناس، ووجود الحفلات الغنائية، واحدة من الوسائل الترفيهية خلال موسم الصيف، أصبحت عادة مرتبطة بفصل الصيف والأماكن التي تحتوي على تجمعات كبيرة.
أضاف «المتولي»، أن الفكرة في تقديم حفلات للجمهور ونقلها مجانا قديمة، استحدثها مهرجان العملين، في المدينة العالمية التي أنشئت بإنجاز، ما يجعل العلمين على الخريطة السياحية لمص وواجهة رئيسية للاستجمام والترفيه، كونها مدينة ذكية مبنية حديثا على طراز متطور.
وأشار الناقد الفني، إلى أن استخدام القوة الناعمة للترويج لها يصب في مصلحة السياحة المصرية، خاصة باستقطاب نجوم عرب ومطربين وفرق غنائية، بأذواق مختلفة ومتباينه «من تامر حسني ومحمد منير مرورا بحمدي الشاعري ثم ويجز ورضا البحرواي»، وأشكال مختلفة من الأنشطة والموسيقى.
وأوضح، أن موسم العلمين الجديدة انتهى بشكل جيد كما بدأ بصورة قوية، وكان مثال جيد ومنارة مصرية ونوع من أنواع الدعايا الجديدة للسياحة.
أجواء حفلات ليالي أضواء المدينة الصيفية تعود من جديدكما أكد أن هناك ارتباط طبيعي بين الصيف وحفلات الغناء والجمهور، لذا أعادت حفلات العلمين المنقولة عبر قنوات الشركة المتحدة ذكريات ليالي أضواء المدينة إلى أذهان الجمهور.
وتابع: «قبل العلمين كان في مارينا وقبلهم كان في المعمورة ومارقيا وشرم الشيخ، ومدن عديدة شهدت التجرية، تكرار الفكرة يربطها في أذهان الناس ونجاحها يكتمل بنقلها تلفزيونيا لتصل لقطاع أكبر، وعرضها دليل على نجاحها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفلات مهرجان العلمين الجديدة مهرجان العلمين الجديدة مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
إيران تواجه مأزقاً بعد عودة ترامب
رأي الكاتب الإسرائيلي، زلمان شوفال، أن القيادة الإيرانية تواجه الآن معضلة، بين تخفيف التوترات مع الغرب، أو الاستمرار في خطها المتشدد الذي ينتهجه الحرس الثوري، وآنذاك سيكون على الولايات المتحدة أن ترد، وفقاً لهذا النهج.
وأضاف في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "اختبار إيران.. بعد تغير الحكم في الولايات المتحدة الحرس الثوري مُجبر على الاختبار"، أنه خلال الأسابيع الأخيرة، تنافس الخبراء والمعلقون في وضع افتراضات وفرضيات حول هذا الموضوع، وكان من بين التفسيرات أن إيران تدير حرباً نفسية ضد الجمهور الإسرائيلي، ولكن بنظرة فاحصة، فإنها ليست حرباً نفسية، بل تشخيص مختلف من قبل القيادة الإيرانية لنظريتها الأمنية التي يتم تحديها.
تحديات داخلية متزايدة تلاحق النظام الإيرانيhttps://t.co/lRIwD9K1IF pic.twitter.com/9OGxhIkf5a
— 24.ae (@20fourMedia) November 19, 2024
النظرية الأمنية الإيرانية
وأشار شوفال إلى أن الهجوم الإسرائيلي في 26 أكتوبر (تشرين الأول) على المنشآت الأمنية في الأراضي الإيرانية، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة ضد جماعتي حماس وحزب الله المدعومتين من إيران، أثارا تساؤلات حول النظرية الأمنية الإيرانية التي تقوم على تجنب المواجهة المباشرة مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال الاعتماد على حلفائها كخط أول، موضحاً أن الهجمات الإسرائيلية أعطت لإيران إشارات بأن استراتيجيتها النووية قد تواجه تهديداً، أو على الأقل تأخيراً.
تدهور اقتصادي
وقال الكاتب إن التدهور الاقتصادي الذي تشهده إيران نتيجة العقوبات قد يضر باستقرار الحكومة، بالإضافة إلى المبالغ التي يتم دفعها للوكلاء، والتي أصبحت شوكة في خاصرة الجمهور الإيراني الذي يعاني من صعوبات اقتصادية حادة، مستطرداً: "كل هذا وضع القيادة الإيرانية أمام معضلة، ما إذا كان عليها أن تحاول تخفيف التوترات مع الغرب، ومع الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص، كما تريد القيادة المدنية، أو مواصلة الخط المتشدد للحرس الثوري، الذي يسعى جاهداً لتدمير إسرائيل، ويرى أن الولايات المتحدة هي "الشيطان الأكبر".
عقوبات أوروبية على #إيران لتزويدها #روسيا بالصواريخ الباليستيةhttps://t.co/2gTTjI6FAf
— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2024
كيف سيتعامل ترامب؟
وأضاف أن التعامل مع هذه المعضلة الإيرانية بشكل صحيح، واستخلاص النتائج العملية سيكونان بمثابة اختبار لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، متسائلاً، إلى أين ستتجه الولايات المتحدة؟، فالرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن تعهد بألا تمتلك إيران في عهده أسلحة نووية، وكان يهدف بشكل كبير إلى تجديد الاتفاق النووي، ولكنه لم يجب على السؤال المتعلق بما سيحدث في الفترة التالية لانتهاء فترته الرئاسية.
وأشار الكاتب إلى تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، الذي قال مؤخراً: "من الواضح أن سياسة أمريكا في الشرق الأوسط في ظل ترامب ستتغير، لكن السؤال هو، هل ستتغير بما فيه الكفاية؟"، مشيراً إلى قلق من أن يعود ترامب بسياسة "الضغط الأقصى" من خلال تشديد العقوبات والقيود الاقتصادية الأخرى على إيران، وعدم اتخاذها إجراءات إضافية.
تشديد علاقات "محور المقاومة"
كما أوضح الكاتب أن هناك من ذكر أن ترامب خلال ولايته السابقة، تحدث في مرحلة ما عن تحسين الاتفاق النووي وليس عن إلغائه، في وقت تحدث فيه آخرون عن أن سياسة "الضغط الأقصى" ستؤدي إلى تشديد علاقات إيران الاقتصادية والجيوسياسية مع محور المقاومة الذي يضم الصين وروسيا وكوريا الشمالية.