دعت المنظمة الدولية للهجرة، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة تغير المناخ والتحركات السكانية في أفريقيا.

وقالت المديرة العامة المنتخبة لمنظمة الهجرة الدولية إيمي بوب، إن العالم دخل رسميًا عصر الهجرة المناخية، مشيرة إلى أن الحاجة الملحة لمعالجة أثر تغير المناخ على التحركات السكانية.

وأضافت أن المنظمة ملتزمة بالعمل على إيجاد خيارات مستدامة للأشخاص الذين يرغبون في البقاء وللأشخاص الذين يضطرون للتنقل ، مشيرة إلى أن المنظمة ستشرف خلال قمة المناخ الأفريقية على عملية التوقيع على الإعلان الوزاري القاري لكمبالا بشأن تغير المناخ والهجرة المعروف باسم KDMECC - AFRICA ,m.

ودعت بوب، جميع الوزراء لتقديم الدعم للإعلان خلال القمة، وشركاء التنمية لتبادل الخطط والتعهدات والالتزامات لدعم الحكومات الأفريقية في معالجة الهجرة الناجمة عن التغير المناخي .

الجدير بالذكر أن هذه الدعوة جاءت قبل انعقاد قمة المناخ الأفريقية التي ستعقد في نيروبي في 4 إلى 6 من شهر سبتمبر الجاري ، حيث تعد أكبر تجمع لرؤساء الدول والحكومات ووكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين والإنمائيين الأفارقة في تاريخ القارة .

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الهجرة قمة المناخ منظمة الهجرة الدولية

إقرأ أيضاً:

نظام المناخ العالمي في خطر.. هل تواجه تيارات المحيطات الانهيار؟

نشرت مجلة "البحوث الجيوفيزيائية في المحيطات"، دراسة، جاء فيها أنّ: "إحدى التيارات المحيطية في القطب الشمالي، تمثّل خطر الاختفاء هذا القرن، بسبب تغير المناخ".

وأضافت الدراسة المشتركة، من جامعة غوتنبرغ ومعهد ألفريد وينر الألماني، أنّه: "نتيجة لذلك، يمكن إغراق شمال المحيط الأطلسي بالمياه العذبة، ما سيضعف التيارات المحيطية العالمية".

وبحسب الدراسة نفسها، فإنّ: "موضوع ضعف دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي (AMOC) -جزء من دورة حرارية ملحية عالمية تجري في المحيطات-، أصبح موضوعا ساخنا بين علماء المناخ في العالم".

وتابعت: "مع ذلك، فمن غير الواضح ما هي العواقب عندما تتغير التيارات المحيطية وعندما يتم الوصول إلى نقطة التحول"؛ فيما قال الباحث سيلين هيوز من جامعة غوتنبرغ، مع الزملاء ماريلو أثاناز ورافائيل كولر من ألمانيا، إنّ: "مستقبل أحد التيارات المحيطية الرئيسية في بحر بوفورت، الواقع في محيط القطب الشمالي، شمال السواحل الكندية وسواحل ألاسكا".

وأوضح أنّ: "هذا التيار هو Beaufort Gyre وهو ميزة مهمة لمحيط القطب الشمالي. من خلال تخزين أو إطلاق المياه العذبة، ما يؤثر على الخصائص المحيطية داخل القطب الشمالي وبعيدا عن شمال المحيط الأطلسي".


وأبرز: "بسبب درجات الحرارة الأكثر دفئا في القطب الشمالي، يفقد Beaufort Gyre حاليا كميات كبيرة من الجليد البحري. إذ يساعد الجليد على إبقاء المحيط باردا، ويتصرف كغطاء". 

"يسمح الجليد البحري الأرق لمرور المزيد من الحرارة من الجو إلى المياه الواقعة تحته، ورفع درجات حرارة البحر بشكل أكبر، ما يتسبب في اختفاء المزيد من الجليد البحري"؛ فيما تشير الأبحاث السابقة إلى أنّ: "محتوى المياه العذبة في بحر بوفورت قد زاد بنسبة 40 في المئة خلال العقدين الماضيين".

مخاوف بشأن جليد البحر "نقطة تحول"
يقول كبير المحاضرين في علم المناخ بجامعة غوتنبرغ وخبير في أعماق المحيط والجليد البحري، هيوزي: "نتائج هذه الدراسة تجعلنا نشعر بالقلق من أن الحد من الجليد البحري في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى نقطة تحول حيث ينهار AMOC".

وبحسب الدراسة، فإنّ: "الباحثين قاموا بإسقاطات باستخدام نماذج المناخ العالمية فقط التي يمكن أن تمثل بدقة Beaufort Gyre. نموذج المناخ هو محاكاة كمبيوتر لنظام المناخ على الأرض -في الغلاف الجوي والمحيط والأرض والجليد. تُستخدم نماذج المناخ لإعادة بناء المناخ السابق أو التنبؤ بالمناخ المستقبلي".


يقول الباحث في معهد Alfred Atlanty، والمؤلف الأول للدراسة، آثاناسي: "إذا لم يتم تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بشكل عاجل، فإن هذا الإسقاط يشير إلى أن Beaufort Gyre سوف تضعف ويطلق المياه العذبة التي تحملها حاليا. يمكن أن تصل هذه المياه العذبة إلى شمال المحيط الأطلسي، وربما تؤثر سلبا على  AMOC".

وختم بالقول: "إن AMOC، الذي يشكّل تيار الخليج جزءا منه، له أهمية كبيرة للمناخ في الدول الاسكندنافية حيث ينقل المياه الدافئة إلى خطوط عرض عالية في نصف الكرة الشمالي"، مردفا: "ما يسعى الباحثون لدراسته عن كثب الآن هو العلاقة بين انخفاض الجليد البحري في القطب الشمالي، وضعف AMOC وكيف يمكن أن يتطور هذا في المستقبل".

مقالات مشابهة

  • نظام المناخ العالمي في خطر.. هل تواجه تيارات المحيطات الانهيار؟
  • بريطانيا تستضيف قمة لبحث الهجرة غير الشرعية
  • وفد رسمي لاستقبال أبطال منتخب السلاح بعد تتويجهم بذهبية كأس العالم بالمجر
  • وفد رسمي لاستقبال أبطال السلاح بعد تتويجهم بذهبية كأس العالم بالمجر
  • رئيسة وزراء إيطاليا: نعمل مع المملكة المتحدة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة
  • البصمة الكربونية لكرة القدم.. البطولات والمباريات الدولية تزيد الانبعاثات 50%.. السفر الجوي أكبر المساهمين
  • بريطانيا تستضيف القمة الدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • مركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس يواجه التحديات المناخية
  • دواية ذي قار تستغيث: أزمة مياه خانقة تهدد حياة السكان وتدفعهم للهجرة
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا