بوتين يتحدث عن أمر سيصبح واقعا وحقيقة عام 2030
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إنه خلال العقود المقبلة سيتحول مركز الحياة الاقتصادية والسياسية تدريجيا من أوروبا نحو دول آسيا.
إقرأ المزيد بوتين وجباروف يطلقان بناء 3 مدارس روسية في قرغيزستانوأوضح بوتين، خلال درس مفتوح بعنوان "تحدث عن المهم"، أنه بالنظر لوتيرة التنمية في الدول الآسيوية، فإن مركز الحياة الاقتصادية والسياسية سيتحول تدريجيا إلى هذه المناطق، مؤكدا أن هذه العملية موضوعية وحتمية.
واتفق بوتين مع بعض الاستنتاجات التي توصل إليها الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، في إحدى المقالات التي تحدثت عن التنمية المستقبلية للعالم.
وقال ساركوزي في المقال إنه بحلول عام 2030 سينتقل معظن السكان للعيش في دول إفريقيا والهند والصين، عوضا عن أوروبا.
إقرأ المزيد نصيحة من بوتين لضمان النجاح (فيديو)وتعليقا على هذه الفرضية قال بوتين: "أنا أتفق معه إلى حد كبير فساركوزي يقول إنه بحلول عام 2030 سيعيش نحو 2.5 مليار شخص في إفريقيا، ونحو 450 أو 430 مليون فقط في أوروبا، حسنا، شيء من هذا القبيل، إلى جانب آسيا التي فيها 1.5 مليار شخص في الصين، و1.5 مليار شخص في الهند، و300 مليون في إندونيسيا".
وأشار بوتين إلى أن هذه عمليات موضوعية لا تتعلق حتى بالوضع الحديث أو العالمي أو السياسة الخارجية، بالرغم من أنها تساهم بشكل جوهري في بلورة الحقائق التي نعيشها اليوم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آسيا أوروبا إفريقيا ازمة الاقتصاد فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
بوتين يوقع قانوناً لتجنيد الملاحقين جنائياً
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشروع قانون، يسمح بتجنيد الملاحقين في قضايا جنائية في الجيش، لتجنيبهم الملاحقة القضائية، ما يجعله قانوناً نافذاً في البلاد.
President Vladimir Putin signs into law a bill allowing criminal suspects to avoid prosecution by enlisting in Russia’s military https://t.co/awokXPIEVE
— Bloomberg (@business) October 2, 2024ويسمح القانون، الذي أقره مجلسا البرلمان في الأسبوع الماضي، للمحاكم بوقف الملاحقة، إذا وافق المتهم على توقيع عقد للالتحاق بالخدمة العسكرية، وفق وكالة بلومبرغ.
ويسلط القانون الجديد الضوء على الصعوبات التي يواجهها الجيش الروسي في تعويض الخسائر في الجنود على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، دون حاجة إلى إعلان تعبئة جديدة، لا تحظي بقبول شعبي.
ووفقاً لتقديرات مسؤولين غربيين، بلغت خسائر روسيا أعلى مستوياتها منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.