زامبيا تفرج عن خمسة مصريين في قضية الطائرة الخاصة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أفرجت السلطات في زامبيا، اليوم الجمعة، عن عدد من المصريين بعد إسقاط التهم ضدهم في قضية الطائرة الخاصة التي كانت تحمل أموالاً وذهباً مزيفاً.
وأفرجت محكمة في زامبيا، الجمعة، عن خمسة مصريين ومواطن زامبي واحد، بعدما أسقط ممثلو الادعاء اتهامات التجسس ضدهم، بعد ثلاثة أسابيع من وصولهم على متن طائرة خاصة بها أسلحة ورصاص ونقود وذهب مزيف.
طائرة الدولارات في #زامبيا.. مجرم ورجال أعمال وتفاصيل غامضة https://t.co/OkiFj6jkO7
— 24.ae (@20fourMedia) August 19, 2023وقالت وكالة مكافحة المخدرات في زامبيا إن اثنين من المصريين سيعاد القبض عليهما، بسبب اتهامات أقل خطورة لم تحددها ليفرج عنهما بكفالة.. وقال قاض إن خمسة مواطنين زامبيين آخرين لم يفرج عنهم وسيحاكمون أمام المحكمة العليا، لاتهامهم بدخول منطقة محظورة من المطار.
ووجهت محكمة جزئية في العاصمة لوساكا يوم، الإثنين الماضي، الاتهامات إلى الرجال الأحد عشر في قضية جذبت اهتمام الرأي العام في كل من مصر وزامبيا.
وعثرت وكالة مكافحة المخدرات في زامبيا على نحو 5.7 مليون دولار نقداً وخمسة مسدسات و126 طلقة ذخيرة و602 سبيكة ذهب، يشتبه في أنها مزيفة وتزن نحو 127 كيلوغراماً على متن طائرة خلال عملية تفتيش يوم 13 أغسطس (آب).
وقالت زامبيا بعد ذلك إن التحليل المعملي أظهر أن السبائك المعدنية لا تحتوي على ذهب بل احتوت أساساً على نحاس وزنك، ما أثار تكهنات وسائل الإعلام بأن بعض المشتبه بهم ربما سعوا إلى خداع مشتري الذهب، في عملية احتيال لبيع سبائك مزيفة.
وقالت المدعية العامة غراسيليا مولينغا للمحكمة إن مدير النيابة العامة أسقط الاتهامات.
واعتذر أحد المصريين المفرج عنهم للصحافيين خارج المحكمة بأن هذا ليس الوقت الملائم للحديث، وقال إنهم كانوا يعرفون من اليوم الأول أنهم أبرياء.
ولم تذكر لائحة الاتهام الأولية الطائرة أو المضبوطات، لكن محامي المتهمين قالوا في وقت سابق إن المعتقلين كانوا على متن الطائرة.
وقال مصدران أمنيان مصريان إن السلطات فتشت الطائرة المحتجزة في زامبيا قبل مغادرتها القاهرة، لكن أحد المصريين المعتقلين تمكن من الصعود على متن الطائرة بحقائب لم تخضع لتفتيش، وهو ما يجري التحقيق فيه الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زامبيا فی زامبیا على متن
إقرأ أيضاً:
22 قتيلا في تجدد الاشتباكات قرب دمشق .. والسلطات السورية تنتشر في صحنايا لضمان الأمن والاستقرار
دمشق جنيف " أ ف ب" "رويترز": انتقلت الاشتباكات في سوريا إلى منطقة جديدة قرب دمشق موقعة 22 قتيلا على الأقل، في وقت نفذت إسرائيل ضربات في سوريا.
وجاء التصعيد بعد أكثر من شهر على أعمال عنف دامية في منطقة الساحل السوري قتل خلالها نحو 1700 شخص سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر.
واندلعت اشتباكات ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة جرمانا التي يقطنها دروز ومسيحيون، عقب انتشار تسجيل صوتي نسب الى شخص يتضمن إساءات تعذر على وكالة فرانس برس التحقق من صحته. وتوسعت الاشتباكات ليل الثلاثاء الأربعاء الى منطقة صحنايا .
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تلقى توجيهات للاستعداد لضرب أهداف تابعة لسلطات دمشق.
وقال في بيان إن رئيس الأركان إيال زامير "أمر الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لشن ضربات ضد أهداف تابعة للحكومة السورية في حال استمر العنف.
وشنّت إسرائيل منذ إطاحة الأسد، مئات الضربات ضد الترسانة العسكرية السورية ونفذت عمليات توغل في جنوب سوريا. ودعت السلطة الانتقالية مرارا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للانسحاب ووقف استهدافاتها.
"أين السلطات؟"
وعرفت منطقة صحنايا ليلة صعبة، وفق ما روى سكان لوكالة فرانس برس، مع دوي رشقات نارية وسقوط قذائف طيلة ساعات الليل، لا تزال مستمرة.
وشاهد مصور لفرانس برس تعزيزات أمنية دفعت بها السلطات الى مداخل صحنايا، مع نشر حواجز في محيطها، بينما كانت مسيرات تحلق في الاجواء.
وأوقعت الاشتباكات 16 مقاتلا من جهاز الأمن العام، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية السورية في حصيلة جديدة.
وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إن "مجموعات خارجة عن القانون" هاجمت صباح الأربعاء "نقاطا وحواجز أمنية على أطراف" صحنايا، ما أدى إلى "استشهاد 11 عنصرا من قوات إدارة الأمن العام".
كما قتل خمسة عناصر إضافيين في هجوم آخر على نقطة أمنية، وفق الطحان.
وأفادت وكالة سانا الرسمية بأن قوات الأمن بدأت "عملية تمشيط واسعة" في المنطقة. وأكدت وزارة الداخلية انها "لن تتوانى عن ملاحقة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن".
ويعد الأمن العام، ذراع الشرع الأمنية في معقله السابق في إدلب (شمال غرب)، الجهاز الأكثر نفوذا في سوريا حاليا. وبعدما حلّ الرئيس الانتقالي الجيش السابق وجمّد عمل عناصره، انضوت الفصائل المسلحة التي نشطت في شمال غرب سوريا ضمن وزارة الدفاع. وتضم في صفوها مقاتلين أجانب من دول عدة.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته مقتل ستة من المسلحين المحليين الدروز في صحنايا.
وبحسب المرصد، بدأت الاشتباكات ليلا بين مسلحين مرتبطين بالسلطة وآخرين دروز من المنطقة، استخدمت خلالها "الأسلحة الخفيفة والمتوسطة".
قال سامر رفاعة وهو أحد الناشطين في صحنايا لفرانس برس صباحا بينما دوي القصف حوله يسمع بوضوح عبر الهاتف "لم ننم طيلة الليل.. حاليا تتساقط قذائف هاون على منازلنا".
وأضاف "السلطات غائبة، لا أعرف أين السلطات، نناشدها أن تقوم بدورها.. هناك أناس يموتون ولدينا اصابات" من دون إمكان تقديم الإسعافات لهم.
وقال كرم (27 عاما)، أحد المسلحين لفرانس برس عبر الهاتف "الآن أصبح هناك دماء، والتهدئة تحتاج لجهود كبيرة".
اتفاق
وجاء التصعيد في صحنايا غداة اشتباكات مماثلة في منطقة جرمانا قرب دمشق أيضا، أسفرت عن مقتل 17 شخصا بحسب حصيلة للمرصد، بينهم ثمانية من المقاتلين وتسعة من المسلحين "المهاجمين المرتبطين بالسلطة".
وتمّ الأربعاء تشييع المقاتلين السبعة في جرمانا بمشاركة جموع بعضهم مسلح. ورفع مشاركون "راية الحدود الخمسة" التي ترمز الى الدروز، ورددوا هتافات منها "عز البلاد رجالها".
نشر قوات سورية
أعلنت السلطات السورية اليوم أنها نشرت قواتها في أحياء منطقة صحنايا قرب دمشق لضمان "الأمن والاستقرار"، بعد اشتباكات دامية بين مسلحين مرتبطين بها وآخرين من الدروز.
وقال مدير مديرية الأمن في ريف دمشق المقدم حسام الطحان "نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
"بقلق بالغ"
عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن اليوم عن "قلقه البالغ" إزاء العنف في سوريا لاسيما في ضواحي دمشق وحمص.
وقالت الأمم المتحدة في بيان "يشعر (المبعوث جير بيدرسن) بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بسقوط قتلى ومصابين مدنيين، وكذلك بين أفراد الأمن، واحتمال تفاقم الوضع الهش للغاية".