سجون الاحتلال - صفا

أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، الجمعة، أن قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المتمثل بتقليص زيارات الأسرى لعائلاتهم لعب بالنار ستحرق من أشعلها.

وقالت لجنة الطوارئ في بيان وصل وكالة "صفا" نسخة منه إن الحركة الوطنية الأسيرة بكافة فصائلها تؤكد أن ما تم اتخاذه من قرارات من المدعو بن غفير بحق الأسرى وعائلاتهم وحقوقهم إنما هو لعبٌ بالنار التي ستحرق من أشعلها.

وأضافت "ردنا على هذه الإجراءات سيثبت للقاصي والداني أنه ليس في هذا الشعب من سيرفع رايةً بيضاء".

وتابع البيان "نُعاهد أبناء شعبنا بأن نكون على عهدهم بنا وعلى عهد شهدائنا الأبرار جنودًا أوفياء في التصدي لهذا المحتل الغاصب وسنقاتل هذا العدو بوحدتنا الوطنية وإرادتنا وعزيمتنا، وترقبوا الإعلان عن معركتنا وردنا خلال الأيام القادمة".

وكان المتطرف بن غفير قرر اليوم الجمعة، تقليص كبير في زيارات الأسرى الفلسطينيين في السجون، وذلك لزيارة واحدة كل شهرين بدلاً من زيارة في كل شهر.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن بن غفير أصدر أوامره لمصلحة السجون بتقييد عدد الزيارات للأسرى الأمنيين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية لمرة واحدة كل شهرين بدلاً من مرة في كل شهر، حيث سيتم البدء بتطبيق القرار ابتداءً من الأحد المقبل

وقالت إن القرار سيطبق على 1600 أسير من مجموع 5000 أسير أمني في السجون الإسرائيلية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: زيارات الأسرى سجون الاحتلال الأسرى الفلسطينيين لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة الحركة الأسيرة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

تعاون بين أبوظبي والفجيرة لتعزيز زيارات المتاحف والتبادل المعرفي

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، اليوم، توقيع مذكرة تفاهم مع دائرة السياحة والآثار في الفجيرة بهدف تعزيز زيارات المتاحف في كل من أبوظبي والفجيرة.

وتعمل الدائرتان، بموجب مذكرة التفاهم التي وقّعها سعود عبدالعزيز الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعيد السماحي مدير عام دائرة السياحة والآثار بالفجيرة في مقرّ الدائرة بأبوظبي، على تعزيز التبادل المعرفي والخبرات وتطوير برامج تدريبية مشتركة واستقطاب السياح المحليين والدوليين من خلال الأنشطة التسويقية والترويجية المتنوعة.

ويؤكّد هذا التعاون على الالتزام المشترك بالحفاظ على التراث الثقافي الغني لأبوظبي والفجيرة ، كما تهدف الدائرتان من خلال تبادل القطع الأثرية والأعمال الفنية إلى تعريف جميع أفراد المجتمع المحلي والزائر من حول العالم بتاريخ الإمارتين والاحتفاء به.

وتعمل الدائرتان أيضاً، عبر توحيد الموارد والخبرات، على تعزيز تأثير عروض متاحفهما وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وقال سعود عبد العزيز الحوسني: "يسهم تعاوننا وشراكتنا مع دائرة السياحة والآثار في الفجيرة في الكشف عن كنوز ماضينا العريق،  وفتح آفاق جديدة للنمو السياحي والاقتصادي في كلّ من أبوظبي والفجيرة، إلى جانب تسليط الضوء على تراثهما وتاريخهما الغني، من خلال تطوير تجارب زوّار المتاحف التي تعكس هويّتنا الوطنية وتعزز التبادل الثقافي والمعرفي".

أخبار ذات صلة تطوير محميتي الوثبة للأراضي الرطبة والكثبان الأحفورية اكتشافات أثرية في الفجيرة تعيد كتابة تاريخ التواجد البشري في الإمارات

وأضاف: "تأتي الشراكة في إطار استقطاب السيّاح والزوّار المحلّيين والدوليين وتعريفهم بتراثنا الثقافي، إلى جانب إثراء تجارب السفر في كلتا الإمارتين بما يسهم في دفع  نمو القطاع السياحي وترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهةً مفضّلة ومرحّبة بالزوار من مختلف أنحاء العالم".

من جانبه قال سعيد السماحي إن مذكرة التفاهم تشكّل خطوةً هامةً نحو تعزيز قطاع السياحة في إمارة الفجيرة، وتطوير مستويات العمل والتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة، إسهامًا في إبراز الثراء التاريخي والثقافي الذي تزخر به الإمارة عبر العصور، وانعكاس ذلك على تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيمها في الأجيال المقبلة .

وأضاف: "سيفتحُ التعاون بين الجانبين آفاقًا متجددة بين كافة إمارات الدولة لتبادل التجارب السياحية والتعرف على ممارساتها الريادية، حيث نهدف إلى جعل إمارة الفجيرة وجهةً جاذبة في السياحة الداخلية والخارجية".

وبرزت أبوظبي بقوّة في القطاع الثقافي، بفضل ما تمتلكه من صروح ومواقع ثقافية رائدة تضمّ بعضاً من أكبر المتاحف وأكثرها شهرة في العالم في المنطقة الثقافية في السعديات، ومن ضمنها متحف اللوفر أبوظبي ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف التاريخ الطبيعي ومتحف زايد الوطني، وكلّها تعدّ جزءاً من منطقة السعديات الثقافية المتميزة.

وتعد السياحة ركيزة أساسية في استراتيجية التنويع الاقتصادي طويلة الأمد لأبوظبي، وأطلقت الإمارة مؤخراً استراتيجيتها السياحية المحدّثة 2030، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة لتصل إلى 90 مليار درهم سنوياً بحلول عام 2030، إلى جانب جذب 39.3 مليون زائر سنوياً إلى أبوظبي.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى يغادر إلى العاصمة العمانية لإجراء محادثات جديدة برعاية أممية
  • بعد تقليص قطعها إلى ساعتين.. خريطة تخفيف الأحمال بالقاهرة والمحافظات
  • لا زيارات سياسية للاغتراب
  • لأول مرة في تاريخها.. المملكة تنجح في تقليص الاعتماد على النفط وتعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية بما يزيد عن 50% من الناتج المحلي
  • نائب رئيس اتحاد العمال: 30 يونيو نقطة مضيئة في تاريخ الحركة الوطنية
  • صحيفة عبرية تكشف إخفاء مصلحة السجون تجويع الأسرى الفلسطينيين
  • الاحتلال يدرس الإفراج عن 120 أسيراً بسبب اكتظاظ السجون
  • إسرائيل تدرس الإفراج عن 120 أسيرا بسبب اكتظاظ السجون
  • التنازلات الكبرى لأجل الحقيقة والمصالحة (١)
  • تعاون بين أبوظبي والفجيرة لتعزيز زيارات المتاحف والتبادل المعرفي