علق وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، على مساعي مجموعة "بريكس" لتقليل التعامل بالدولار الأمريكي الذي يعد أكثر العملات قوة في العالم.

وأوضح فييرا، خلال لقاء مع شبكة "CNN" الأمريكية أن التجارة بالعملات المحلية لدول "بريكس" ستقلل من تكاليف التحويلات الدولية مثل الاستيراد والتصدير، وهذا هو الهدف فقط من تقليل التعامل بالدولار.



وأكد أن قرار دعوة الدول الست الجديدة للانضمام لمجموعة "بريكس" كان بالتوفق بين جميع أعضاء المجموعة.

وفي 24 من آب/ أغسطس الماضي أعلنت مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، دعوة كل من السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين للانضمام للمجموعة الاقتصادية.


وقال سيريل رامافوزا في ختام أعمال القمة إن الدول الأعضاء اتخذت قرارا بدعوة الأرجنتين، ومصر، وإثيوبيا، وإيران، والسعودية، والإمارات، لتصبح أعضاء كاملي العضوية في المجموعة، اعتبارا من الأول من كانون الثاني/ يناير 2024.

ويعد هذا التوسع هو الأول منذ 2010 عندما انضمت جنوب أفريقيا إلى المجموعة، حيث سيزيد عدد الدول الأعضاء إلى 11، بعدما كانت تضم روسيا وجنوب أفريقيا والبرازيل والهند والصين فقط.

وانعقدت قمة بريكس في العاصمة التجارية لجنوب أفريقيا جوهانسبرغ من 22 إلى 24  آب/أغسطس الماضي، وهي أكبر تجمع لرؤساء الدول والحكومات في جنوب العالم خلال السنوات الأخيرة.


ودعا قادة عدد من دول البريكس المشاركين في القمة إلى إرساء نظام عالمي متعدد وإنهاء هيمنة الدولار الأمريكي، كما أكدوا على أهمية توسيع المجموعة وتعزيز دورها.

وذكر مسؤولون في جنوب أفريقيا حينها أن أكثر من 40 دولة عبرت عن اهتمامها بالانضمام إلى بريكس فيما طلبت 22 دولة الانضمام أبرزها إيران وفنزويلا والجزائر.

من جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة ألقها عبر الفيديو، إن عملية التخلي عن الدولار في العلاقات بين دول مجموعة البريكس لا رجعة فيها، مشيدا بالخطوات التي قطعتها المجموعة لتأسيس نظام عالمي للدفع والتبادل التجاري.
 
بدوره، قال الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا إن فكرة العملة الموحدة لا تهدف إلى تحدي التكتلات العالمية، أو الولايات المتحدة.

وأضاف أن المجموعة لا ترفض الدولار الأمريكي، وإنما تسعى لإتمام التبادل التجاري بين أعضائها بالعملات المحلية في بعض الأحيان.

من جانبه أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن العالم يعيش انقسامات كبيرة ما يؤدي لبقاء التعافي العالمي مهزوز، مشددا على أهمية لعب دول بريكس دورا في حل النزاعات عبر الدبلوماسية.

وحث الرئيس الصيني  زعماء بريكس إلى الاتحاد ودعا على توسيع المجموعة لمواجهة ما وصفها بأنها "فترة من الاضطراب والتحول" في العالم.


وقال رئيس جنوب أفريقيا الدولة المضيفة سيريل رامافوزا، إن العالم يشهد تغيرات كبرى، سياسيا واقتصاديا، تتطلب مزيدا من التعاون والإصلاحات، محذرا من أن أنظمة الدفع العالمية أصبحت تُستخدم في الصراعات الجيوسياسية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي البرازيلي بريكس روسيا الدولار الولايات المتحدة الصيني الولايات المتحدة الصين روسيا البرازيل الدولار اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

بينها دول عربية.. قائمة أميركية لحظر السفر على عشرات الدول

كشفت مصادر مطلعة ومذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر شاملة على مواطني عشرات الدول في إطار حظر جديد.

تُدرج المذكرة 41 دولة مقسمة إلى ثلاث مجموعات. المجموعة الأولى، التي تضم عشر دول، تشمل أفغانستان وإيران وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية، ستخضع لتعليق كامل للتأشيرات.

وفي المجموعة الثانية، ستواجه خمس دول، هي إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، تعليقا جزئيا من شأنه أن يؤثر على تأشيرات السياحة والطلاب فضلا عن تأشيرات الهجرة الأخرى، مع بعض الاستثناءات.

وفي المجموعة الثالثة، سيتم النظر في تعليق جزئي لإصدار التأشيرات الأميركية إلى 26 دولة، من بينها بلاروسيا وباكستان وتركمانستان وغيرها، إذا لم تبذل حكوماتها "جهودا لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يوما"، وفقا لما ورد في المذكرة.

ونبه مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته إلى أنه قد تكون هناك تغييرات على القائمة التي لا تزال في حاجة لموافقة الإدارة الأميركية عليها، بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.

وتعود هذه الخطوة إلى الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة،

وهي السياسة التي خضعت لعدة تنقيحات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018. وفي 20 يناير، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يفرض تكثيف عمليات الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات للأمن القومي.

ووجه هذا الأمر عددا من أعضاء الإدارة إلى تقديم قائمة بحلول 21 مارس بالدول التي ينبغي تعليق السفر منها جزئيا أو كليا لأن "معلومات التدقيق والفحص فيها ناقصة للغاية".

وتعد توجيهات ترامب جزءا من حملة على الهجرة أطلقها في بداية فترته الرئاسية الثانية.

وعرض خطته في خطاب ألقاه في أكتوبر 2023، حيث تعهد بتقييد دخول الأشخاص القادمين من قطاع غزة وليبيا والصومال وسوريا واليمن و"أي مكان آخر يهدد أمننا".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: سنتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت علينا رسوما جمركية
  • الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: «سند» تخطط للتوسع في أسواق أفريقيا والهند وشرق آسيا
  • قائمة أميركية لحظر السفر على عشرات الدول بينها عربية
  • السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • قرار مفاجئ.. وزير الخارجية الأمريكي يعلن طرد سفير جنوب أفريقيا
  • بينها دول عربية.. قائمة أميركية لحظر السفر على عشرات الدول
  • وزير الخارجية الأمريكي: سفير جنوب إفريقيا لم يعد موضع ترحيب بواشنطن
  • خطيب الجامع الأزهر: نحن أمة تسعى للسلام وعلى العالم أن يتعامل مع هذه الحقيقة
  • وزير الخارجية العراقي: سنشكل غرفة عمليات مشتركة مع سوريا لمواجهة التهديدات
  • جنوب أفريقيا تدخل سباق صناعة السيارات الكهربائية