المغرب يتخلى عن الفرنسية و يعتمد الإنجليزية في مشاريع المستقبل (صورة)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
يبدو أن المغرب لا يتجه فقط للتخلي عن الفرنسية و تعميم اللغة الإنجليزية في التعليم فقط ، بل في كل مناحي الحياة خاصة الاقتصادية.
و يظهر هذا جليا في المشاريع الاستراتيجية الكبرى للمملكة، والتي أصبحت تخاطب العالم باللغة الانجليزية عوض الفرنسية التي كانت سائدة بقوة.
المثال من مشروع ميناء الداخلة الأطلسي الضخم، والذي يستقبل زواره بلوحة عملاقة مكتوبة باللغتين العربية و الانجليزية.
وتعد الفرنسية حاليا اللغة الأساسية في دراسات الطب والهندسة والاقتصاد في المغرب، كما أنها لغة التخاطب في كثير من الإدارات الحكومية، علاوة على كونها لغة نخب رجال الأعمال، رغم أن دستور المملكة ينص على رسمية اللغتين العربية والأمازيغية.
في المقابل، باتت نسبة كبيرة من الشباب المغربي مقتنعة بأن اللغة الإنجليزية ستُحقّق طموحاتها المعرفية والثقافية والاقتصادية، بينما انخرط بعض المتخصصين في تأسيس أكاديميات ومعاهد بريطانية وأمريكية لتعليم هذه اللغة.
وعن ذلك، يرى مؤسس “أكاديمية لندن الدار البيضاء” سمير بن مخلوف، أن المغاربة يتجهون نحو دراسة اللغة الإنجليزية بشكل واسع، ولديهم سهولة في تعلمها، بل يحرص الشباب على أخذ حصص تعليمية في اللغة الإنجليزية خارج مدارسهم في المراكز اللغوية الخاصة بتدريس اللغات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
عمدو مونبولييه الفرنسية يتعهد بمواكبة فاس لتنظيم مونديال 2030
زنقة 20 . الرباط
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، عمدة مدينة مونبليي، مايكل ديلافوس، الذي يقوم بزيارة إلى المملكة.
وبهذه المناسبة، أشاد ديلافوس بعلاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
وقال ديلافوس، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، “ينبغي أن تبنى هذه العلاقة على أسس متكافئة، لأن لدينا ما نتعلمه من بعضنا البعض”، معربا عن رغبة الجانبين في كتابة صفحات جديدة ضمن هذا الإطار.
ودعا إلى تعبئة كافة الأطراف المعنية، ولا سيما عمداء المدن، والفاعلين الثقافيين والرياضيين والجامعيين، من أجل تشجيع حركية الطلبة والباحثين، وبناء جسور للتبادل والتعاون بين البلدين. كما اغتنم السيد ديلافوس المناسبة ليؤكد دعم مدينة مونبليي لموقف فرنسا بشأن سيادة المغرب على صحرائه.
وأضاف أن هذه المحادثات تطرقت، أيضا، إلى التزام مدينة مونبليي بمواكبة المغرب وتقاسم خبرتها معه، وخاصة مع مدينة فاس، التي تربطها مع هذه المدينة اتفاقية توأمة، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سيحتضنها كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال.
كما أعرب العمدة الفرنسي عن اعتزازه بانخراط وحيوية الجالية المغربية بفرنسا بوجه عام، وفي مدينة مونبليي بشكل خاص، لافتا إلى أنها تشكل آلية مهمة في تعزيز العلاقات بين فرنسا والمغرب، من خلال انخراط أفرادها، رجالا ونساء، في مختلف المجالات، وما ينسجونه من روابط متعددة تضفي على هذه العلاقات طابعا قويا.