مدرب لايبزغ يطالب بمزيد من الاحترام لفيرنر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
طالب المدير الفني لفريق لايبزغ الألماني ماركو روزه، بالمزيد من التقدير لتيمو فيرنر بعد استبعاد المهاجم من قائمة المنتخب الألماني التي ستخوض مباريات ودية خلال الشهر الجاري.
وقال روزه قبل مواجهة يونيون برلين بعد غد الأحد: "بكل بساطة هو في هذه اللحظة يمر بمرحلة، لا تسير فيها الأمور على مايرام معه، في هذا الصدد، يحظى بدعم كامل".
#فليك يستبعد #فيرنر و #غوريتسكا #24Sport https://t.co/t7JtYk97hB
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 31, 2023
ولكن المدرب يرى عدم مساواة في تقييم مهاجمه، الذي يمنح الفريق الكثير من السرعة والاختراق في العمق بالإضافة إلى قدراته التهديفية.
واختار المدير الفني للمنتخب الألماني هانسي فليك قائمة الفريق التي ستخوض مباراتين وديتين في سبتمبر (أيلول) الجاري دون فيرنر، الذي كان أساسياً في المنتخب منذ 2017، بسبب الإصابة.
وقال فليك إن فيرنر لم يسجل أي أهداف مع لايبزغ منذ أبريل (نيسان) الماضي وحقيقة أنه يقدره بشدة غير كافية للحفاظ على مكانه بالفريق قبل تسعة أشهر من انطلاق منافسات بطولة أمم أوروبا التي تستضيفها ألمانيا.
ويعتقد روزه أن فيرنر سيعمل بقوة للعودة لمستواه مع لايبزغ وسيصبح "خياراً متاحاً للمنتخب الألماني".
وقال روزه: "أتحدث قبل أي شيء عن تيمو فيرنر كشخص، حقق الكثير، فاز بدوري أبطال أوروبا، شاب عظيم، المعاملة التي يحصل عليها غالباً لا تكون عادلة".
وأضاف: "سيكون من الجيد أن تتم معاملته على بناء على ذلك في العلن، تقدير الشخص قبل أي شيء".
وبدأ لايبزغ، حامل لقب الكأس، مبارياته في الدوري الألماني (بوندسليغا) بالخسارة أمام باير ليفركوزن، ولكنه عاد لطريق الانتصارات بالفوز على شتوتغارت 5-1 في الجولة الماضية.
وقال روزه عن يونيون برلين: "نعلم كيف سارت المباريات القليلة الماضي، وبوضوح سنرغب في حصد ثلاث نقاط أمام يونيون برلين، نحن ندعم أنفسنا، ولكننا نعلم خطورتهم عندما يلعبون في ملعبهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لايبزيغ
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: ترامب لن يسمح بعودة القتال في قطاع غزة
أكد محلل عسكري إسرائيلي أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أغلق القصة، ولن يسمح للجيش الإسرائيلي بالعودة إلى القتال في قطاع غزة، منوها إلى أنه أعلن سابقا أنه يريد إغلاق الحروب بدلا من فتح حروب جديدة.
وقال المحلل الإسرائيلي آفي أشكنازي في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إننا "دخلنا بشكل رسمي عصر دونالد ترامب، وأصبح الرئيس القديم الجديد يجلس مرة أخرى في البيت الأبيض"، مضيفا أن "ترامب يأتي مع أجندة واضحة، وقد حدد أهدافا للتنفيذ".
وتابع أشكنازي بقوله: "يسعى ترامب لتعزيز الاقتصاد الأمريكي وتعزيز الأنظمة الصحية والتعليمية والبنية التحتية، وتعزيز الحوكمة والأمن داخل المدن الأمريكية، وبعد ذلك يرى أن الصين هي المشكلة الخارجية الكبرى للولايات المتحدة، ويوجه نظره نحو موارد العالم من قناة بنما إلى خليج المكسيك وبالطبع إلى الفضاء الخارجي".
وشدد على أن "ترامب أوضح أنه جاء لإنهاء الحروب، وليس لفتح حروب جديدة. جاء ليصنع السلام، نقطة. مع كل الاحترام للمخلصين في السياسة الإسرائيلية، ومع كل الاحترام لوحدة الائتلاف تحت قيادة نتنياهو، هم لا يظهرون في جدول عمل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب".
وأردف قائلا: "فلنضع الأمور في نصابها: صاحب البيت الجديد لن يسمح للجيش الإسرائيلي بالبقاء في لبنان بعد 26 من الشهر في الساعة 04:00 صباحاً. كما أنه لن يسمح لحزب الله بالعودة إلى ما كان عليه. إيران ستضطر لتغيير مساراتها، ولكن بما أنه لا يريد فتح حروب، فمن المشكوك فيه أن تقصف الطائرات الأمريكية المنشآت النووية، ومن غير المرجح أن يمنح إذنًا لإسرائيل للقيام بذلك".
ولفت إلى أنه "فيما يتعلق بغزة، القصة مغلقة. ترامب لن يسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال المكثف. كما أنه ينوي السماح بتغيير الحكومة داخل القطاع. الرافعة لذلك في يد السعودية وقطر ودول الخليج التي ستطلب تمويل إعادة إعمار القطاع بشكل شامل: بناء عشرات الآلاف من المباني، الطرق، والبنية التحتية للطاقة والمياه والصرف الصحي".
وذكر أن "ترامب يحتاج إلى الهدوء في الشرق الأوسط، ويحتاج إلى استقرار المنطقة، من خلال بناء جبهة واسعة من الدول السنية المعتدلة مثل السعودية، مصر، الأردن، الكويت، الإمارات، البحرين وغيرها... مع كل الاحترام لائتلاف نتنياهو، ومع كل الاحترام للمخلصين في حكومة إسرائيل، ترامب لن يسمح لهم بتخريب خطته للشرق الأوسط الجديد".
وختم قائلا: "إسرائيل مطالبة الآن، بحق، باتخاذ بعض الإجراءات المنقذة للحياة والمهمة لأمن الإسرائيليين. أولاً، يجب أن تعمل بقوة في الضفة الغربية ضد محاولات إيران إقامة كتائب الإرهاب في شمال الضفة، وفي جنوب جبل الخليل. ثانيًا، يجب تشكيل وتثبيت الحدود اللبنانية والسورية. وبالنسبة لغزة، يجب على إسرائيل إغلاق هذه القصة بطريقة تجعل غزة غير قادرة على مفاجأتنا عسكريًا أبدا".