الغارقون في الحب مرضى نفسيون
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الحب، يسبب تغيرات في الدماغ تشبه بشكل لافت للنظر المشاكل الصحية الخطيرة، مثل إدمان المخدرات واضطراب الوسواس القهري.
وقالت الدراسة، التي نشرت في مجلة Frontiers in Psychology الطبية، إن هذه التغيرات تجعل الأشخاص الذين يقعون في الحب أكثر عرضة للمخاطر والسلوكيات غير المنطقية.
لديهم مستويات أعلى من الدوبامينووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين وقعوا في الحب لديهم مستويات أعلى من الدوبامين، وهو الناقل العصبي الذي يرتبط بالمكافآت والمتع، كما لديهم مستويات أقل من السيروتونين، وهو الناقل العصبي الذي يرتبط بالهدوء والتحكم في النفس.
وقالت هيلين فيشر، عالمة الأنثروبولوجيا في جامعة روتجرز في نيوجيرسي الأمريكية والتي قادت الدراسة: "إن نظام الدماغ المرتبط بالحب، كل ما يحدث في الدماغ خلال الحب له أساس كيميائي".
الواقعون في الحب متهورونوأضافت: "أن هذه التغيرات الدماغية تجعل الأشخاص الذين يقعون في الحب أكثر عرضة للمخاطر والسلوكيات غير المنطقية، مثل المخاطرة أو التهور أو التصرف بطرق لا تتوافق مع قيمهم الأساسية".
وأشارت الدراسة، إلى أن هذه النتائج يمكن أن تساعد في تفسير سبب كون العلاقات الرومانسية معقدة، وصعبة في بعض الأحيان.
وقالت الدراسة: "إن فهم كيفية عمل الدماغ أثناء الحب يمكن أن يساعدنا على بناء علاقات أكثر صحة وسعادة".
الصحة العالمية تصنف الحب كمرض نفسيوقد صنفت منظمة الصحة العالمية الحب على أنه مرض نفسي في عام 2011، ووضعته في مصاف أمراض كالإدمان على الكحول والمخدرات والقمار.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال علاج الحب بالأدوية غير وارد، بحسب منظمة الصحة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحب الدماغ واضطراب الوسواس القهري الصحية المشاكل الصحية الدراسة فی الحب
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
قالت منظمة الصحة العالمية في احصائية جديدة لها عن ضحايا الزلزالين القويين اللذين ضربا ميانمار إن أكثر من 3700 شخص فقدوا حياتهم وأصيب نحو 5100 شخص بينما لايزال 114 شخصاً في عداد المفقودين وعشرات الآلاف من المشردين الذين يعيشون في خيام مؤقتة.
وحذر الدكتور ثوشارا فيرناندو ممثل منظمة الصحة العالمية في ميانمار في مؤتمر صحفي عبر الفيديو للصحفيين اليوم بجنيف من تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية بين المشردين والذين يعيشون قرب برك المياه، وقال إن خطر حمى الضنك والملاريا أصبح واقعا ملموسا وذلك مع اقتراب الرياح الموسمية إضافة إلى مصادر المياه الملوثة.
ولفت ثوشارا إلى أن المنظمة الدولية استجابت على وجه السرعة ولكن الاحتياجات هائلة.
وأكد أن العمل الإنساني هناك الآن في مرحلة حرجة وأنه بدون تمويل عاجل ومستدام سيندلع خطر أزمة صحية ثانوية.
وقال إن منظمة الصحة تناشد توفير 8 ملايين دولار لمواصلة العمليات ومنع تفشي الأمراض ومواصلة تقديم الرعاية الأساسية في المستقبل القريب.