أبوظبي في الأول من سبتمبر / وام / ينظم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته العشرين عددا من المزادات للتعريف ببعض أهم ركائز التراث الإماراتي والعربي والتقاليد الأصيلة وإبداعات الفنون الجميلة.

ويتميّز المعرض الذي يُنظّمه نادي صقاري الإمارات بقوة شرائية عالية وتحقيق مبيعات مباشرة كبيرة للعارضين في القطاعات الـ 11 وللمُشاركين في المزادات وذلك بالإضافة لدوره المُهم في تعزيز التراث الثقافي والمحافظة عليه.

ويستضيف معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هذا العام أول مزاد لسكاكين الصيد ويضم المزاد مجموعة متنوعة من السكاكين المصممة بشكل حصري على أيدي صانعين معروفين.

وتُستخدم في إنتاج سكاكين الصيد اليوم أفضل المواد والطرق والمعادن لضمان صلابتها وفاعليتها وفق تصاميم تقليدية بسيطة أو عصرية مُبتكرة وتتفاوت أسعارها على نحوٍ كبير وفقاً لصعوبة ودقة التصميم ومدة العمل على تنفيذه والمعدن المستخدم.

كما يُنظّم المعرض هذا العام أول مزاد فني في تاريخه حيث يعرض المزاد قطعاً فنية مقدمة من فنانين محليين ودوليين مرموقين.

ويستقطب المعرض رسّامين وفنانين تشكيليين ومصورين فوتوغرافيين وخطاطين ونحّاتين إضافة لدور عرض فنية من داخل وخارج الإمارات.

وتُجسّد الأعمال المُشاركة جانباً من خبرات الفنانين المُعاصرين ومدارسهم المختلفة وتجاربهم الثقافية والفنية الثرية التي تجعل المعرض لوحة فريدة من نوعها تستقطب عُشّاق الفن والزوار من مختلف الاهتمامات.

وفي إطار حرصه على إحياء الموروث الأصيل وبالتعاون مع المجموعة العلمية المتقدمة ينظم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مزادا جديدا للهجن العربية كفعاليــة مُميّـزة ودائمة منذ 2005 تحرص على تعزيز جهود إحياء الماضي وذكرياته والاعتزاز بالحاضر والتفاؤل بالمستقبل واستدامة التراث العريق.

ويتم من خلال المزاد عرض صغار الإبل من الذكور والإناث المُنحدرة من أفضل وأجود السلالات والتي تمتلك القُدرة لتُصبح مُنافسة بقوة في سباقات الهجن.

يُذكر أنّ جميع الإبل المُشاركة في المزاد من إنتاج "المجموعة العلمية المتقدمة" عن طريق عمليات زرع الأجنة من سلالات قوية وموثقة أباً عن جد ومنها سلالات جبار وطياري وشاهين.

ويُعتبر مزاد الصقور المكاثرة في الأسر أحد أكثر الفعاليات جذباً للصقارين وهواة الصقارة وفرصة ثمينة لمالكي مزارع ومراكز الإكثار التي تُنتج أجود أنواع الصقور وأفضلها أداءً ويُساهم المزاد في تعزيز دور معرض أبوظبي للصيد في صناعة مزارع الصقور في المنطقة والعالم.

وشهدت الصقور المُشاركة في المعرض تطوراً ملحوظاً في نوعية وجودة الطير حيث بات المعرض يضم مجموعة كبيرة من صقور الصيد والمسابقات والتي أثبتت كفاءتها وقُدراتها المميزة.

رضا عبدالنور/ هدى الكبيسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: للصید والفروسیة معرض أبوظبی

إقرأ أيضاً:

سفير روسيا في القاهرة: تربطنا بمصر علاقة أقوى من أي دولة أخرى

استضافت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «روسيا: استشراف مستقبل العلاقات الدولية»، لتسليط الضوء على أبعاد العلاقات الثنائية بين البلدين، بحضور سفير جمهورية روسيا الاتحادية في القاهرة جيروجي بوريسينكو، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور علي الدين هلال، اللذين قدّما رؤى ثاقبة حول تاريخ ومستقبل هذه العلاقة الاستثنائية.

وافتتحت الإعلامية الدكتورة هدى عبد العزيز الندوة، بتقديم نبذة تاريخية عن دور مصر الريادي في بناء العلاقات الثقافية والسياسية مع دول العالم عبر العصور.

تاريخ العلاقات بين مصر وروسيا

وبدأ السفير الروسي كلمته بتسليط الضوء على تاريخ العلاقات بين مصر وروسيا، مؤكدًا أنها من أقوى العلاقات الثنائية التي تربط روسيا بدولة أخرى.

كما أكد أهمية اتفاقية «البريكس» وتأثيرها على مجريات الأمور بين البلدين، مضيًا أن هذه العلاقة تمتد لعقود طويلة وتشمل العديد من المجالات، أهمها الاقتصاد، السياسة، والثقافة.

وأشار «بوريسينكو» إلى الدور المهم الذي يلعبه المركز الثقافي الروسي في القاهرة في توطيد العلاقات الثقافية، حيث يقدم منحًا دراسية لتعليم اللغة الروسية، بالإضافة إلى دورات تدريبية في مجالات متعددة كالباليه والموسيقى والفنون.

وأكد أن المواطنين الروس يأتون إلى مصر خاصة مدينة الغردقة، للاستمتاع بجمالها وتعلّم اللغة العربية، ما يعكس عمق الروابط الثقافية بين البلدين، كما تحدث عن محبته لمصر وشوارعها واحترامه الكامل لتاريخها، مشيرًا إلى أنه سافر إلى أغلب محافظات مصر وأحب الطعام المصري والمقاهي المصرية.

صلة مصر بروسيا تمتد لمراحل عبر التاريخ

وقال علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، أن صلتنا بروسيا تمتد لمراحل عبر التاريخ، ترجع إلى القرن الـ15، واستعرض خلال كلمته بعض المحطات التاريخية البارزة التي تؤكد عمق هذه العلاقات.

موسكو تحب الثقافة ومولعة بمختلف الآداب والفنون

وأضاف «هلال» أن موسكو تحب الثقافة ومولعة بمختلف الآداب والفنون، لذلك في عهد محمد علي أرسلت مصر بعثات تعليمية لعدة دول أهما كانت روسيا لدراسة صناعة التعدين والمناجم واستخراج الذهب، برعاية قيصر روسيا، مرورا بزيارة الخديوي عباس حلمي الثاني، إلى روسيا والتي تكررت لزيارتين، وفي مقابلها زيارة أبناء قيصر روسيا إلى مصر، علما بأن افتتاح قناة السويس كانت نقطة تحول، حيث كان للقنصلية الروسية مقرًا في بورسعيد بخلاف مقرها في القاهرة، بالإضافة إلى انتصرنا في حرب 1937 كان بسلاح سوفيتي، علما بأن تعزيز علاقات مصر بروسيا لم يتعارض مع مصالح مصر وعلاقتها بالدول الأخرى.

مقالات مشابهة

  • بسبب مُشاركة الإخوان.. سويسرا تُلغي مؤتمراً دينياً
  • ذكريات معرض الكتاب..!
  • «اللوفر أبوظبي» يكشف الستار عن معرض «ملوك أفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه»
  • إقبال متزايد على ركن متحف الطفل في معرض الكتاب
  • ملوك أفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه ينطلق في أبوظبي
  • شبوة.. اختتام المهرجان السنوي للتراث وسباق الهجن والفروسية
  • "موريا" ترعى فريق عُمان المشارك في كأس العالم للصيد الرياضي
  • حمدان بن زايد يثمن جهود شرطة أبوظبي في تعزيز الأمن في منطقة الظفرة
  • نشوب حريق في معرض سيراميك دون إصابات في الوراق
  • سفير روسيا في القاهرة: تربطنا بمصر علاقة أقوى من أي دولة أخرى