الشارقة: «الخليج»
كشف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن إطلاق تقرير خاص بعنوان «إدارة الثروات البشرية في عالم مأزوم»، بالتعاون مع «تريندز للبحوث والاستشارات»، لأول مرة ضمن فعاليات الدورة الـ12 من المنتدى، التي تُعقد تحت شعار «موارد اليوم.. ثروات الغد»، يومي 13 و14 سبتمبر في مركز إكسبو الشارقة وتم فتح باب التسجيل للمنتدى عبر الموقع الرسمي: https://www.

igcc.ae/ar/igcf-registration.aspx.
ويعرض التقرير سُبل إدارة الثروات البشرية، وكيفية المحافظة على الموارد وتنميتها، حيث يستهدف دراسة وضع الثروات البشرية، والتعلم من التجارب المتميزة في هذا المجال، ويتألف التقرير من خمسة أجزاء رئيسية، تبدأ بالتعريف بالثروات البشرية وأهميتها في الاقتصاد الحديث، وتنتهي بجملة من التوصيات والمخرجات.

الصورة التقرير يعرض سُبل إدارة الثروات البشرية والمحافظة على الموارد منصة «حديث الاتصال الحكومي» تشهد خطاباً ملهماً لمحمود سعد

ويتيح التقرير الاطّلاع على أبرز التحديات التي تواجه الثروات البشرية في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، وكيفية مواجهتها بطرق فعالة ومستدامة، كما يسلِّط الضوء على إنجازات الإمارات في إدارة رأس المال البشري.

10 جلسات وخطابات

ويأتي إطلاق التقرير ضمن فعاليات منصة «حديث الاتصال الحكومي» التي يستضيفها المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، والتي تضم 10 جلسات حوارية وخطابات متنوعة تهدف إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين المشاركين والخبراء والمتحدثين في مجالات مختلفة، تتناول قضايا التثقيف الصحي، والإعلام، والأسرة، والبيئة، والابتكار، بالتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وجامعة الإمارات، وإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ونادي الشارقة للصحافة، ومدينة الشارقة للإعلام (شمس)، وإدارة التنمية الأسرية، ودائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة، وإدارة التدريب في المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.
كما تتناول المنصة موضوعات مثل الإعلام الرقمي الصحي، ومسيرة الإعلام من التقليدي إلى الجديد، وقوة الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاتصال بالعصر الرقمي، وتفتح المنصة باب النقاش حول الإعلام بين أجيال المستقبل لمشاركة انطباعاتهم تجاه واقع ومستقبل الإعلام، وخاصة الإعلام الرقمي، فضلاً عن جلسة متخصصة بشأن دور مجالس الضواحي في تعزيز التلاحم المجتمعي.

محمود سعد في خطاب ملهم

وإلى جانب إطلاق التقرير، تشهد منصة «حديث الاتصال الحكومي»، بالتعاون مع «نادي الشارقة للصحافة»، خطاباً ملهماً للإعلامي المصري محمود سعد، بعنوان «من الإعلام التقليدي إلى الجديد... خطاب لمسيرة إعلامية»، حيث يروي سعد في خطابه قصة حياته الإعلامية، ويقدم نصائح وتجارب قيمة حول كيفية التأقلم مع التغيرات السريعة في عالم الإعلام، وإنشاء محتوى جذاب ومؤثر، كما يفتح نادي الشارقة للصحافة في جلسة «إعلام الغد من منظور أجيال المستقبل» باب النقاش بين أجيال المستقبل من خريجي برنامج «إثمار للتدريب الإعلامي»، بهدف فهم رؤيتهم تجاه واقع ومستقبل الإعلام.

الصورة الإعلام الصحي

وتتيح جلسة «الإعلام الصحي» التي تنظمها «إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة» للعاملين في قطاع الرعاية الصحية، التعرف على دور الصحة الرقمية في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الصحة والحصول على المعلومات والخدمات الصحية من المصادر الموثوقة، وكيفية تطوير كوادر مؤهلة في هذا المجال.

الذكاء الاصطناعي

وللمهتمين بالتعرف على إمكانات الذكاء الاصطناعي ودوره في تغيير الاتصال الحكومي، يتناول عبدالله الشرهان، مدير قسم الإبداع والهوية المؤسسية في مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، في خطاب بعنوان «قوة الذكاء الاصطناعي وتعزيز الاتصال في العصر الرقمي»، دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة وفاعلية الاتصالات الحكومية، كما يشارك تجربته في إطلاق منصة «أبدع مع (شمس)»، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى إبداعي ومبتكر.

الإعلام والتعليم والاستدامة

وفي إطار الاحتفاء بعام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تستضيف المنصة جلسة حوارية بعنوان «دور الإعلام والتعليم في الاستدامة» بالتعاون مع جامعة الإمارات، يتحدث فيها نخبة من الخبراء حول أفضل الممارسات المبتكرة لتعزيز دور التعليم والإعلام في تحقيق رؤية الإمارات للمستقبل.

الاتصال المستدام... استراتيجية التغيير

وتستكشف جلسة «الاتصال المستدام... استراتيجية التغيير» الأدوات المتطورة في الحفاظ على البيئة والتصدي لتداعيات التغير المناخي، وسبل تعزيز دور الاتصال الحكومي في توعية المجتمعات بأهداف التنمية المستدامة.
وتتطرق ورشة «الإعلام الجديد واستدامة المجتمع» التي تنظمها «إدارة التدريب في المكتب الإعلامي» لحكومة الشارقة، إلى الأشكال المختلفة للإعلام مع التركيز على الإعلام الجديد، وكيف يلعب دوراً مهماً في مواجهة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع.

اقبل التحدي

وتدعو «إدارة التنمية الأسرية» زوار المنصة إلى قبول التحدي، والاستماع إلى الدكتور المهندس عبد اللطيف العزعزي، الرئيس التنفيذي لمركز التميز للتدريب والاستشارات الإدارية والتطوير، في خطاب بعنوان «اقبل التحدي»، يضيء فيها على دور الشباب في حياة الأسرة، وتأثيرهم على المجتمع والبيئة.

مجالس الضواحي

وتربط «دائرة شؤون الضواحي والقرى» في منصة «حديث الاتصال الحكومي» بين المجتمع والحكومة بهمزة وصل «مجالس الضواحي» في جلسة خاصة تستعرض فيها دور مجالس الضواحي في تعزيز التلاحم المجتمعي والتنوع الثقافي، كما تبرز الجلسة دور المجالس في تطوير الخدمات العامة، ورصد احتياجات المواطنين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الذکاء الاصطناعی بالتعاون مع فی خطاب

إقرأ أيضاً:

تقرير رسمي يكشف معوقات الصناعات الحرفية وفرص النمو المتاحة

تواجه الصناعات الحرفية واليدوية في مصر  عددا من التحديات  أبرزها : ضعف حجم التمويل المقدم للقطاع وسرعة خروج العمال المهرة منه، و هيمنة القطاع غير الرسمي على الصناعات الحرفية، و معاناة الحرفيين من النظرة الاجتماعية لهم، و ضعف البنية التحتية والبنية التكنولوجية، وغياب التنسيق بين الإنتاج ومتطلبات السوق، وغياب الإطار المؤسسي لأعمال التعليم والتدريب على الحرف اليدوية، وسلسلة توريد محلية غير مكتملة الأركان.

الري: انضمام مؤسسة "حياه كريمة" لفعاليات حملة على القد.. وتوقيع بروتوكول للتعاون

جاء هذا في تقرير أصدره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن الحرف اليدوية،  تناول  الفرص ونقاط القوة التي يمتلكها السوق المصري لدعم وتنمية قطاع الحرف اليدوية ولدعم نمو سوق المحلية للصناعات اليدوية وتتمثل أهمها في  وجود عدد كبير من الحرفيين المهرة في الحرف المختلفة، و تعدد لمنتجات من الحرف اليدوية،  ووجود سوق محلية كبيرة، و دخول المصممين من الشباب للعمل بالقطاع وانخفاض التكلفة الاستثمارية المطلوبة للبدء في نشاط حرفي، وتوافر المواد الخام اللازمة لأغلب منتجات الحرف اليدوية محليًا

كما يمتلك قطاع الحرف اليدوية في مصر فرصًا حقيقية تدعم نموه وتطويره وتتمثل تلك الفرص في: (1- وضع الحكومة المصرية لسياسات تنظيمية وتشريعية لتنمية القطاع، 2- وجود نسبة كبيرة من الشباب في المجتمع المصري، 3- إمكانية الاستفادة من التوجه العالمي نحو المنتجات الإبداعية والمستدامة).

سلَّط التقرير الضوء على الحرف التراثية واليدوية في مصر وأنواعها والتي تشمل 11 نوعًا وهي (الخيامية، صناعة الخزف والفخار، التلِّي، التطريز السيناوي، المشغولات النحاسية، الدباغة والمصنوعات الجلدية، النسيج اليدوي، السجاد اليدوي، الخوص والجريد، ورق البدري، صناعة الزجاج)، حيث استعرض التقرير واقع قطاع الحرف التراثية واليدوية في مصر مشيراً إلى أنه  يعمل أكثر من 2 مليون شخص بهذا القطاع حتى يناير 2024، مما جعل للقطاع أهمية اقتصادية كبيرة، في ضوء استيعابه عدداً كبيراً من العمالية بما يسهم في خفض معدل البطالة، وقام جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر خلال عام 2017 بإعداد أول حصر للتجمعات الإنتاجية ورصد البيانات الديمغرافية لها وأظهرت النتائج أنه يوجد نحو 145 تجمعًا إنتاجيًا طبيعيًا بمختلف المحافظات تضم نحو 77.7 ألف منشأة وتتبع 79% من تلك المنشآت القطاع غير الرسمي وتوظف ما يزيد على 580 ألف عامل ونحو 30% منهم على الأقل من النساء، وتركز 63% من تلك التجمعات على أنشطة الصناعات اليدوية والحرفية والتي تعتمد بشكل رئيس على المواد الأولية لإتمام عمليات الإنتاج، وتركزت 24% من تجمعات الصناعات الحرفية في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية عام 2023، وتركز نحو 21% من تلك الصناعات في محافظات الصعيد ونحو 15% في سيناء والمحافظات الحدودية.

واتصالًا، وصل حجم التمويل الموجَّه لنشاط الحرف اليدوية والتراثية في مصر 40 مليون جنيه عام 2023 وفقًا لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مقابل 73.4 مليون جنيه عام 2022 بنسبة انخفاض 45.5%، وبلغ عدد معارض الحرف اليدوية والتراثية الداخلية نحو 8 معارض بإجمالي مبيعات بلغت 126.6 مليون جنيه عام 2023، كما بلغت إجمالي مبيعات المعارض الداخلية للحرف اليدوية والتراثية والبالغ عددها نحو 37 معرض قيمة 360.8 مليون جنيه خلال الفترة (2019-2023)، فيما بلغت عدد المعارض الخارجية نحو 22 معرضًا خلال الفترة (2019-2023) وبلغ إجمالي مبيعات هذه المعارض نحو 19.3 مليون جنيه خلال الفترة نفسها، وخلال عام 2023 بلغ عدد المعارض الخارجية نحو 6 معارض وسجلت مبيعاتها نحو 8.2 ملايين جنيه، أما فيما يتعلق بقيمة الصادرات المصرية من المنتجات الحرفية فقد وصلت 250 مليون دولار خلال عام 2022 وذلك وفقًا لبيانات غرفة صناعة الحرف اليدوية مقارنًة بنحو 254 مليون دولار عام 2021 منخفضة بنسبة 1.6%.

واستعرض التقرير مبادرات الدولة المصرية للنهوض بالحرف التراثية واليدوية والتي تمثلت في (1- برنامج "حرفي" لدعم صغار صناع المنتجات اليدوية والتراثية، 2- منصة أيادي مصر، 3- مبادرة جهاز تنمية المشروعات لإحياء الحرف التراثية في مصر، 4- المبادرة الرئاسية "تتلف في حرير"، 5- المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" لإحياء الحرف التراثية واليدوية، 6- مبادرة إبداع من مصر، 7- مبادرة صنايعية مصر، 8- برنمج كريتيف إيجيبت).

مقالات مشابهة

  • الزكواني يكشف لـ"الرؤية" عن التطورات الجديدة في عالم الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على قطاعات الأعمال
  • تقرير رسمي يكشف معوقات الصناعات الحرفية وفرص النمو المتاحة
  • الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
  • كأنه حقيقة.. فنان يطوّع الذكاء الاصطناعي لينشئ عالمًا من الصور ساحر وغريب
  • إدارة بايدن ندرس تخصيص أراض فدرالية لدفع تطوير الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يقدم هدايا "الكريسماس" للاعبي ليفربول
  • معهد الابتكار التكنولوجي يطلق نموذج فالكون 3 لتعزيز الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر الأجهزة الخفيفة
  • انطلاق فعاليات «منتدى الاتصال الحكومي» في  مجمع قاعات «غابة النصر»
  • الروبوتات والرصد الذكي الأبرز.. استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المخلفات الصلبة خطوة حتمية
  • جامعة الشارقة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية وتستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي