كُتبت في وقت قياسي وتمجد بالجيش.. روسيا تصدر كتب تاريخ مدرسية جديدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يحكي الكتاب في أقسامه عن الجنود الروس الذين "ينقذون السلام" في عام 2014 عندما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا ويندد بالعقوبات الغربية
كشفت موسكو النقاب عن كتب التاريخ المدرسية الجديدة، اليوم الاثنين، قبل عودة الأطفال إلى الفصول الدراسية للعام الدراسي الثاني الذي يتزامن مع استمرار هجوم قواتها على أوكرانيا وقطع العلاقات مع الغرب.
وقد أكد الكرملين سيطرته على السرد التاريخي الذي يتلقاه الطلبة في مدارس روسيا في عهد الرئيس فلاديمير بوتين، خاصة بعد شن موسكو هجومها على أوكرانيا العام الماضي باعتبارها "مهمة موسكو التاريخية".
وقال وزير التعليم سيرجي كرافتسوف، أثناء تقديمه الكتاب الجديد الذي يستهدف الصف الحادي عشر - الذين تتراوح أعمارهم بين 17 عاما - في مؤتمر صحفي في العاصمة الروسية، إن المادة كتبت في بضعة أشهر فقط وتهدف إلى "التعريف عن أهداف الهجوم الأوكراني".
وتتميز هذه الكتب بصور غلافها المتمثلة في الجسر الروسي الذي يربط شبه جزيرة القرم التي ضمتها بالبر الرئيسي، وهو رمز لحكم بوتين الذي تعرض للهجوم عدة مرات خلال الصراع.
وأضاف وزير التعليم أنه "بعد انتهاء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وبعد انتصارنا، سنكمل هذا الكتاب بشكل أكبر".
وتابع "مهام نزع السلاح ونزع النازية، حتى يقتنع تلاميذ المدارس بأن هذه هي الحقيقة بالفعل"، مشيرا إلى أن الكتاب يغطي الفترة من عام 1945 إلى القرن الحادي والعشرين على أن يكون متوفرا في جميع المدارس اعتبارا من مطلع سبتمبر الجاري.
بالإضافة إلى ذلك، يحكي الكتاب في أقسامه عن الجنود الروس الذين "ينقذون السلام" في عام 2014 عندما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا. كما يندد بالعقوبات الغربية، واصفا إياها بأنها أسوأ من تلك التي فرضها الملك الفرنسي نابليون بونابرت الذي زحف باتجاه روسيا عام 1812.
بوتين وشرشبيل والبيتلز.. قرية بلغارية تجمع بين شخصيات كرتونية وقادة العالم في لوحات جداريةإلى أين انتهى الهجوم الأوكراني المضاد؟ واقعيةٌ في كييف وتساؤلاتٌ في الغرب أعداء بوتين والرحيل عن هذه الدنيا: من لم يمت بالغاز أو السم مات بغيره تعددت الظروف والخصم واحدوجدير بالذكر أن موسكو أطلقت حملة قمع غير مسبوقة ضد كل من يعارض هجومها على أوكرانيا. وفي أبريل الماضي، أُبعِدت فتاة روسية عن والدها بسبب رسمها صورة داعمة لأوكرانيا في المدرسة.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الموت يغيب الشاعر كريم العراقي بعد صراع مع المرض كيف تخلت ميلوني اليمينية عن قلقها من الهجرة والمهاجرين إلى براغماتية محبة لملف يقض مضجع إيطاليا في أول تعليق له.. إنفانتينو عن قبلة روبياليس: "لم يكن من المفترض أن تحدث أبدا" روسيا أوكرانيا تعليم كتبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا تعليم كتب فرنسا إسرائيل تونس عنف المغرب حكم السجن قصف قتل روسيا الجزائر الاتحاد الأوروبي فرنسا إسرائيل تونس عنف المغرب حكم السجن
إقرأ أيضاً:
الصين تنفي وجود جنود لها يقاتلون مع روسيا ضد أوكرانيا والأخيرة تؤكد
نفت الحكومة الصينية، الأربعاء، اتهامات أوكرانيا بشأن تورط عدد من المواطنين الصينيين في القتال إلى جانب القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية، مؤكدة أن تلك المزاعم "لا أساس لها على الإطلاق".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري، إن بكين بدأت التحقق من هذه المعلومات بالتعاون مع السلطات الأوكرانية.
وأكد المتحدث أن الحكومة الصينية دأبت على تحذير مواطنيها من التوجه إلى مناطق النزاع، وتحثهم على الامتناع عن المشاركة في أي أعمال قتالية أو عمليات عسكرية، مهما كانت الجهة المعنية.
وشدد على أن موقف الصين من الأزمة الأوكرانية واضح ويحظى بدعم واسع من المجتمع الدولي.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، أن قواته ألقت القبض على مواطنين صينيين كانا يقاتلان في صفوف الجيش الروسي في منطقة دونيتسك شرق البلاد.
ونشر زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أحد المعتقلين وهو يرتدي زياً عسكرياً ويداه مقيدتان، متحدثًا بكلمات مقتضبة باللغة الماندرينية خلال ما بدا أنه تحقيق ميداني.
وأشار زيلينسكي إلى أن بحوزة الجيش الأوكراني وثائق تثبت هوية المعتقلَين، إلى جانب بطاقات مصرفية وبيانات شخصية، موضحًا أنه أوعز لوزير الخارجية بالتواصل الفوري مع بكين لمعرفة موقفها من هذا التطور.
واعتبر الرئيس الأوكراني أن لجوء موسكو إلى إشراك دول مثل الصين في الحرب، بشكل مباشر أو غير مباشر، يشير إلى نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطالة أمد الصراع.
ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من جانب روسيا على هذه المزاعم، فيما تستمر الحرب الروسية على أوكرانيا منذ شباط/فبراير 2022، وسط مطالب روسية بتخلي كييف عن طموحاتها الغربية، وهو ما ترفضه الأخيرة بشدة.