في ظل تفشي الجريمة.. مقتل شابين بحادثين منفصلين في شبوة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قتل شابان بحادثين منفصلين، في محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد في ظل فوضى أمنية عارمة تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" ان شابا يدعى "محمد عبدربه الهدار المصعبي" قتل الجمعة برصاص مسلحين في مديرية بيحان بمحافظة شبوة.
وأضافت المصادر أن الشاب المصعبي قتل بثمان رصاصات في جريمة تحمل دوافع ثأر قبلي، مشيرة الى ما يسمى بقوات "دفاع شبوة" والعمالقة المتواجدة في المديرية لم تحرك ساكناً لضبط الجناة الذين لاذوا بالفرار عقب الجريمة.
وفي حادثة أخرى، قتل شاب برصاص مسلح كان برفقته على متن دراجة نارية في مديرية رضوم بمحافظة شبوة.
وأفادت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" أن شابين من ابناء محافظة ابين أوقفا دراجة نارية لاجل إيصالهما لمجمع النجار في منطقة عين بامعبد بمديرية رضوم الساحلية جنوب محافظة شبوة مساء امس الخميس.
وبحسب المصادر فإن الشخصين دخلا في مشادة كلامية بخصوص حوالة مالية قبل ان يطلق احدهما النار على الاخر بواسطة مسدس ما ادى لمقتل شاب على الفور.
وأكدت المصادر أن الجاني هدد مالك الدراجة النارية لنقله واجباره على مساعدته بالفرار، حيث جرى نقل الجاني من مثلث عين بامعبد واتجها شرقا إلى مجمع النجار ومن ثم لاذ بالفرار، فيما بقيت الجثة مكانها قرب مجمع النجار في عين بامعبد، حتى عثر عليها المواطنون.
يأتي هذا في وقت تعيش فيه محافظة شبوة داخل مستنقع من الجرائم والحوادث الجنائية المتكررة وذلك منذ سقوط محافظة شبوة تحت سيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا في أغسطس من العام 2022 .
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة الانتقالي الامارات قتل فوضى أمنية محافظة شبوة
إقرأ أيضاً:
قبائل لقموش في شبوة تغلق الطرق الدولي وتهدد بخطوات أشد إذا لم يُكشف عن مصير المختطفين
الجديد برس|
أصدرت قبائل لقموش الحميرية في مديرية حبان بمحافظة شبوة تحذيرًا صارمًا لسائقي مركبات النقل بعدم استخدام الخط الدولي في منطقة العرم، وذلك حتى يتم الكشف عن مصير أبناء الشيخ سعيد مقدح القميشي الذين تم اختطافهم واحتجازهم قسرًا في سجون مليشيا الانتقالي في عدن منذ ما يقرب من عشر سنوات.
جاء هذا التحذير في أعقاب تجاهل رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، المدعوم اماراتياً، لمطالب القبائل خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة عتق، حيث طالبوا بالإفراج عن أبنائهم المختطفين، لكن دون أي استجابة منه. وأكدت القبائل أن سائقي المركبات سيكونون مسؤولين عن أي عواقب في حال مخالفة هذا التحذير.
وأشارت القبائل إلى أن هذا التصعيد جاء بعد فشل وساطة رئيس انتقالي شبوة، لحمر بن لسود، الذي مُنحت له فرصة ثانية لحل الأزمة، حيث طلب مهلة حتى عودة الزبيدي من الخارج، لكن دون تحقيق أي تقدم ملموس.
وقبل أيام، أصدر مشايخ ووجهاء قبائل لقموش بيانًا رسميًا طالبوا فيه عيدروس الزبيدي بالكشف عن مصير أبناء الشيخ سعيد عمر مقدح القميشي، الذين تم احتجازهم في سجون الانتقالي في عدن منذ عام 2016. وأكدت القبائل أنها تمتلك وثائق رسمية تثبت احتجازهم من قبل الجهات الأمنية آنذاك، ممثلة باللواء شلال شائع، مدير أمن عدن السابق.
وحذرت القبائل من أن صبرها قد نفد بعد ما يقارب عشر سنوات من المطالبات السلمية، مؤكدة أن جميع الخيارات مفتوحة أمامها في حال استمرار تجاهل مطالبها.