في ذكرى وفاته.. أبرز ملامح حياة البخاري وقصة جمعه لـ600 ألف حديث
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تمر اليوم، ذكرى وفاة الإمام البخاري، الذي يُعتبر واحدا من أهم علماء الحديث، وأجمع عليه العديد من علماء وفقهاء الإسلام، وللبخاري سيرة حافلة بالإنجازات في علم الحديث وتجميعه ودراساته، وتناولتها دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي.
صحيح البخاريووفقا لدار الإفتاء المصرية، فقد ولد الإمام محمد بن إسماعيل البخاري في 13 شوال 194 هـ، وفي التاريخ الميلادي، يوافق 20 يوليو من عام 810، وتمكن على مدار حياته من دراسة علم الحديث حتى حقق طفرة فيه، وأصبح من أهم أئمة الحديث، فضلا عن كتابع الأشهر في علم الحديث وهو «صحيح البخاري».
وأوضحت دار الإفتاء، أن الإمام البخاري عمل على جمع الأحاديث النبوية جميعا لمدة 16 عاما، وتمكن خلال تلك المدة من جمع نحو 600 ألف حديث نبوي، وجمعها في واحد من أوثق كتب السنة الـ6، وهو «صحيح البخاري»، وأكدت الإفتاء أن هذا الكتاب الجامع الذي أعده البخاري يعتبر أصح الكتب بعد القرآن الكريم.
نشأة الإمام البخاريأما عن نشأة الإمام البخاري، فقد كان يتيم الأب وعلى مدار حياته، استمع لقرابة 1000 شيخ، وفي نهاية المسار جنى ثمار جهوده في دراسة الحديث والسنة بأن تم تلقيبه بـ«أمير المؤمنين في الحديث»، وتتلمذ على يده العديد من كبار أئمة الحديث منهم الترمذي، ابن خزيمة، وبن الحجاج، وغيرهم.
وتوفى البخاري، في 1 شوال عام 256هـ، الذي يوافق 1 سبتمبر 870م في واحدة من قرى سمرقند.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البخاري دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم تقسيم ذهب الأم بعد وفاتها: الإجابة على أبرز الأسئلة
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن ذهب الأم الذي تملكه يُعتبر جزءًا من تركتها بعد وفاتها، ويُقسم بين جميع الورثة الشرعيين وفقًا لنصيبهم الشرعي.
الاعتقاد بأن الذهب يخص البنات فقط غير صحيح، ولا يترتب عليه أي أثر شرعي.
كيفية تقسيم ذهب الأم بعد الوفاةوفقًا لدار الإفتاء:
الذهب كجزء من التركة: يُعتبر الذهب من ممتلكات الأم المتوفاة، ويُوزع بين الورثة مثل باقي الممتلكات.توزيع الميراث: يتم توزيع الذهب وفقًا لأحكام الشرع الإسلامي، حيث يتم تحديد نصيب كل وريث حسب الشريعة الإسلامية.التنازل والتراضي: إذا اتفق الورثة جميعًا على إعطاء الذهب للبنات فقط، أو تحويله إلى مال يُقسم بالتساوي، فلا مانع من ذلك بشرط التوافق الكامل.هل يجوز للبنات إعطاء مقابل الذهب مالًا لشقيقهم؟تؤكد دار الإفتاء أن البنات يمكنهن أخذ الذهب بشرط تعويض الأشقاء الذكور بمقابل مادي عادل يتناسب مع نصيبهم الشرعي.
حالات خاصة في تقسيم ذهب الأموجود وصية مكتوبة:
إذا أوصت الأم لبناتها بالذهب، تُنفذ الوصية في حدود ثلث التركة فقط. أما إذا زادت الوصية عن الثلث، فتحتاج إلى موافقة الورثة.
وصية شفهية:
تُنفذ إذا أقرّ جميع الورثة بصحتها.إذا اعترض بعض الورثة، تُنفذ الوصية فقط في حق من أقرها.التنازل عن الذهب للبنات:
إذا اتفق الورثة على تنازل الذكور عن نصيبهم في الذهب، يصبح ذلك جائزًا بشرط التراضي الكامل.
دار الإفتاء أكدت أن هذا الاعتقاد خطأ شرعي، إذ أن الذهب جزء من التركة، ولا يُخصص للبنات دون باقي الورثة إلا إذا أوصت الأم بذلك أو وافق الورثة بالإجماع.