أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه عشرات المتظاهرين قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وأفاد شهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي وقنابل غاز مسيل للدموع تجاه عشرات الفلسطينيين الذين اقتربوا من السياج الفاصل.

وذكروا أن المتظاهرين أشعلوا إطارات السيارات الفارغة، ورفعوا أعلام فلسطين خلال التظاهرة.

تغطية صحفية: "عشرات الفلسطينيين يتظاهرون قرب الحدود شرق غزة، والاحتلال يطلق الرصاص وقنابل الغاز تجاههم، ويصيب عدداً منهم". pic.twitter.com/HrUEAfzxnJ

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 1, 2023

اقرأ أيضاً

تمهيدا لتفعيل مسيرات العودة.. جرافات فلسطينية تشرع بأعمال تسوية على حدود غزة

وجاءت التظاهرة إثر دعوة أطلقها شبان على مواقع التواصل الاجتماعي، دعما للضفة الغربية ولنصرة للأقصى والأسرى في سجون إسرائيل.

ولم يبلغ عن وقوع إصابات نتيجة إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

ولم يصدر الجيش الإسرائيلي، أي تعليق حول الأحداث الجارية قرب السياج.

وتشهد الضفة الغربية منذ شهور، توترا متصاعدا مع استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، دون أن تنجح مختلف الوساطات والجهود الدبلوماسية في تهدئة الأوضاع على الأرض.

اقرأ أيضاً

تحسبا ليوم الأرض ورمضان.. إسرائيل تعزز قواتها على حدود غزة

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة حدود غزة إسرائيل متظاهرين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"استولت على ربع غزة".. تحقيق يكشف بدقة ما تفعله إسرائيل

كشف تحقيق لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يستولي حاليا على 26 بالمئة من أراضي قطاع غزة، بعد نحو 9 أشهر من بدء الحرب.

واستند التحقيق الذي نشر الأربعاء، إلى صور للأقمار الاصطناعية ومصادر عسكرية وغيرها من مصادر المعلومات.

وهذا أبرز ما توصل إليه التحقيق:

نشاط الجيش الإسرائيلي في الأراضي التي استولى عليها متنوع، بين إنشاء القواعد وبناء البنية التحتية وشق الطرق. قال ضابط بارز في الجيش الإسرائيلي مطلع على تطورات الحرب، إن الاستيلاء على الأراضي في قلب غزة "محاولة للاحتلال المستمر للقطاع". العمليات العسكرية توفر دعما لمؤيدي تجديد المستوطنات في غزة، وهكذا يتم تهيئة الظروف لخلق واقع جديد وسيطرة إسرائيلية طويلة الأمد على القطاع. حسب الجيش الإسرائيلي، فإن "الاستيلاء على هذه الأجزاء خطوة استراتيجية".

بعد 9 أشهر تقريبا من الحرب، أصبح ترحيل مئات الآلاف من سكان غزة إلى جنوب قطاع غزة دائما. في الأماكن الاستراتيجية التي فر منها السكان، احتل الجيش الإسرائيلي وسوى المباني بالأرض. أنشأ الجيش منطقة عازلة تطوق قطاع غزة، وسوى كل المباني الموجودة داخلها بالأرض تقريبا، ومنع الفلسطينيين من دخولها. سيطر الجيش على محور فيلادلفيا الحدودي، بهدف "منع حماس من الوصول إلى مصر"، وسويت العديد من المباني بالأرض هناك أيضا. القادة السياسيون في إسرائيل يدفعون باتجاه استمرار الحرب، بينما تطالب حركة حماس بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإنهاء الحرب".

والأربعاء أعلنت إسرائيل أنها تدرس الرد الجديد لحماس في المفاوضات الخاصة بوقف المعارك وإطلاق سراح الرهائن، لكن الطرفين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • "حزب الله" يهدد إسرائيل بمهاجمة مواقع جديدة
  • "حزب الله" يهدد إسرائيل بمهاجة مواقع جديدة
  • نعيم قاسم: لا خيار أمام إسرائيل سوى الموافقة على شروط حماس
  • "استولت على ربع غزة".. تحقيق يكشف بدقة ما تفعله إسرائيل
  • حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • إسرائيل تستعد لرد حزب الله على اغتيال محمد نعمة 
  • إيكونوميست تحذر من نشوب حرب مرعبة بين حزب الله وإسرائيل
  • جيش الاحتلال يعلن قصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان