موقع وسم .. يتوقع موسم مطري قوي وطويل يبدأ مبكرا وينتهي متأخرا

#سواليف

توقع موقع وسم للتنبؤات الجوية ، أن تتأثر المملكة بموسم مطري قوي وطويل، ويتوقع أن يبدأ مبكرا وينتهي متأخرا، وظهرت النتائج الأولية توقع كميات كبيرة جدا من #الأمطار في العديد من مناطق المملكة وخاصة المناطق الوسطى، كما يتوقع أن تبدأ هذه #الحالات_الممطرة #الخريفية خلال النصف الثاني من شهر 9.

وحول #التوقعات قريبة المدى قال الموقع ، ان #الحرارة سترتفع قليلا نهاية الأسبوع وتعود لمعدلاتها الموسمية الاعتيادية إلى دون معدلاتها بقليل في المناطق الغربية، ويكون الطقس صيفيا معتدلا بشكل عام، وحار خلال فترة العصر خاصة في المناطق المنخفضة، والعظمى في العاصمة والجبال حول 30 مئوية.

وتبقى درجات الحرارة باردة قليلا خلال ساعات الليل والصباح الباكر في العاصمة والجبال، والحرارة الصغرى دون 18 مئوية مع ظهور السحب الخفيفة.

مقالات ذات صلة أعلان هام من الجامعة الأردنية لطلبة التوجيهي 2023/09/01

عودة انخفاض الحرارة الأسبوع المقبل..
وسرعان ما تنخفض الحرارة لتصبح الأجواء أقرب لفصل الخريف خلال منتصف الأسبوع المقبل ونهايته، كما ترتفع فرص تساقط زخات #الأمطار مجددا خاصة المناطق الشمالية من المملكة.

الأمطار شمال المملكة نادرة موسميا..
وما زالت الأمطار الصيفية تؤثر على المملكة وبشكل نادر وربما غير مسبوق من حيث التتابع، ويعتبر ذلك مؤشرا مهما على تغيرات مناخية وشيكة متوقعة خلال السنوات المقبلة، والتغيرات المناخية في المملكة والمنطقة تسببت في زيادة كبيرة جدا على معدلات الأمطار خلال السنوات الأخيرة وصل في بعض المناطق الوسطى إلى أكثر من 60% .

نتائج ايجابية من النموذج المناخي الخاص بمركز وسم الإقليمي..
ويتوقع أن تتأثر المملكة بموسم مطري قوي وطويل، ويتوقع أن يبدأ مبكرا وينتهي متأخرا، وظهرت النتائج الأولية توقع كميات كبيرة جدا من الأمطار في العديد من مناطق المملكة وخاصة المناطق الوسطى، كما يتوقع أن تبدأ هذه الحالات الممطرة الخريفية خلال النصف الثاني من شهر 9.

وتسببت درجات الحرارة المرتفعة عالميا وخاصة في المحيطات والبحار إلى دورانية غير اعتيادية للغلاف الجوي، نتج عنها تفاوت حراري كبير بين مختلف مناطق العالم وحالات جوية قوية وعالية التطرف وزيادة كبيرة في عدد الأعاصير والعواصف، وما زال سبب هذه التغيرات المناخية غير معروف تماما وما زال هناك اختلاف بين العديد من الجهات العلمية حول الأسباب الحقيقية، حيث قد تكون الأسباب الطبيعية في دورانية الغلاف الجوي هي السبب الأكبر إضافة أن غازات الدفيئة ساعدت في تسارع هذه التغيرات وزيادة تطرفها، والتغيرات  المناخية هي عبارة عن ظروف جوية جديدة كليا وليست موجات حارة أو جافة، بل هي أكثر خطورة من هذه الظواهر الجوية.

المصدر: سواليف