خبير: زيارة الفريق البرهان لمصر هي الأولى منذ اندلاع الصراع بالسودان
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عقب أحمد إمبابي، باحث متخصص في الشأن الأفريقي، على زيارة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني إلى مصر بمدينة العلمين الجديدة، ولقائه بالرئيس السيسي قائلا إن زيارة البرهان إلى القاهرة هي أول زيارة لرئيس مجلس السيادة السوداني خارج السودان، منذ اندلاع الصراع الحالي في السودان منذ منتصف أبريل الماضي، موضحا أنه لا يمكن فصل هذه الزيارة عن سياق العلاقات المصرية السودانية، وسياق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسودان في السنوات الأخيرة، والذي تم توقيعه في بداية تولي الرئيس السيسي المسؤولية في مصر.
وأضاف "إمبابي"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الجمعة أن مستوى الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسودان شملت مختلف المجالات خلال السنوات الماضية، حيث كانت الدولة المصرية سندا حقيقيا للسودان في كافة الأزمات والتحديات التي واجهتها على المستوى السياسي، والاقتصادي، والإغاثي أيضا.
تفاصيل من زيارة البرهان إلى مصروتابع الباحث في الشأن الأفريقي، أن الزيارة الأخيرة لرئيس مجلس السيادة السوداني وسبقها مجموعة من الزيارات من كبار المسؤولين في السودان، على رأسها نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار والذي قام بأكثر من زيارة للدولة المصرية خلال الأشهر الماضية بشأن هذه الأزمة.
واستكمل، أن الزيارة شملت تداعيات ما يحدث في السودان، والصراع الدائر في السودان حاليا على الدولة السودانية وهي محيطها من دول الجوار ومنطقة القرن الأفريقي، لافتا إلى أن مصر هي أول من تعاطف مع الأزمة السودانية في منتصف أبريل الماضي، حيث إن مصر كانت أول تحرك إقليمي ودولي لاحتواء هذه الأزمة عندما بادر الرئيس السيسي بالاتصال برئيس دولة جنوب السودان وطرح وساطة مع الأطراف السودانية لاحتواء الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرهان مجلس السيادة السوداني مدينة العلمين الرئيس السيسي السودان مجلس السیادة السودانی فی السودان
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن التناقض الظاهر في التصريحات الصادرة عن حركة حماس وإسرائيل يُعد جزءًا من السياسة الإعلامية المتبعة من كلا الطرفين، بهدف كسب التأييد الجماهيري وتحقيق أكبر قدر من القبول الشعبي.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي بشأن التهدئة يحمل بعض الجوانب الإيجابية، رغم غياب الوضوح الكامل حوله، مشيرًا إلى أن هناك شقين أساسيين ضمن هذه الملابسات، أولهما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وثانيهما ما يتعلق بمصير الأسير ألكسندر عيدان والأربع جثث الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الأمريكية.
وأضاف أن هناك تداخلًا في تفاصيل المقترح، إلا أننا نقترب من مرحلة حاسمة قد تؤدي إلى إبرام اتفاق انتقالي بين المرحلتين الأولى والثانية، وفق ما تم الاتفاق عليه في 17 يناير الماضي، وهي الاتفاقية التي تم توقيعها بين إسرائيل وحركة حماس.
كما شدد على أهمية الدور الذي لعبته الوساطة الدولية، ممثلة في مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تقديم ضمانات قد تسهم في تحقيق تفاهمات مستقبلية بين الأطراف المعنية.