النيابة العامة تفتح بحثا قضائيا بشأن "حادث عنيف في عرض البحر" أودى بحياة مغربيين بنيران خفر السواحل الجزائري
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن مصدر قضائي لوكالة المغرب العربي للأنباء (وكالة رسمية)، بأن النيابة العامة بوجدة أمرت، يوم 29 غشت المنصرم، بفتح تحقيق بناء على تصريحات أحد الأشخاص الذي أكد أنه كان رفقة أربعة شباب آخرين ضحية حادث عنيف في عرض البحر.
وأضاف المصدر نفسه أنه يعتقد أن الأشخاص الخمسة، الذين كانوا على متن دراجات مائية (جيت سكي) ضلوا سبيلهم في البحر خلال جولة بحرية.
وأوضح المصدر ذاته أن النيابة العامة أصدرت تعليماتها إلى عناصر الدرك الملكي بوجدة لجمع المعلومات الضرورية لتوضيح ملابسات هذا الحادث، مضيفا أنه تم في إطار التحقيق الاستماع للعديد من الأشخاص من أسر ومحيط هؤلاء الشباب.
وأكدت النيابة العامة لوكالة المغرب العربي للأنباء أن التحقيق في الحادث يتواصل حاليا.
والخميس، ذكرت وسائل إعلام محلية أن كلا من بلال قيسي وهو مغربي فرنسي، وعبد العالي مشوار وهو مغربي، “قتلا جراء إطلاق رصاص من طرف خفر السواحل الجزائري، في المياه الإقليمية الجزائرية”. وأن السلطات الجزائرية أوقفت شابا آخر كان معهما يدعى إسماعيل صنابي.
والخميس دفن جثمان بلال قيسي بحضور عدد من أقاربه وسكان بلدة بني درار على الحدود الجزائرية شرق المغرب، بحسب فيديو حصلت عليه وكالة فرانس برس.
وقال أحد أقارب الضحية في الفيديو الذي بثه موقع “العمق” المحلي، “دفنا أخا ونريد استعادة جثمان قريبنا عبد العالي. لا نريد أي شيء آخر، فقط استعادة الجثمان لدفنه بكرامة وليرتاح قلب والدته”.
ويرجح أن يكون جثمان عبد العالي مشوار لدى السلطات الجزائرية، بحسب وسائل إعلام مغربية.
ولم يصدر أي تعليق من مصدر جزائري رسمي حول الحادث.
لكن محمد قيسي شقيق بلال أوضح في فيديو بثه موقع “العمق” الخميس “تهنا في البحر … حتى وجدنا أنفسنا في المياه الجزائرية. عرفنا ذلك عندما قصدنا زورق أسود” لخفر السواحل الجزائري.
وأضاف “أطلقوا علينا النار، الحمد لله لم أصب لكنهم قتلوا أخي وصديقي. بينما اعتقلوا صديقا آخر”.
وسئل الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس في مؤتمره الصحافي الأسبوعي الخميس عن الحادث، لكنه اكتفى بالقول إن “هذه القضية تدخل في اختصاص السلطة القضائية”.
من جهة أخرى، أكدت فرنسا الجمعة وفاة فرنسي و”احتجاز آخر في الجزائر في حادث يشمل عددا من مواطنينا”.
وذكرت وزارة الخارجية وفاة مواطن واحد من دون أن توضح ظروف الوفاة.
وأوردت في بيان أن “مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية وسفارتي فرنسا في المغرب والجزائر على تواصل وثيق مع عائلات مواطنينا التي نقدم لها دعمنا الكامل”.
وقالت متحدثة باسم الوزارة “نحن على اتصال بالسلطات المغربية والجزائرية. وتم إخطار النيابة العامة”. ولم تحدد الخارجية الفرنسية هوية المتوفى.
كلمات دلالية الجزائر المغرب بحار حدود عنفالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجزائر المغرب بحار حدود عنف
إقرأ أيضاً:
“رمز قـوة” أمريكا تهرب إلى الهند
يمانيون – متابعات
بعد تعرّضها لضربات مؤلمة بصواريخ ومسيّرات القوات اليمنية في البحر العربي، وهروبها -بأسطولها الحربي- للاختباء خلف أسطول البحرية الصيني، غادرت حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” من مياه البحر العربي إلى السواحل الهندية في المحيط الهندي.
ويوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان عسكري تلاه ناطقها الرسمي، العميد يحيى سريع، استهداف رمز قوة أمريكا (حاملة الطائرات “ابراهام لينكولن”) في البحر العربي في عملية نوعية بالصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة.
كما استهدفت، في اليوم ذاته، المدمرتين الأمريكتين “توكنديل” و”سبروينس”، بعملية نوعية أخرى في البحر الأحمر بالصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة وتمت العمليتان بنجاح.
واليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، نشر الجيش الأمريكي خريطة محدّثة تظهر موقع حاملة الطائرات الأضخم في العالم (إبراهام لينكولن)، متموضعة أمام السواحل الهندية في المحيط الهندي، بعد تموضعها في السواحل اليمنية في البحر العربي.
ووفقاً لبيان القوات المسلحة اليمنية، أحبطت هجماتها الاستباقية عمليات عدوانية بحرية وجوية واسعة كانت تحضر لها قوات العدو الأمريكي من الحاملة “إبراهام”، ومدمراتها، وقِطعها الحربية المرافقة لها، أثناء تواجدها في البحرين الأحمر والعربي.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي مقطع مرئي ألتقطه قمر صناعي صيني يوثق وإصابة الحاملة الأمريكية “ابرهام لينكولن” واستهداف المدمرتين “توكنديل” و”سبروينس” بصواريخ ومسيرات القوات اليمنية في البحرين العربي والأحمر قبل أن تختبئ خلف أسطول بحري صيني .
يشار إلى أن القوات اليمنية أعلنت استهداف أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) في مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، خلال عام في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسناداً لعملية “طوفان الأقصى”، ونصرة غزة وضد العدوان على اليمن.
———————————————
السياسية – صادق سريع