خطوة جديدة من البنك المركزي الصيني لدعم اليوان
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن المركزي الصيني، بنك الشعب الصيني، الجمعة، تخفيض نسبة الاحتياطيات الأجنبية التي يتعين على المؤسسات المالية الاحتفاظ بها، في خطوة تعمل على زيادة المعروض من العملات الأجنبية في البلاد وبالتالي دعم اليوان.
وقال المركزي الصيني إن المؤسسات المالية سيتعين عليها الاحتفاظ بنسبة 4 بالمئة فقط من احتياطاتها بالعملات الأجنبية لديه، مقارنة بالمستوى الحالي البالغ 6 بالمئة.
ويسري القرار الجديد الداعم للعملة الصينية اعتباراً من 15 سبتمبر الجاري.
ومن شأن القرار المساهمة في زيادة العملات الأجنبية بالسوق مقارنة بالعملة المحلية، ما يعزز من جاذبية اليوان.
قال البنك المركزي الصيني، والهيئة التنظيمية للقطاع المالي، الخميس، إنهما سيخفضان سعر الفائدة الحالي على الرهن العقاري لمشتري المنزل الأول اعتبارا من 31 سبتمبر.
وأضافا في بيان أنهما سيعقدان اجتماعا في 25 سبتمبر لإنعاش سوق العقارات الذي يعاني وسط أزمتي ديون وسيولة.
وفي إطار منفصل، قال البنك والهيئة أيضا إن سياسة الائتمان الخاصة بالإسكان ستشهد تعديلات وتحسينات.
وخلال أغسطس الجاري، خفّض البنك المركزي الصيني نسبة فائدة مرجعية بعد اتخاذ إجراء مماثل الأسبوع الماضي سعيا لدعم النمو المتباطئ وتحفيز النشاط في ثاني قوة اقتصادية في العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المركزي الصيني البنك المركزي الصيني الصين المركزي الصيني البنك المركزي الصيني المركزي الصيني البنك المركزي الصيني أخبار الصين المرکزی الصینی
إقرأ أيضاً:
“ديلي إكسبريس” نقلا عن مصدر مقرب من إدارة ترامب: إيران قد تختفي بحلول سبتمبر
إيران – ذكرت صحيفة “ديلي إكسبريس” نقلا عن مصدر مقرب من إدارة الرئيس دونالد ترامب أن إيران قد تواجه خطر “الزوال” بحلول سبتمبر المقبل إن لم تمتثل لمطالب واشنطن وتوقف سعيها لامتلاك سلاح نووي.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: “هناك فهم واضح للنوايا.. إن وقت إيران ينفد”.
وأضاف: “إذا لم تستجب طهران للعرض السخي الذي قدّمه الرئيس دونالد ترامب، والذي يتضمن إجراء مراجعة شاملة لقدراتها النووية وتفكيكها بالكامل، فلن يكون هناك وجود لإيران بحلول سبتمبر.. الأمر في منتهى البساطة”.
وأكد مصدر في الحكومة الإسرائيلية للصحيفة أن إسرائيل والولايات المتحدة “ستوجهان ضربات للمنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية إذا لم يستأنف طهران المفاوضات بشأن الاتفاق النووي”.
وأضاف: “الأمر المؤكد هو أن الضربة ستحدث إذا رفضت إيران تغيير موقفها بشكل جذري.. ولكن السؤال الوحيد الذي يتعين الإجابة عليه هو متى ستتم هذه الضربة”.
وفي حين اقترح ترامب، إجراء مفاوضات نووية مباشرة، وافقت إيران فقط على إجراء محادثات غير مباشرة بوساطة عمانية.
ونقل موقع “أكسيوس” الأربعاء عن مسؤولين أمريكيين أن البيت الأبيض يبحث اقتراحا إيرانيا لمفاوضات نووية غير مباشرة، فيما تواصل واشنطن تعزيز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وقال مسؤول أمريكي للموقع إن إدارة ترامب تعتقد أن المحادثات المباشرة لديها فرصة أكبر للنجاح، لكنها لا تستبعد الصيغة التي اقترحتها إيران ولا تعترض على لعب عمان دور الوسيط، كما فعلت في الماضي.
وكان ترامب الذي أكد مرارا أنه يفضل التوصل إلى اتفاق، قد أعلن في 30 مارس الماضي أنه يعتزم فرض عقوبات ثانوية على إيران خلال أسبوعين إذا لم يتم إحراز تقدم في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. كما هدد بأنه في حالة رفض الجمهورية الإسلامية التام لعقد أي اتفاق، فإنها ستواجه قصفا غير مسبوق.
وردا على تهديدات ترامب، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستقدم على تدخل عسكري، لكنه حذر من أن واشنطن إذا حاولت التحريض على تمرد داخل الجمهورية الإسلامية، فستواجه ردا قاسيا.
المصدر: “ديلي إكسبريس” + RT
"الصحة الفلسطينية": الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق شعبنا في غزة