المنظمة الدولية للهجرة: العالم دخل رسميًا عصر الهجرة المناخية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دعت المنظمة الدولية للهجرة، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة تغير المناخ والتحركات السكانية في أفريقيا.
وقالت المديرة العامة المنتخبة لمنظمة الهجرة الدولية إيمي بوب، إن العالم دخل رسميًا عصر الهجرة المناخية، مشيرة إلى أن الحاجة الملحة لمعالجة أثر تغير المناخ على التحركات السكانية.
وأضافت أن المنظمة ملتزمة بالعمل على إيجاد خيارات مستدامة للأشخاص الذين يرغبون في البقاء وللأشخاص الذين يضطرون للتنقل ، مشيرة إلى أن المنظمة ستشرف خلال قمة المناخ الأفريقية على عملية التوقيع على الإعلان الوزاري القاري لكمبالا بشأن تغير المناخ والهجرة المعروف باسم KDMECC - AFRICA ,m.
ودعت بوب، جميع الوزراء لتقديم الدعم للإعلان خلال القمة، وشركاء التنمية لتبادل الخطط والتعهدات والالتزامات لدعم الحكومات الأفريقية في معالجة الهجرة الناجمة عن التغير المناخي .
الجدير بالذكر أن هذه الدعوة جاءت قبل انعقاد قمة المناخ الأفريقية التي ستعقد في نيروبي في 4 إلى 6 من شهر سبتمبر الجاري ، حيث تعد أكبر تجمع لرؤساء الدول والحكومات ووكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين والإنمائيين الأفارقة في تاريخ القارة .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الهجرة قمة المناخ منظمة الهجرة الدولية
إقرأ أيضاً:
«الهجرة الدولية»: حرب السودان تتسبب في نزوح نحو «12» مليون شخص
تشمل هذه الإحصائية 8.6 مليون شخص نزحوا داخل السودان، بينما لجأ 3.1 مليون آخرين إلى الدول المجاورة هربًا من النزاع وانعدام الأمن.
الخرطوم: التغيير
تسببت الحرب الدائرة في السودان منذ اندلاعها في أبريل 2023 بنزوح وتهجير 11.7 مليون شخص، وفقًا لتقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة.
وتشمل هذه الإحصائية 8.6 مليون شخص نزحوا داخل السودان، بينما لجأ 3.1 مليون آخرين إلى الدول المجاورة هربًا من النزاع وانعدام الأمن.
وفي نوفمبر الماضي، شهدت ولاية الجزيرة نزوح أكثر من 393 ألف شخص، نتيجة لتصاعد الاشتباكات العنيفة والهجمات التي أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني.
واندلعت الحرب في السودان بعد تصاعد الخلاف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد الحديث.
وتسببت الحرب في تدمير المدن والقرى والبنية التحتية، وشملت آثارها أعمال عنف طالت المدنيين في عدة ولايات، أبرزها الخرطوم ودارفور وكردفان.
وأجبر النزاع الملايين على الفرار من منازلهم، حيث لجأ عدد كبير إلى المناطق الأكثر أمنًا داخل السودان، مثل ولايات الجزيرة ونهر النيل، في حين عبر آخرون الحدود إلى دول مجاورة كتشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا.
وترافق النزوح مع تفاقم الأزمات الإنسانية، مثل نقص الغذاء والرعاية الصحية والتعليم، ما دفع المنظمات الإنسانية إلى التحذير من كارثة طويلة الأمد ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لوقف الحرب وتقديم المساعدات اللازمة.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين والنازحين منظمة الهجرة الدولية