موسم فني متميز وضخم على أرض مدينة العلمين الجديدة، نجحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في تقديمه للجماهير، بصورة متميزة، من خلال عرضه على شاشة التليفزيون مجانا، منذ بداية الحفلات من تامر حسني حتى الحفل الأخير لـ«ويجز»، ما أعاد حفلات أضواء المدينة إلى أذهان الجمهور من جديد.

وتعليقًا على هذا الشأن، قال رامي المتولي الناقد الفني، إن الحفلات القديمة كانت تستخدم كنوع من التخفيف على الناس، ووجود الحفلات الغنائية، واحدة من الوسائل الترفيهية خلال موسم الصيف، أصبحت عادة مرتبطة بفصل الصيف والأماكن التي تحتوي على تجمعات كبيرة.

 

حفلات مهرجان العلمين الجديدة

أضاف «المتولي»، أن الفكرة في تقديم حفلات للجمهور ونقلها مجانا قديمة، استحدثها مهرجان العملين، في المدينة العالمية التي أنشئت بإنجاز، ما يجعل العلمين على الخريطة السياحية لمص وواجهة رئيسية للاستجمام والترفيه، كونها مدينة ذكية مبنية حديثا على طراز متطور. 

وأشار الناقد الفني، إلى أن استخدام القوة الناعمة للترويج لها يصب في مصلحة السياحة المصرية، خاصة باستقطاب نجوم عرب ومطربين وفرق غنائية، بأذواق مختلفة ومتباينه «من تامر حسني ومحمد منير مرورا بحمدي الشاعري ثم ويجز ورضا البحرواي»، وأشكال مختلفة من الأنشطة والموسيقى.

وأوضح، أن موسم العلمين الجديدة انتهى بشكل جيد كما بدأ بصورة قوية، وكان مثال جيد ومنارة مصرية ونوع من أنواع الدعايا الجديدة للسياحة. 

أجواء حفلات ليالي أضواء المدينة الصيفية تعود من جديد

كما أكد أن هناك ارتباط طبيعي بين الصيف وحفلات الغناء والجمهور، لذا أعادت حفلات العلمين المنقولة عبر قنوات الشركة المتحدة ذكريات ليالي أضواء المدينة إلى أذهان الجمهور. 

وتابع: «قبل العلمين كان في مارينا وقبلهم كان في المعمورة ومارقيا وشرم الشيخ، ومدن عديدة شهدت التجرية، تكرار الفكرة يربطها في أذهان الناس ونجاحها يكتمل بنقلها تلفزيونيا لتصل لقطاع أكبر، وعرضها دليل على نجاحها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حفلات مهرجان العلمين الجديدة مهرجان العلمين الجديدة مهرجان العلمين

إقرأ أيضاً:

“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا

الثورة نت/..

حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.

وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.

وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.

وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .

ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.

ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.

وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.

وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.

مقالات مشابهة

  • الداخلية السعودية تضبط 4 صينيين وتعيد نشر فيديو احتيال وتكشف تفاصيل
  • ليبيا وبريطانيا.. هل تلوح في الأفق عودة الرحلات الجوية؟
  • “العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
  • انطلاق موسم الحج من مطار المدينة بوصول أول فوج من ضيوف الرحمن
  • العفو الدولية: الهجمات على القانون الدولي وحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب
  • المدينة المنورة تستقبل أولى رحلات الحج من الهند وسط أجواء ترحيبية
  • “الكنّة”.. تهيئ لدخول الصيف الفعلي المتقلب.. وتستمر 39 يومًا
  • الاشتباك في أجواء اليمن.. “الأشد إحراجاً لواشنطن”
  • مستقبل وطن العلمين ينظم قافلة طبية مجانية للأطفال
  • ما نحتاجه الآن هو امتصاص الصدمة والتعاطي بحذر مع الوقائع الجديدة