موقع 24:
2024-07-06@02:28:11 GMT

تحذيرات إسرائيلية من هجمات في الخارج خلال الأعياد

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

تحذيرات إسرائيلية من هجمات في الخارج خلال الأعياد

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، تقرير قسم مكافحة الإرهاب لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، بشأن التهديدات التي تواجه الإسرائيليين في الخارج من العناصر المسلحة، مشيرة إلى أن هناك تحذيرات من السفر خلال العطلات المقبلة إلى أماكن محددة في العالم تنشط فيها الجماعات المسلحة.

بحسب "يسرائيل هيوم"، لا تزال إيران المصدر الرئيسي لـ"الإرهاب العالمي"، وتواصل أنشطتها لإلحاق مزيد من الأذى بالإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم، سواء أكان ذلك بشكل مباشر أو من خلال التنظيمات التابعة لها التي تعمل في بلدان مختلفة وتنتهك سيادتها.

أضافت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "حماس تحاول تصدير الهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين إلى خارج حدود البلاد"، أن العناصر الإيرانية تواصل محاولاتها للاتصال بالإسرائيليين في الداخل والخارج تحت غطاء تجاري أو بانتحال صفة شخصيات أخرى من أجل استدراجهم والإضرار بهم، لافتة إلى أنه تم الكشف، العام الماضي، عن قيام عدد من تلك العناصر بالتخطيط لتدمير أهداف إسرائيلية ويهودية في العالم. 

قلق إسرائيلي من "أفخاخ قاتلة" في #الضفة_الغربية https://t.co/RGG8rpDcwG pic.twitter.com/CUVZfVISIk

— 24.ae (@20fourMedia) August 28, 2023  التنظيمات المتشددة

أوضحت الصحيفة، أن هناك عدداً من التنظيمات المتشددة حول العالم تحاول تنفيذ هجمات على مواقع مختلفة، وتبدي اهتماماً متزايداً بإيذاء الإسرائيليين واليهود وتدعو أنصارها إلى ذلك أيضاً، مشيرة إلى أن التهديد الرئيسي يأتي من أفراد يستلهمون من تلك التنظيمات، لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين ويهود.

وتشير الصحيفة إلى أن تلك التنظيمات تركز معظم نشاطها حالياً على ساحات إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، إلى جانب محاولات متفرقة لتعزيز نشاطها في بلدان أخرى من العالم.

حماس والجهاد

ولاحظت الصحيفة دوافع متزايدة في الآونة الأخيرة لدى مسؤولي حماس والجهاد لتنفيذ عمليات اختطاف داخل البلاد، من أجل زيادة "أوراق المساومة" لدى الحركة ضد إسرائيل،  ولم تستبعد  تشجيع عمليات اختطاف إسرائيليين أو يهود  في الخارج.

وفقاً للصحيفة، يأتي ذلك على خلفية تصور حماس بأن المفاوضات بشأن قضية الأسرى والمفقودين وصلت إلى طريق مسدود، مع تزايد الضغوط على الحركة لحل القضية، وصرح رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، علناً بأن "حماس لن تتردد في الترويج لعمليات الخطف، لدينا أربعة أسرى، وإذا لم يكن ذلك كافياً لإقناع إسرائيل بعقد صفقة، فسنخطف المزيد باستخدام أسلحتنا الموجودة في كل مكان".

اليمين المتطرف

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن المجتمعات اليهودية إلى جانب أقليات أخرى، تُعد هدفاً رئيسياً للإرهاب اليميني المتطرف في العالم، حيث تكون المؤسسات الدينية والاجتماعية هدفاً مفضلاً وتكون العطلات والمناسبات الخاصة حساسة بشكل خاص، لافتة إلى أنه في السنوات الأخيرة، تم تنفيذ هجمات مسلحة ضد مؤسسات دينية في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا، بناء على دوافع أيديولوجية معادية. 

#إسرائيل تهدد "رأس الأفعى" وتثير مخاوف عودة الاغتيالات https://t.co/GIoOC3rTEE

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2023  الساحات المهدَّدة

وحدد التقرير الذي نشرته "يسرائيل هيوم" الساحات التي يتزايد فيها النشاط الإيراني المسلح، وهي الدول المحيطة بإيران، مثل جورجيا وأذربيجان وتركيا والمنطقة الكردية، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، ودول إفريقيا.

وأشارت الصحيفة أيضاً إلى السويد والدنمارك، اللتين شهدتا في الآونة الأخيرة تزايداً في التهديدات الإرهابية بسبب حوادث حرق المصحف.

منع دخول الإسرائيليين إلى دول العدو

ووفقاً للقانون الإسرائيلي، هناك حظر كامل على سفر الإسرائيليين إلى الدول التي تعتبرها عدوة لها، وهي لبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران، حتى بالنسبة لحاملي الجنسيات الأخرى الذين يستخدمون جواز سفر مزدوج أثناء الإقامة في هذه البلدان، لأن المواطن الإسرائيلي مُعرض لخطر أكبر فيها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل حماس الجهاد هنية إلى أن

إقرأ أيضاً:

قناة أمريكية: هجمات حماس ورد الاحتلال يخلق مأساة جديدة في خان يونس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت شبكة قنوات “سي إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجمات على مدينة خان يونس، ردًا على إطلاق حركة حماس صواريخ خلال اليومين الماضيين من المدينة الأخيرين من المدينة الفلسطينية، ما تسبب في موجة نزوح جديدة لآلاف المدنيين.


وبينت الشبكة الأمريكية أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي أطلقتا نحو 20 صاروخًا باتجاه إسرائيل، الاثنين الماضي، في حين شنت الأخيرة هجوما بالطائرات والدبابات على المدينة بعد رسائل وجهتها للفلسطينيين بإخلاء مساحة 17 كيلومتر داخل خان يونس ومحيطها.


وبحسب الشبكة، فإن الصواريخ التي أطلقتها حماس باتجاه إسرائيل لم تسبب أي خسائر في الأرواح، لكن أظهر الهجوم أن حماس والجهاد الإسلامي لا يزالان يملكان صواريخ بعد مرور 8 أشهر من الهجوم الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة.


وبينت الشبكة أن الرد الإسرائيلي سبب نزوحًا جديدًا من المدينة باتجاه أماكن متفرقة في قطاع غزة، كما أسقط 8 شهداء فلسطينيين وأصاب 30 آخرين، جراء الضربات الإسرائيلية في موقع الضربات الصاروخية.


وقالت الشبكة: "في كل مرة يحدث إطلاق للصواريخ من جانب حماس أو حركة الجهاد الإسلامي باتجاه إسرائيل من خان يونس، ترد عليها إسرائيل بضربات جوية عنيفة، تسفر عن موجة نزوح من الأماكن المحيطة بمكان إطلاق الصواريخ"، موضحة أن البعض يوجه اللوم للحركتين في هذه الضربات الصاروخية باتجاهها، بعدما تمكنوا من العودة إلى المدينة.


ولفتت الشبكة إلى أن النازحين يبدو عليهم الإنهاك وعدم القدرة على التنقل، مع التدمير الواسع الذي حدث في المدينة وعدم وجود طعام كاف، منوهة بأن عمليات الإجلاء تطول 250 ألف مواطن، الكثير منهم ليس له مأوى، وسط صعوبات بالغة، ويتزامن ذلك مع درجة حرارة مرتفعة وغياب الطعام والمياه، بحسب تحذيرات الأمم المتحدة.


وقال أحد الأطباء بقطاع غزة، إن "الكثير من النساء يحاولن الهرب بدون حذاء، ويحملن أطفالهن معهن"، موضحًا أن العديد من سكان خان يونس تلقوا رسائل صوتية من أرقام هواتف إسرائيلية تطلب منهم مغادرة المنازل. 


فيما توقع البعض أن تعيد إسرائيل الانتشار مجددا في خان يونس، الأمر الذي يزيد من الدمار الكبير الذي لحق بالمدينة، بعدما غادرتها منذ أسابيع مضت.


ووجه البعض اللوم لحماس على هذا التصرف على مواقع التواصل، فكتب أحدهم بحسب الشبكة: "لماذ نحن هنا!! كما حصل شرق خان يونس للتسبب في ذبح العشرات ودمار باقي البيوت ارحموا الناس كفى كفى!"، كما قال أحد السكان النازحين، “الله أعلم أين نذهب، تعب، تعب، تعب، المرة الحالية لم نتمكن من أخذ شيء معنا”.
وتتسبب الأعمال القتالية بين الطرفين في عمليات نزوح واسعة في قطاع غزة، فمنذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، نزح الفلسطينيون لمرات عديدة، هربا من القتال والضربات الجوية الإسرائيلية التي تلت هجوم 7 اكتوبر.
ومن جانبها، نقلت وكالة “رويترز” الأمريكية عن سكان في قطاع غزة، تعبيرهم عن الإحباط من النزوح الجديد بعد إطلاق حماس الصواريخ، مؤكدين رغبتهم في إنهاء الحرب ونزيف الدم الكبير، مطالبين الطرفين بوقف الحرب.
وانتشرت كتابات جرافيتي على العديد من الجدران في خان يونس وغيرها من المدن في القطاع كتب عليها "أوقفوا الحرب والدمار والفقد".
ويوجه الفلسطينيون اللوم لإسرائيل وحماس، بعدم إنهاء الحرب، والاستمرار في القتال، مع موجات جديدة، والتي تسببت في كوارث مادية وإنسانية للفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • مقتل سبعة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية في جنين  
  • أمهات الأسرى الإسرائيليين يُطالبن نتنياهو بإظهار الشجاعة والتوقيع على صفقة الأسرى
  • عن هجمات حزب الله الأخيرة.. هذه آخر قراءة عسكرية إسرائيلية!
  • اختراق أمني خطير يكشف أسرار أكبر شركات الذكاء الاصطناعي في العالم
  • توقعات إسرائيلية بالتوصل إلى صفقة مع حماس خلال 3 أسابيع
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطلب نتنياهو بقبول الصفقة
  • وسائل إعلام إسرائيلية: تل أبيب تتوقع ردا من حماس على مقترح الوساطة الجديد خلال الفترة القريبة
  • قناة أمريكية: هجمات حماس ورد الاحتلال يخلق مأساة جديدة في خان يونس
  • استشهاد 33 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة بغزة
  • قادة كتائب إسرائيلية يتحدثون عن حالة إنهاك بين جنودهم بغزة