قتل شابان بحادثين منفصلين، في محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد في ظل فوضى أمنية عارمة تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا. 


وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" ان شابا يدعى "محمد عبدربه الهدار المصعبي" قتل الجمعة برصاص مسلحين في مديرية بيحان بمحافظة شبوة.


وأضافت المصادر أن الشاب المصعبي قتل بثمان رصاصات في جريمة تحمل دوافع ثأر قبلي، مشيرة الى ما يسمى بقوات "دفاع شبوة" والعمالقة المتواجدة في المديرية لم تحرك ساكناً لضبط الجناة الذين لاذوا بالفرار عقب الجريمة.


وفي حادثة أخرى، قتل شاب برصاص مسلح كان برفقته على متن دراجة نارية في مديرية رضوم بمحافظة شبوة.


وأفادت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" أن شابين من ابناء محافظة ابين أوقفا دراجة نارية لاجل إيصالهما لمجمع النجار في منطقة عين بامعبد بمديرية رضوم الساحلية جنوب محافظة شبوة مساء امس الخميس.


وبحسب المصادر فإن الشخصين دخلا في مشادة كلامية بخصوص حوالة مالية قبل ان يطلق احدهما النار على الاخر بواسطة مسدس ما ادى لمقتل شاب على الفور. 


وأكدت المصادر أن الجاني هدد مالك الدراجة النارية لنقله واجباره على مساعدته بالفرار، حيث جرى نقل الجاني من مثلث عين بامعبد واتجها شرقا إلى مجمع النجار ومن ثم لاذ بالفرار، فيما بقيت الجثة مكانها قرب مجمع النجار في عين بامعبد، حتى عثر عليها المواطنون.


يأتي هذا في وقت تعيش فيه محافظة شبوة داخل مستنقع من الجرائم والحوادث الجنائية المتكررة وذلك منذ سقوط محافظة شبوة تحت سيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا في أغسطس من العام 2022 .


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: شبوة الانتقالي الامارات قتل فوضى أمنية محافظة شبوة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: اتفاق الشرع قسد.. وماذا بعد؟!

في دوامة المشهد السوري، حيث تتشابك الخيوط وتتعقد.. يظل عنصر المفاجأة سيد الموقف هناك. وعلي الرغم من وضوح الصراعات، يبقي توقيت الأحداث لغزا محيرا، حيث تتبدل فيه المواقف والتحالفات في برهة من الزمن.. أحداث دامية، واشتعال النيران في الساحل السوري، جعلت الصوت الدولي يرتفع، مطالبا بوقف العنف، وتحرك حكومة دمشق علي وجه السرعة، لرأب الصدع ومعالجته قدر المستطاع. 
في غمرة هذا المشهد المأساوي، يطل فجأة إعلان اتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، "قسد". والذي وصف بـ التاريخي، حسب مراقبين، ذلك الاتفاق الذي كان بالأمس القريب ضربا من الخيال. ينص الاتفاق، الذي وقعه الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد "قسد"، الجنرال مظلوم عبيدي، على دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية، في إطار الدولة السورية الجديدة. خطوة يراها البعض، أهم تطور منذ سقوط حكم بشار الأسد. إذ يطمح السوريون، إلي أن يسهم الاتفاق، في وأد أي محاولات انفصالية، ومنع أي اقتتال داخلي قد يعيد البلاد إلي الفوضي.
بينما امتلأت شوارع دمشق، بـ الاحتفالات، وسط آمال بأن يشكل الاتفاق، اختراق كبير في مسار بناء الدولة الجديدة، هناك من يدعو إلي التريث، محذرين من أن التنفيذ هو الاختبار الحقيقي، لمدي جدية الأطراف في الالتزام ببنود الاتفاق - الاتفاق في حد ذاته جيد - غير أن الضغوط الإقليمية، قد تؤثر بقوة علي مجريات تنفيذ بنود الاتفاق، ومعطياته علي الأرض، ولا سيما، أن اللاعبين الدوليين، لن يقفوا مكتوفي الأيدي، ومن ثم فإن نجاح الاتفاق، يتوقف علي قدرة "قسد"، علي مقاومة الإغراءات والضغوط الخارجية، التي ربما قد تعيدها إلي دائرة المواجهة مع الدولة، هذا من جهة، ومن جهة أخري، مرونة دمشق في تلبية متطلبات السوريين الأكراد، وقبولهم في الاندماج في النظام. 
ثمة من يري، هذا التفاؤل مشروط، ولا بد من الحذر من الفخاخ السياسية، فـ الاتفاق يعزز وحدة البلاد، ويحبط المخططات الإسرائيلية، الساعية إلي استغلال الاقليات الدينية والعرقية، لتقسيم سوريا. ومن ثم لابد من التركيز علي دمج كل مكونات المجتمع السوري، ومنح الشعب في حقه في السلطة، وإدارة شئون البلاد، وإلا فإن الفرص ستضيق أكثر فأكثر علي الحكومة الجديدة، إقليميا ودوليا. فهل سيثبت الاتفاق قوته، أمام العواصف السياسية والتدخلات الخارجية، وصراع المحاور في سوريا؟.

مقالات مشابهة

  • شرطة الآداب بشبوة تنشر بودكاست توعوي.. نصائح للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني وطرق الوقاية منه
  • مصرع وإصابة شخصين بحادثين منفصلين جنوبي العراق
  • تفشي مقلق.. تسجيل 382 إصابة بالحصبة منذ مطلع 2025
  • ضبط 194 مهاجرا أفريقيا في سواحل شبوة
  • المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يحذر من تفشي هدر الطعام بالمغرب
  • إبراهيم النجار يكتب: اتفاق الشرع قسد.. وماذا بعد؟!
  • هجوم جوي يستهدف فصائل المرتزقة شرقي محافظة أبين
  • مصادر عسكرية: ''افشال محاولات تسلل حوثية وهجمات في جبهات محافظة مأرب''
  • إعدام شابين لقتلهما رجلًا رفض تزويج ابنته بالعراق
  • مقتل شابين يمنيين بسباق تفحيط ومغردون يطالبون بإجراءات صارمة من السلطات