رغد صدام حسين تترحم على القذافي في ذكرى "ثورة الفاتح"
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
استذكرت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، "ثورة الفاتح" في ليبيا، مترحمة على الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ما أثار تفاعلا كبيرا.
وعلى حسابها في منصة "إكس"، كتبت رغد صدام حسين: "لا ينسى الوطنيون في ليبيا أبطالهم بينما تمر عليهم اليوم ذكرى ثورة الفاتح التي قادها الشهيد العقيد معمر القذافي، رحم الله العقيد وأولاده وشهداء ليبيا الأبطال في كل المراحل".
لاينسى الوطنيون في #ليبيا أبطالهم بينما تمر عليهم اليوم ذكرى #ثورة_الفاتح التي قادها الشهيد العقيد #معمر_القذافي، رحم الله العقيد وأولاده وشهداء ليبيا الأبطال في كل المراحل.#رغد_صدام_حسين
— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) September 1, 2023وأثارت تدوينة رغد صدام حسين تفاعلا كبيرا بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحدهم قائلا: "الله يرحم الشهداء في كل أراضي الشرف والوطنية"، وأضاف آخر: "رحم الله الرئيس معمر القذافي والرئيس صدام حسين وأسكنهم فسيح جناته".
بذكر أن القذافي وصل لسدة الحكم في ليبيا إثر انقلاب عسكري على الملك إدريس عام 1969، وأطلق على الانقلاب اسم "ثورة الفاتح من سبتمبر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار العراق تويتر صدام حسين غوغل Google فيسبوك facebook معمر القذافي رغد صدام حسین معمر القذافی
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة السيدة خديجة بنت خويلد.. تعرف على أهم ملامح سيرتها العطرة
تحل علينا اليوم العاشر من شهر رمضان، ذكرى وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، زوج سيدنا رسول الله وأم المؤمنين.
وفي هذا التقرير نرصد أهم ملامح سيرتها العطرة :
سيرة السيدة خديجةعمل النَّبي في تجارتها، ثم تزوجها وهو في سنِّ الخامسة والعشرين، وهي يومئذٍ في سنّ الأربعين، فكانت رضي الله عنها أول زوجاته، وأمّ جميع أولاده عدا سيدنا إبراهيم.
وتعتبر السيدة خديجة أول من آمن بدعوة الإسلام، وأول من توضأ وصلَّى بعد سيدنا النبي، ثم هي الحانية، الحكيمة، العاقلة، النبيلة، المؤيدة لدين الله، المواسية لسيدنا رسول الله بنفسها ومالها، وهي التي صبرت معه على حصار قريش لبني عبد مناف في شِعب أبي طالب ثلاث سنوات كاملة.
وكان النبي طيلة حياته وفيًّا لها، بارًّا بها، مُكرِمًا لآلها وصديقاتها، ومُعترفًا بجميلها، كثير الحديث عنها.
زواج النبي بهاكما استمر زواجها من سيدنا رسول الله أربعًا وعشرين سنة وستة أشهر، ولم يتزوج غيرَها في حياتها، واستحقت رضِيَ اللهُ عَنْهَا أن تكون من أفضل نساء أهل الجنة؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَطَّ رَسُولُ اللهِ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، قَالَ : «تَدْرُونَ مَا هَذَا؟» فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمران» أخرجه أحمد.
وتُوفِّيت رضي الله عنها في 10 رمضان، قبل هجرته بثلاث سنين، ولها من العمر خمس وستون سنة، فحزن عليها حُزنًا شديدًا، وسُمّي عامُ وفاتها بـ«عام الحزن»، وهو العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب الذي كان يحوطه ويحميه.