رصد أول حالة إصابة بمتحور "كورونا" الجديد "بيرولا" في فرنسا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت هيئة الصحة العامة الفرنسية أنه تم رصد أول حالة إصابة بمتحور "كورونا" الجديد (BA.2.86)، المعروف باسم "بيرولا"، لأول مرة في فرنسا، وذلك في إقليم "أوب" في شمال شرقي البلاد.
وأشارت الوكالة في تحليل جديد للمخاطر بشأن المتغيرات الناشئة عن (سارس كوف 2) “حتى ظهر يوم 31/08/2023، كان هناك 25 متوالية من هذه السلالة الفرعية في العالم، موزعة على النحو التالي: عشرة متواليات في الدنمارك، وأربعة في الولايات المتحدة، وأربعة في السويد، واثنتان في جنوب إفريقيا، واثنتان في البرتغال، وواحدة في المملكة المتحدة، وواحدة في إسرائيل، وواحدة في كندا؛ إضافة إلى السلالة التي تم اكتشافها في فرنسا يوم 31/08/2023”.
وأضافت أنه لا توجد بيانات في المختبر متاحة حاليا، مسجلة أن العدد الكبير من الطفرات في (BA.2.86) يثير مخاوف بشأن احتمال الهروب المناعي وفعالية اللقاحات، حتى تلك المصممة خصيصا لنوعية (XBB)، والتي ستكون متاحة قريبا.
ومع ذلك، يشير التحليل الذي تم إجراؤه بالاشتراك مع فيروس التهابات الجهاز التنفسي، إلى أن الحالة المناعية لسكان العالم مختلفة تماما عما كانت عليه عند ظهور أوميكرون (نسبة كبيرة تم تلقيحها و/أو إصابتها بمتغيرات مختلفة متتالية)، والتي يمكن أن يجعل من الممكن الحفاظ على حماية معينة، وخاصة ضد الأشكال الشديدة، وفقا للمصدر ذاته.
وأضافت الوكالة أن متغير “بيرولا” يتمتع بخصوصية أدت إلى وضعه “تحت المراقبة” من قبل منظمة الصحة العالمية، حيث يحتوي بروتين سبايك، الذي يسمح لكوفيد باختراق الخلايا البشرية، على حوالي ثلاثين طفرة يمكن أن تسهل الإصابة وتجاوز المناعة المكتسبة من خلال العدوى أو اللقاحات السابقة.
وفي هذا الصدد، يقول إتيان سيمون لوريير، رئيس وحدة الجينوم التطوري للفيروسات ذات الحمض النووي الريبوزي في معهد باستور: “حتى لو تحورت مناطق في بروتين سبايك، فإن بعض الأجسام المضادة ستظل متمسكة به”.
وأضاف في تصريح لصحيفة (لو باريزيان): “الحالات المؤكدة لا تظهر عليها أعراض غير نمطية والغالبية العظمى من سكان العالم اكتسبت شكلا من أشكال المناعة ضد الأشكال الحادة، من خلال التلقيح و/أو الإصابة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا الجديد فرنسا بيرولا فيروس
إقرأ أيضاً:
بمناسبة عيد الميلاد.. إليك 7 ولائم تقليدية من حول العالم يسيل لها اللعاب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يتم الاحتفال بعيد الميلاد بطرق عديدة في مختلف أنحاء العالم.
إليك نظرة على كيفية احتفال السكان المحليين بعيد الميلاد من خلال مطابخ سبع دول.
سألنا خبراء الضيافة عن هذه التقاليد، كما أنّهم شاركوا وجهة نظرهم حول ما هو نموذجي بالنسبة لهم، وعائلاتهم، وأصدقائهم.
فرنسا تشكل كعكة "bûche de Noël" نهاية حلوة لوليمة عيد الميلاد في فرنسا.Credit: Shutterstockقال الشيف الشهير الذي نشأ في نيس، فرانسوا بايار، إن الفرنسيين يستمتعون بوجبة عيد الميلاد الفاخرة في 24 ديسمبر/ كانون الأول.
ولفت إلى أنهم يتجمعون لتناول العشاء عند حوالي الساعة الثامنة مساءً، وتبدأ وجبتهم بالمأكولات البحرية.
وبعد ذلك يتناولون الديك المخصي (أو المقطوش)، المعروف بطراوته، ومجموعة من الأطباق الجانبية، بينها البطاطس المهروسة والكستناء المقلية بالزبدة.
وفي النهاية يستمتعون بقالب حلوى "bûche de Noël"، النسخة الفرنسية من كعكة عيد الميلاد.
وفي يوم عيد الميلاد، يستمتع الفرنسيون غالبًا بوجبة فطور وغداء شهية قد تشمل البيض المخفوق، والسلمون المدخن، والخبز المحمص.
إيطاليا تُعد معكرونة "تورتيلني" جزءًا أساسيًا من وليمة عيد الميلاد في إيطاليا.Credit: Shutterstockعلى غرار فرنسا، عشية عيد الميلاد، يحتفل الإيطاليون بوليمة كبيرة.
وشرح لوكا فيناردي، الذي احتل منصب المدير العام لفندق "ماندارين أورينتال ميلانو" قبل توليه منصب المدير العام لفندق "ماندارين أورينتال باريس"، أنّ السكان المحليين يحضرون قداس منتصف الليل ويستمتعون بتناول وجبة فاخرة قبل التوجه إلى الكنيسة.
ويُعد السلمون المدخن مع الخبز المدهون بالزبدة، أو سمك القد المدخّن المملّح، ضمن المقبلات الرئيسية.
وتتكون الوجبة التالية من معكرونة "تورتيليني" المحشوة والمعدة مع حساء من مرق الدجاج وجبن البارميزان.
وأكّد فيناردي: "الوجبة الأساسية، بغض النظر عن المكان الذي تنتمي إليه، هي خبز البانيتونيه، وهو خبز حلو نموذجي. ويكمن السر بتسخينه لبضع دقائق فقط".
وأشار فيناردي إلى أنّ يوم عيد الميلاد مخصّص للتواصل مع العائلة وليس للطعام، وشرح: "نحن نأكل بقايا الطعام ونستعيد نشاطنا بعد اليوم السابق".
إنجلترا "بودنغ عيد الميلاد" هي إحدى الأطايب حلوة المذاق التي تقدَّم في أنجلترا بهذه المناسبة.Credit: AFP / Stringerلا يتناول البريطانيون وجبة العيد الكبيرة عشية عيد الميلاد عادةً.
وقالت نيكولا بتلر، صاحبة شركة السفر الفاخرة "NoteWorthy"، ومقرّها لندن: "يوم الرابع والعشرين مخصص للطهي مع عائلاتنا والذهاب إلى الحانة المحلية لاحتساء الجعة".
وبحسب بتلر، تبدأ الاحتفالات الحقيقية صباح عيد الميلاد بكأس من الشمبانيا ووجبة إفطار تشمل سمك السلمون المدخن. وفي وقتٍ لاحق من ذلك اليوم، بعد بثّ خطاب عيد الميلاد السنوي للملك، يحين وقت العشاء.
وهذا يعني تناول الديك الرومي، أو لحم البقر المشوي، ومجموعة من الأطباق الجانبية.
والحلوى هي عبارة عن "بودينغ عيد الميلاد"، وهي عبارة عن كعكة داكنة اللون وغنية مصنوعة من الفاكهة المجففة، والتوابل، والقليل من مشروب البراندي.
اليونان تُعد قطع البسكيت هذه جزءًا من وليمة عيد الميلاد في اليونان. Credit: SAKIS MITROLIDIS / Contributorقالت الطاهية اليونانية الشهيرة، ماريا لوي، إنّ احتفالات العيد تبدأ عشية عيد الميلاد عند حوالي الساعة 7 مساءً.
وشرحت: "تجلس العائلات حول المدفأة وتأكل خبز القمح الخاص الذي نحضره في عيد الميلاد فقط".
وبحسب لوي، "تأكل بعض الأسر نقانق لحم الخنزير أيضًا"، مشيرةً إلى أنّ موسم الأعياد من المناسبات النادرة التي يأكل خلالها اليونانيون لحم الخنزير، "لأنّ اللحوم ليست شائعة في مطبخنا"، وفقًا لها.
وبعد حضور القداس في الصباح الباكر، يوم عيد الميلاد، يذهب العديد من اليونانيين إلى منازلهم لتناول الطعام طوال اليوم، بحسب لوي.
وتكون التحلية خفيفة، وهي عبارة عن تناول التفاح المشوي مع العسل والجوز.
المكسيك يبدأ المكسيكيون وجبة عيد الميلاد بهذه اليخنة الشهية. Credit: Shutterstockيبدأ المكسيكيون احتفالات عيد الميلاد في 24 ديسمبر/ كانون الأول، وفق المؤسسين المشاركين لفنادق " Paradero"، بابلو كارمونا، وجوش كريمر.
وتبدأ الوجبة بالـ"بوزول"، وهو حساء مصنوع مع حبات الذرة الكبيرة، ولحم الخنزير،أو اللحم البقري، مصحوبًا بما يصل إلى 20 نوعًا من التوابل.
وتشمل التحلية غالبًا طبق "فلان" القشدي مع الفراولة والكريمة.
لكن الوجبة لا تكتمل من دون مشروبات مثل التيكيلا والميزكال.
كوستاريكا لا يكتمل عيد الميلاد من دون طبق من الـ"تامالي" في كوستاريكا.Credit: Shutterstock