انطلاق فعاليات مبادرة «صيف شبـابنا» بنادي اتحاد بسيون
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
واصلت، اليوم، مديرية الشباب والرياضة بالغربية، فعاليات مبادرة " صيف شبـابنا" لتنفذ فعاليات المبادرة بكافة مراكز الشباب على أن يتم تنفيذ برنامج شامل كل يوم خميس يضم مراكز الشباب بكل إدارة فرعية، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضه والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، وبحضور يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، والدكتور عبده أبو طالب وكيل المديرية للرياضة، والدكتور محمد سعفان مدير الإدارة العامة للشباب، حيث نظمت مديرية الشباب والرياضة بالغربية بمشاركة الإدارات المركزية الفنية، برنامجاً شاملاً يضم مجموعة من الأنشطة والفعاليات داخل نادي أتحاد بسيون بقطاع شباب بسيون.
تضمنت فعاليات المبادرة اليوم " صالون ثقافي" عن دور مراكز الشباب في تنمية المجتمع وذلك بحضور النائب محمد فايد، و ممدوح عقاب رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد بسيون، و السيد المهر مدير إدارة شباب بسيون، في حوار مفتوح مع أعضاء برلمان الشباب والذي استهدف ٧٥ من شباب البرلمان.
شهد فعاليات المبادرة أيضاً مجموعة من المسابقات، وعروض رياضية منها عرض لفريق الكونغ فو، وفريق الكاراتيه، وفريق القدم الخماسية للنساء، كما تم تنظيم مسابقة ترويحية ترفيهية للنشء والشباب، كما تم تنظيم سباق دراجات بحضور فريق دراجات بسيون.
يذكر أن مبادرة " صيف شبـابنا "منصة شاملة تقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج خلال فترة الصيف للنشء للشباب في جميع أنحاء مصر، وتتضمن ورش العمل والدورات التدريبية في مجالات مختلفة مثل التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والثقافة والفنون، والرياضة، والتطوع، و تعزيز مهارات الشباب، وتطوير قدراتهم، وتوفير فرص للتعلم المستمر والتفاعل الاجتماعي و تشجيع الشباب على المشاركة الفعّالة في المجتمع، وتعزيز روح الابتكار والريادة لديهم، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وتطورهم المهني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب والرياضة محافظة الغربية أخبار الشباب والرياضة فعاليات مبادرة صيف شبـابنا
إقرأ أيضاً:
الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلطالما كان الشباب هم القلب النابض لأي مجتمع، والركيزة التي تقوم عليها نهضته وتقدّمه. وفي الإمارات، يمثل الشباب نموذجاً مشرفاً للانتماء والولاء، فهم الامتداد الطبيعي لقيم المؤسِّسين، ونهج القيادة الرشيدة.
ومع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، تتجلى أهمية تعزيز قيم التماسك الأسري والتكافل الاجتماعي في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة. فشباب الإمارات يدركون أن ازدهار الوطن يبدأ من نواة المجتمع، وهي الأسرة، وأن القيم الأصيلة التي نشأوا عليها تشكل أساس تماسكهم وقوّتهم في مواجهة تحديات المستقبل.
وفي هذا الإطار، أطلق مجلس دبي للشباب وثيقة «قيم شباب دبي» للمرة الأولى، بعنوان «قيَمي مستقبلي»، بهدف ترسيخ منظومة القيم التي تُعزز دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة، وتقدّم رؤية واضحة لقيم العمل الجماعي، الابتكار، والمسؤولية التي تمكّن الشباب من بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدبي، مع الحفاظ على أصالة مجتمعنا.
وشملت الوثيقة خمس قيم رئيسية تمثل الأساس والمرجع الذي يحدد شخصية شباب دبي، والصورة النمطية الصحيحة لهم، والأسس التي توجه سلوكهم الاجتماعي والاقتصادي، داخل وخارج الدولة.
رمز الانتماء
جاءت القيمة الأولى: «شباب دبي... عيال زايد وإخوان شما»، وفيها: نحن شباب دبي «عيال زايد»، و«إخوان شما»، نحن أبناء دولة الإمارات الأوفياء، وفداء لها... نحن رمز الانتماء والولاء للوطن... أصل الشهامة ومَثل العروبة... الشباب فينا «شهم» والشابة فينا «حشيمة»... نحن مثال النخوة والكرم والأخلاق العالية... لوطننا سفراء الأصالة والخير والعلم... وفي تاريخنا وتراثنا حصنٌ حصين... وللدين وعاداتنا وتقاليدنا علم ورعاية.
وفي القيمة الثانية: «الأسرة لشباب دبي... أساس الوطن»، وفيها: شباب دبي... مسؤولون عن ترابط أسرنا واستقرارها وسعادتها... طاعة والدينا واحترامهم سرّ توفيقنا... وصلة أرحامنا تطيل أعمارنا، نحقق أحلام أهلنا ونفرحهم بنجاحاتنا، واجباتنا ومهامنا في أسرنا مسؤولية ودَين نؤديه. وسنشهد بركة هذا البر في أسرنا في المستقبل.
وفي القيمة القيمة الثالثة: «شباب دبي... محور لمجتمع صلب»، وفيها: مجتمعنا في دبي الوصل مجتمع الود والمحبة. ونحن شباب دبي شباب التسامح، والتراحم، والتعاطف... سباقون لفعل الخير، وأول من يفزع للتطوع والمساهمة بالعلم والعمل... في مدينتنا نحرص أن نعيش في تكافل، الأمانة والمعونة في أخلاقنا عنوان، والاحترام والترحيب في سلوكنا أساس، مسؤوليتنا مشتركة... ونحن القدوة المثالية في حفظ أمن وأمان مجتمعنا وتحقيق ازدهاره.
أما القيمة الرابعة: «لمدينتهم دبي... الشباب رُبان النهضة»، فقد جاء فيها: نحن الشباب في دبي واعون صحياً... نمط حياتنا متزن بين المسؤوليات والحياة، نحقق إنجازاتنا ونظل في صحة وعافية وسعادة... نبحث عن المعرفة ونسعى للثقافة والفكر، نقرأ ونتواصل ونتطور... ملهمون للغير، مدينتنا دبي مدينة الحياة، نحافظ على مدينتنا وبيئتها ومرافقها... ونجعلها أفضل مكان للعيش.
وفي القيمة الخامسة: «الشباب في دبي... المحرك الاقتصادي الفذ»، جاء: دبي هي الدانة... ومعروفة باقتصادها... ومعروفة في العالم بازدهار التجارة. ونحن شبابها أساس النشاط الاقتصادي... نتعلم بشكل مستمر، مهاراتنا متقدمة، وتعليمنا تنافسي، نعمل على تحريك اقتصادنا، محترفون في أعمالنا، محافظون على موارد بلدنا، مثابرون ومخلصون وأمناء.