بوابة الوفد:
2024-11-26@12:56:24 GMT

الغارقون في الحب مرضى نفسيون

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

كشفت دراسة حديثة أن الحب، يسبب تغيرات في الدماغ تشبه بشكل لافت للنظر المشاكل الصحية الخطيرة، مثل إدمان المخدرات واضطراب الوسواس القهري.

وقالت الدراسة، التي نشرت في مجلة Frontiers in Psychology الطبية، إن هذه التغيرات تجعل الأشخاص الذين يقعون في الحب أكثر عرضة للمخاطر والسلوكيات غير المنطقية.

لديهم مستويات أعلى من الدوبامين

ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين وقعوا في الحب لديهم مستويات أعلى من الدوبامين، وهو الناقل العصبي الذي يرتبط بالمكافآت والمتع، كما لديهم مستويات أقل من السيروتونين، وهو الناقل العصبي الذي يرتبط بالهدوء والتحكم في النفس.

وقالت هيلين فيشر، عالمة الأنثروبولوجيا في جامعة روتجرز في نيوجيرسي الأمريكية والتي قادت الدراسة: "إن نظام الدماغ المرتبط بالحب، كل ما يحدث في الدماغ خلال الحب له أساس كيميائي".

الواقعون في الحب متهورون

وأضافت: "أن هذه التغيرات الدماغية تجعل الأشخاص الذين يقعون في الحب أكثر عرضة للمخاطر والسلوكيات غير المنطقية، مثل المخاطرة أو التهور أو التصرف بطرق لا تتوافق مع قيمهم الأساسية".

وأشارت الدراسة، إلى أن هذه النتائج يمكن أن تساعد في تفسير سبب كون العلاقات الرومانسية معقدة، وصعبة في بعض الأحيان.

وقالت الدراسة: "إن فهم كيفية عمل الدماغ أثناء الحب يمكن أن يساعدنا على بناء علاقات أكثر صحة وسعادة".

الصحة العالمية تصنف الحب كمرض نفسي

وقد صنفت منظمة الصحة العالمية الحب على أنه مرض نفسي في عام 2011، ووضعته في مصاف أمراض كالإدمان على الكحول والمخدرات والقمار.

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال علاج الحب بالأدوية غير وارد، بحسب منظمة الصحة العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحب الدماغ واضطراب الوسواس القهري الصحية المشاكل الصحية الدراسة فی الحب

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الموسيقى الصاخبة تهديد خفي لصحة القلب

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات، يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلًا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء، ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري.
وأكدت أن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرًا صحيًا جسيمًا، ويمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع.. أما في الحالات الشديدة، فيؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.. وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة، ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم، وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وفي شأن ذي صلة، ابتكر علماء من جامعتي غلاسكو وبرمنغهام في بريطانيا نموذجًا أوليًا لعدسة بلورية سائلة، يمكن أن تحدث ثورة في حياة المصابين بالصرع الحساس للضوء، وهو نوع من الصرع تبدأ فيه النوبات بسبب محفزات بصرية كالأضواء الساطعة، حيث يشخص هذا المرض لدى واحد من كل 4000 شخص، وتبلغ نسبته 5% بين المصابين بالصرع.
ووفقًا للمبتكرين، فإن ارتداء نظارات بمثل هذه العدسات التي تحجب الموجات الضوئية المسببة للصرع لدى البعض ستحسن نوعية حياتهم، ويمكن التحكم في هذه العدسات من خلال تغيرات طفيفة في درجة الحرارة مدمجة في العدسة، وعند تنشيطها، يمكن أن تحجب أكثر من 98% من الضوء في نطاق الطول الموجي 660- 720 نانومترًا، الذي يسبب نوبات لدى معظم المرضى الذين يعانون من صرع الحساسية للضوء.
ويقول البروفيسور زبير أحمد من جامعة برمنغهام: “دراستنا توضح إمكانية استخدام عدسات بلورية سائلة يمكن تعديلها لتنقل الضوء بطول موجي محدد.. ويوضح النموذج الأولي كيف يمكن للدائرة الكهربائية المثبتة في إطار النظارات أن تعمل على تشغيل هذه العدسات واستخدامها في المواقف التي يمكن أن يسبب فيها ضوء بطول موجي معين نوبات الصرع مثلًا، أثناء مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر”.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن أن تزيد الوجبات السريعة من مستويات القلق: دراسة
  • الصحة العالمية: الموسيقى الصاخبة تهديد خفي لصحة القلب
  • الصحة العالمية تحذر من الضوضاء على صحة الإنسان
  • الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوان
  • تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
  • دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
  • دراسة: تصفح وسائل التواصل يؤثر سلبًا على مرضى الاكتئاب
  • شفاء الأورمان بالأقصر تتعاون مع “جونسون” العالمية لصالح مرضى الأورام
  • كيف يواجه مرضى الجيوب الأنفية الموجة الباردة؟.. "الصحة" تجيب
  • كيف يؤثر "الشخير" على سلوك المراهقين؟.. دراسة حديثة تجيب