الجزيرة:
2025-04-17@06:37:02 GMT

انقلاب الغابون.. الأسباب والمآلات

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

انقلاب الغابون.. الأسباب والمآلات

من الواضح أن الانقلاب الأخير الذي شهدته الغابون (وسط أفريقيا) لم يكن مفاجئًا إلا من حيث توقيته، إذ إن معظم المؤشرات الداخلية في البلاد تشير إلى تراجع شرعية الرئيس المخلوع علي بونغو، منذ توليه حكم البلاد عام 2009 خلفًا لوالده عمر بونغو الذي تولى زمام الأمور منذ 1967. أخفقت جميع الوسائل السلمية في التغيير عبر صندوق الانتخابات، والجولات الانتخابية الثلاث التي خاضها بونغو الابن ترافقت مع تصفية جسدية وسياسية (اعتقالات) لخصومه ومعارضيه.

ورغم أن انتخابات 2016، التي فاز فيها من الجولة الأولى بنسبة تقارب الـ49% (قبل تعديل قانون الانتخابات بعدها ليُشترط حصول المرشح الفائز على أكثر من 50% أو دخوله دور إعادة)، فإنها كانت مواتية لحدوث تدخل عسكري للإطاحة به، خصوصًا بعد تأجيل انتخابات الجمعية الوطنية التي يسيطر عليها هي ومجلس الشيوخ عبر حزب الغابون الديمقراطي الحاكم. ومع ذلك، لم يحدث هذا نظرًا لسيطرته المطلقة على مقاليد الأمور بوسائل متعددة، مما ضمن له السيطرة الكاملة على الأحداث في البلاد.

أسباب الانقلاب

بموجب الدستور الغابوني الرئيس هو رئيس السلطة التنفيذية ويعين رئيس الحكومة، كما أنه يهيمن على السلطة القضائية من خلال تعيين القضاة، بالإضافة إلى تعيين 3 من قضاة المحكمة الدستورية، في حين يعين مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية، اللذان يخضعان لهيمنة حزبه، 4 من أعضائها. هذه الهيمنة على المؤسسات والأجهزة السيادية جعلته يستغلها لتمرير ما يشاء من قوانين وتشريعات عبر آلة إعلامية تخضع له تمامًا. لذلك، لا غرابة في أن ترفض المحكمة الدستورية -التي يرأسها أحد المقربين منه- إرسال بعثة مراقبة من الاتحاد الأفريقي لإعادة فرز أصوات الانتخابات الرئاسية لعام 2016 بعد طعن المعارضة فيها. والمفارقة هي أن أصوات الرئيس زادت بعد الفرز بنسبة تزيد على 1%.

قبيل الانتخابات الأخيرة لعام 2023، سعى بونغو إلى الإطاحة بخصومه باستخدام قوانين انتقائية. ففي عام 2021، اقترحت الحكومة قانونًا جديدًا يلزم المرشحين للرئاسة بالعيش في البلاد لمدة 6 أشهر على الأقل قبل عامين من موعد الانتخابات. وتم تفسير هذا القانون في حينه بأنه استهدف أفرادًا من عائلته الذين يقيمون في الخارج والذين قد يرغبون في الترشح ضده. أجرى أيضًا استفتاء في أبريل/نيسان الماضي للسماح له بالترشح لفترات رئاسية متعددة من دون حد أقصى، مع تقليص مدة الرئاسة من 7 سنوات إلى 5 سنوات فقط.

انسداد الأفق السياسي جعل البلاد تُصنف، وفقًا لتقرير "بيت الحرية" (Freedom House) لهذا العام، على أنها من الدول التي لا تتمتع بالحرية، سواءً في ما يتعلق بالحقوق السياسية (2/40) أو الحريات المدنية (18/60).

هذه الممارسات القانونية والعملية، التي تتضمن قمع المعارضة والخصوم من خلال حظر التجمعات وتحميل المنظمين المسؤولية الجنائية عن أي عنف يحدث خلالها، تزامنت مع ممارسات فاسدة من قبل عائلة بونغو. وقد كشفت وثائق "باندورا" لعام 2021، التي تُعنى بكشف الفساد في النظام المالي العالمي، عن تورطه وعدد من أبنائه، مثل نور الدين الذي يُعتقل حاليًا من قِبل سلطات الانقلاب، وبعض أشقائه في قضايا فساد واختلاس. بل إن السلطات الفرنسية وجهت في مارس/آذار وأبريل/نيسان 2020 تهمًا بالاختلاس لـ9 من أفراد العائلة. ولا يتناسب الثراء الفاحش لهذا البلد النفطي، المصنف وفقًا لتقارير البنك الدولي لهذا العام بأنه من بين الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى، مع عدالة التوزيع على المواطنين، إذ بلغت نسبة البطالة 21%، ولا يزيد متوسط دخل الفرد اليومي على 2.5 دولار، وهو معدل أعلى قليلا من المعدل العالمي الذي يبلغ دولارين.

علاقات متأرجحة مع فرنسا

تزامنت هذه الأوضاع الداخلية مع علاقة يشوبها المد والجزر مع فرنسا، الدولة المستعمرة الأم. ورغم حرص بونغو على توطيد هذه العلاقة، وحرص باريس من جهتها على عدم فقدان حليف، فإن استمرار الحديث داخل الأوساط الفرنسية عن تهم الاختلاس الموجهة لعائلة بونغو، والانتقادات الموجهة لماكرون بشأن دعم هذه النظم الاستبدادية، دفع بونغو إلى التوجه نحو لندن ومحاولة الانضمام للكومنولث البريطاني العام الماضي. وقد يفسر هذا تحفظ باريس وعدم تفاعلها بشكل قوي مع الانقلاب الذي وقع ضده، خلافًا لموقفها من انقلاب النيجر. بل إن الإليزيه صرح بأن ما يحدث في الغابون هو شأن داخلي، مما يعني أن باريس لن تتدخل عسكريًا.

كل ما سبق شكّل بيئة خصبة لنشوء رغبة قوية في التغيير، سواء من قبل النخبة السياسية التي طعنت في نتائج الانتخابات الأخيرة أو من قبل المواطن البسيط الذي يتطلع إلى بديل يمكنه من تحسين ظروفه المعيشية واستعادة جزء من ثروته المنهوبة لصالح عائلة بونغو التي حكمت البلاد لأكثر من 6 عقود. واستغل العسكر هذه الظروف، بقيادة قائد الحرس الجمهوري، للإطاحة بالرئيس من دون مواجهة مقاومة مدنية أو شعبية قوية. وهذا يشير إلى أن المواطن الأفريقي، في الأساس، يبحث عن تلبية احتياجاته المعيشية قبل الاهتمام بالشؤون السياسية، إذا اعتبرنا أن السياسة أو الديمقراطية ليست أولوية لمن يعيش في ظروف معيشية صعبة، وبالتالي، قد يتقبل النظام الاستبدادي إذا ما قدم له الحد الأدنى من متطلباته الأساسية. يُمكن الإشارة هنا إلى نموذج بول كاجامي في رواندا، فرغم أنه يحكم البلاد وفق نظام استبدادي منذ عام 1994، فقد حققت رواندا تقدما اقتصاديا ملحوظا، حيث بلغ معدل النمو الاقتصادي نحو 10% في السنوات الأخيرة.

مآلات الانقلاب

من الواضح، حتى كتابة هذه السطور، أن الأوضاع تسير في صالح الانقلابيين إلى حدٍ كبير. لا سيما في ظل الترحيب الداخلي من جهة، واكتفاء المجتمع الدولي "بالإدانة" من جهة أخرى، وعدم وجود رغبة من الدول الأفريقية في التدخل، سواء من قبل الاتحاد الأفريقي، الذي اكتفى في حالات مماثلة بتعليق عضوية البلاد في مؤسساته حتى إجراء انتخابات ديمقراطية حتى لو أتت بقادة الانقلاب وهم بزي مدني، أو من قبل المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكواس) التي منوط بها، وفقا لقوانينها، التدخل لاستعادة النظم المنتخبة ورفض قيام العسكر بالإطاحة بهذه النظم.

هذا الرفض من قبل إيكواس يعود تحديدًا إلى اعتبارات عدة، من بينها أن كثيرًا من الدول الأعضاء فيها إما أن تحكمها قيادات ذات خلفيات عسكرية انتقلت إلى الحكم عبر انقلابات، كما هي الحال في غينيا الاستوائية والكونغو برازفيل وتشاد. وهناك دول تعاني أوضاعا أمنية سيئة، مثل الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى وغيرهما. ولذلك، انعكست هذه الوضعية على قرارها بالتدخل، الذي اتخذته منذ نحو 10 سنوات في أفريقيا الوسطى لحفظ السلام هناك. ومع ذلك، اضطرت للانسحاب لاحقًا، وتولى الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع الأمم المتحدة المهمة في تلك المنطقة.

من المفارقات أن مقر قيادة إيكواس يقع حاليا في الغابون، وهو ما يجعل من الصعب عقد اجتماعات أو اتخاذ قرارات فاعلة، مثل فرض عقوبات اقتصادية ضد الانقلابيين، على نمط ما قامت به إيكواس في النيجر.

وبالتالي، فإن السيناريو المتوقع في الغابون هو استمرار قادة الانقلاب لفترة انتقالية يقومون بعدها بإجراء انتخابات يتولى بموجبها القائد الحالي أو أي شخص آخر يتم التوافق عليه داخل النخبة العسكرية مقاليد الأمور في الاستحقاقات الانتخابية القادمة. والسؤال المطروح: هل سيلبي هؤلاء العسكر تطلعات المواطن، أم سيكونون وبيلا جديدا عليه على غرار آل بونغو؟

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معناوظائف شاغرةترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

ما هو تشوه الأنف السرجي؟.. تعرف على الأسباب وأعراضه وطرق العلاج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد الأنف السرجي أحد التشوهات التي تؤثر بشكل واضح على شكل الأنف ووظيفته، ويتميز بانخفاض أو انحدار في جسر الأنف الأوسط، ما يمنح الأنف مظهرًا غائرًا يُشبه السرج، ومن هنا جاءت التسمية، قد يكون لهذا التشوه أسباب متعددة، منها الإصابات المباشرة، أو العمليات الجراحية السابقة، أو حتى بعض الأمراض المزمنة والعدوى.

ما هو الأنف السرجي؟

ووفقا لـclevelandclinic الأنف السرجي هو حالة طبية تتجلى في انخفاض واضح في جسر الأنف، نتيجة فقدان الدعم الهيكلي المتمثل في الغضروف أو العظم. يُطلق عليه أحيانًا “أنف الملاكم” بسبب ارتباطه بالإصابات الناتجة عن الضربات المتكررة، لكن أسبابه لا تقتصر على الصدمات فقط.

ورغم أن تغيّر الشكل الخارجي للأنف هو أبرز العلامات، فإن الحالة قد تتفاقم لتؤثر على التنفس الطبيعي، ما ينعكس سلبًا على نوعية الحياة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.

أسباب الإصابة بالأنف السرجي:

هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى تشوه الأنف بهذا الشكل، منها:
1. الكسور والصدمات القوية: يُعد التعرض لإصابة مباشرة في الأنف من أكثر الأسباب شيوعًا، حيث يؤدي ذلك إلى انهيار الحاجز الأنفي وفقدان الدعم اللازم لجسر الأنف.
2. الجراحات السابقة: بعض عمليات الأنف، خاصة تلك التي تهدف لتقويم الحاجز، قد تنتهي بفقدان كمية كبيرة من الغضروف، ما يتسبب لاحقًا في ظهور الشكل السرجي.
3. العدوى البكتيرية: مثل الزهري أو الجذام، التي تضعف تدفق الدم إلى أنسجة الأنف، ما يؤدي إلى تآكل الغضروف والعظم.
4. الأورام الدموية والخراجات داخل الحاجز: وهي تجمعات دموية أو صديدية تُعيق وصول الدم إلى الأنسجة، فتسبب ضمورًا وتشوهًا.
5. أمراض المناعة الذاتية: مثل التهاب الغضاريف المتكرر أو بعض أمراض الأوعية الدموية، التي تؤثر على الأنسجة الأنفية بشكل مزمن.
6. تعاطي المخدرات بالاستنشاق: خصوصًا الكوكايين والميثامفيتامين، حيث تسبب هذه المواد تلفًا مباشرًا في الغضاريف والعظام داخل الأنف.

الأعراض المرافقة:

لا يقتصر الأمر على المظهر الخارجي، إذ قد تظهر أعراض أخرى تشير إلى وجود هذه الحالة، مثل:
• صعوبة في التنفس من الأنف.
• صدور صوت صفير أثناء التنفس.
• الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم.
• الشعور بالألم أو الانزعاج في منطقة الأنف.
• نزيف متكرر من الأنف (رعاف).
• قشور مزمنة أو جفاف في التجويف الأنفي.
• ظهور تجاعيد أفقية أسفل الأنف.
• وجود ثقب في الحاجز الأنفي.
• انحناء أو ارتفاع طرف الأنف بشكل غير طبيعي.

متى يُشخص الطبيب الأنف السرجي؟

يتم التشخيص عادة من خلال الفحص السريري، ويعتمد الطبيب على ملاحظة شكل الأنف، وسؤال المريض عن الأعراض التنفسية أو وجود تاريخ لإصابة أو جراحة سابقة. في بعض الحالات، قد يُطلب إجراء تصوير بالأشعة أو الأشعة المقطعية لتحديد درجة التشوه بدقة ووضع خطة العلاج المناسبة.

طرق العلاج:

أولًا: العلاج الجراحي (تجميل الأنف)

يُعتبر الخيار الأول والأكثر فاعلية، خاصة في الحالات المتوسطة إلى الشديدة. يقوم الجراح بإعادة بناء جسر الأنف باستخدام العظام أو الغضاريف أو الطعوم النسيجية لاستعادة الشكل والوظيفة.

ثانيًا: الحقن التجميلية (مواد التعبئة)

يُستخدم هذا الخيار للحالات الطفيفة التي لا تتضمن مشاكل تنفسية. ويُعرف باسم “تجميل الأنف غير الجراحي”، حيث تُحقن مواد مؤقتة لإعادة تشكيل جسر الأنف بصريًا. ورغم أنها تُحسّن المظهر، إلا أن تأثيرها مؤقت ويحتاج إلى تكرار كل 6 أشهر تقريبًا، كما أنها لا تحل المشكلات التنفسية.

فترة التعافي:


• بعد الجراحة، يبدأ التحسن خلال 4 إلى 6 أسابيع، إلا أن الشكل النهائي للأنف قد لا يظهر إلا بعد مرور عام كامل.
• أما في حالة الحقن غير الجراحي، فلا توجد فترة تعافٍ حقيقية، ويمكن العودة إلى الأنشطة الطبيعية فورًا.

هل يمكن الوقاية من الحالة؟

رغم أن بعض حالات الأنف السرجي لا يمكن تجنبها -كأن تكون خِلقية أو نتيجة صدمة غير متوقعة-، إلا أن هناك سبلًا للتقليل من خطر الإصابة، مثل:
• ارتداء واقي أنف عند ممارسة رياضات قوية.
• معالجة كسور الأنف في أسرع وقت.
• تجنب تعاطي المخدرات.
• علاج أي عدوى أنفية أو أمراض مناعية مزمنة فور ظهور الأعراض.
• ممارسة علاقات جنسية آمنة لتفادي الأمراض المنقولة.

ماذا بعد العلاج؟

في كثير من الحالات، تعطي جراحة الأنف نتائج مرضية من حيث الشكل والوظيفة. لكن من المهم معرفة أن بعض المرضى قد يحتاجون إلى تدخل جراحي إضافي إذا لم تكن النتائج الأولية كافية، أو في حال تكرار التشوه بعد الجراحة الأولى نتيجة لخطأ في التقدير أو إزالة كمية كبيرة من الغضاريف.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

إذا لاحظت أي تغير في شكل أنفك أو بدأت تعاني من مشكلات في التنفس دون سبب واضح، فيُنصح بزيارة طبيب أنف وأذن وحنجرة على الفور. التدخل المبكر يُعزز من فرص العلاج الناجح.

أسئلة مهمة يمكن طرحها على الطبيب:
• ما مدى تطور حالتي؟
• هل أحتاج إلى جراحة أم يمكنني الاكتفاء بالعلاج التجميلي؟
• ما المدة المتوقعة للتعافي؟
• هل النتائج دائمة أم مؤقتة؟
• ما المخاطر المرتبطة بالإجراء الجراحي؟

خاتمة:

الأنف السرجي ليس مجرد مسألة جمالية، بل قد يرتبط بمشكلات صحية تؤثر على جودة الحياة. التشخيص المبكر، واختيار العلاج المناسب حسب الحالة، والمتابعة مع طبيب متخصص، هي مفاتيح الوصول إلى نتائج مرضية واستعادة الشكل الطبيعي والوظيفة الحيوية للأنف.

مقالات مشابهة

  • ما هو تشوه الأنف السرجي؟.. تعرف على الأسباب وأعراضه وطرق العلاج
  • مصرع مهاجم منتخب الغابون بعد سقوطه من الشرفة
  • والي العيون: العالم الآخر يضغط لمقاطعة الانتخابات في الصحراء التي نبنيها دون السعي لنصبح قوة ضاربة
  • شعب الغابون ينتظر وفاء أنغيما بوعده القطيعة مع الفساد والنظام السابق
  • بعد 6 عقود.. مقديشو تجري أول عملية تسجيل في الانتخابات البلدية
  • “الإخوان المسلمين” في الأردن تنفي علاقتها بالخلية التي اتهمت بالتآمر على البلاد
  • 5 أسباب شائعة تؤدي للخفقان
  • الرئيس الإكوادوري الحالي يتصدر الانتخابات الرئاسية في البلاد بعد فرز 55 بالمئة من الأصوات
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الغابون بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الغابون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية