موقع 24:
2025-02-07@14:11:50 GMT

مؤشرات إسرائيلية لحرب محتملة خلال شهرين

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

مؤشرات إسرائيلية لحرب محتملة خلال شهرين

تحدث الكاتب وضابط الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق يغال كرمون، عن مؤشرات لحرب محتملة ضد إسرائيل في سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول)، نتيجة لصراعات ميدانية عنيفة قد تخرج عن السيطرة، أو بسبب إدخال أسلحة جديدة، الأمر الذي قد يؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى.

وقال الجنرال الإسرائيلي في تحليل بموقع "ميمري" الإسرائيلي، إنه على الرغم من أن حركة حماس الفلسطينية وتنظيم "حزب الله" اللبناني يترددان في دخول مواجهة شاملة مع إسرائيل، إلا أن مثل هذه المواجهة ممكنة بسبب تدهور  قد يخرج عن السيطرة، ويستخدم فيه التنظيمان المسلحان أسلحة فتاكة.

ورصد كرمون عدداً من العلامات التي تشير إلى احتمال تطور الأمور إلى حرب خلال الشهرين المقبلين.

استفزازات حزب الله

أول المؤشرات كانت استفزازات حزب الله على الحدود الشمالية والتي عكست مستوى جرأة التنظيم، وتمثلت في نصب الخيام في منطقة جبل الروس، وتفكيك كاميرات المراقبة عند السياج الحدودي، وإطلاق صاروخ مضاد للدبابات باتجاه إسرائيل.. وذكر الكاتب بأن الحزب  لا يعترف بالخط الأزرق كحدود بين إسرائيل ولبنان، وأثار مؤخراً مطالب جديدة بالسيادة على نفق السكة الحديد الشمالي في رأس الناقورة، فضلاً عن الحد من حرية عمل اليونيفيل في جنوب لبنان. 

هل فشلت #الأمم_المتحدة في التعامل مع "#حزب_الله"؟ https://t.co/3yBuGpZeA4 pic.twitter.com/fObgnHlBXD

— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2023 أساليب قتالية جديدة

أضاف الجنرال الإسرائيلي، أن التنظيمات المسلحة الفلسطينية، على رأسها حماس والجهاد، تسعى إلى تغيير طبيعة النشاط المسلح ضد إسرائيل في الضفة الغربية، وتبني نموذج القتال الموجود في قطاع غزة، وينعكس ذلك في إطلاق الصواريخ من الضفة  باتجاه إسرائيل، وحفر أنفاق.

وبالإضافة إلى ذلك، تزايدت محاولات إيران وحزب الله لتهريب الوسائل القتالية إلى الضفة الغربية، على غرار طرق التهريب إلى قطاع غزة.. وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إنه التقى في إيران خلال شهر يونيو (حزيران)  المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي أكد على الحاجة إلى تطوير تسليح الضفة الغربية ونشاط المقاومة هناك، فيما قال النخالة: "نحن كفلسطينيين، قوى وحركات مقاومة، ندرك أهمية تسليح الضفة الغربية، لكن هذا يتطلب جهداً من الفلسطينيين أنفسهم، وأيضاً مساعدة من إخواننا في إيران".

مواجهات في القدس

إلى ذلك، يلفت الكاتب إلى أنه خلال الأعياد اليهودية، في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)، سيصعد الزوار اليهود إلى الحرم القدسي كما يفعلون كل عام، ويحذر  المتحدثون باسم حماس وحزب الله  من أن ذلك قد يؤدي إلى حرب إقليمية.

وقال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي وقائد الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية: "هناك في الحكومة من يفكر في إجراءات مثل الاستيلاء على المسجد الأقصى وتقسيمه وتنفيذ الاغتيالات.. هذا  سيؤدي إلى حرب إقليمية"، كما استشهد في مقابلة إعلامية بحديث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي هدد فيه بأن "أي هجوم على المسجد الأقصى والقدس سيواجه بحرب إقليمية". 

تزايد التهديدات بحرب إقليمية شاملة

بحسب الكاتب، تزايدت في الآونة الأخيرة تهديدات قادة التنظيمات المسلحة بحرب إقليمية شاملة رداً على تهديدات إسرائيلية بالقضاء على قادة ومسلحين، من بينهم المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري.

أسلحة جديدة

وتحدث الكاتب عن التقارير التي تناولت إدخال أسلحة جديدة لاستخدامها من قبل حزب الله وحماس والجهاد، لافتاً إلى أنه أمر قد يؤدي إلى مقتل عدد كبير من الإسرائيليين، ويبدو أن هذا الوضع لن يسمح لإسرائيل بمواصلة حياتها الطبيعية، وممارسة التدابير المضادة، وسيتطلب منها الرد على نطاق واسع، وإن أدى ذلك إلى حرب شاملة.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي حزب الله حماس الضفة الغربیة حرب إقلیمیة حزب الله إلى حرب

إقرأ أيضاً:

مخططات شيطانية لابتلاع الضفة الغربية.. ترامب ونتنياهو يحكيان خيوط الضم لتكبير "إسرائيل الصغيرة"

 

الاحتلال يواصل تدمير البنى الأساسية وإعاقة عمل الطواقم الطبية بالضفة

تعمّد تهجير السكان وتفجير المنازل لمحو مظاهر الحياة في الضفة

الرئاسة الفلسطينية تدين مخططات التطهير العرقي في الضفة

ترامب: مساحة إسرائيل أصغر من "سن القلم" في طاولة الشرق الأوسط

محلل سياسي: ترامب يسعى لاستبدال المرجعية للقانون بـ"منطق القوة"

أكاديمي فلسطيني: إسرائيل تهدف إلى توسيع المشروع الاستيطاني تمهيدا لعملية الضم

"الأونروا" تحذر من "الوضع الكارثي" في الضفة

غوتيريش: أي ضم للضفة سيكون انتهاكا صارخا للقانون الدولي

 

الرؤية- غرفة الأخبار

منذ 15 يومًا، تتواصل الحملة العسكرية الإسرائيلية على مناطق بالضفة الغربية المحتلة، استهداف أفراد المقاومة الفلسطينية وتهجير السكان وتفجير مربعات سكنية كاملة، إلى جانب اعتقال المئات من الفلسطينيين.

وتتركز هذه الحملة على مخيمات جنين وطولكرم بالضفة الغربية، ملحقة تدميرا كبيرا وتخريبا ممنهجا للبني الأساسية والمنازل، وسط تردي الأوضاع المعيشية هناك، كما تعيق قوات الاحتلال عمل الطواقم الطبية إلى جانب احتجاز مركبات تابعة للهلال الأحمر أثناء عملها في بلدة طمون جنوب طوباس.

في غضون ذلك، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم من أن مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة يأخذ "منحى كارثيا" جراء الدمار الذي لحق بالعديد من المساكن والمباني فيه جراء العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة.

وقالت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما للصحفيين في جنيف إن الوضع في "المخيم يتخذ منحى كارثيا"، مضيفة أن أجزاء كبيرة منه "دُمرت بالكامل في سلسلة من التفجيرات التي نفذتها القوات الإسرائيلية".

ويقول الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي مهند مصطفى، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية تهدف لتوسيع المشروع الاستيطاني في الضفة، وتمهيد الأرضية لعملية الضم ميدانيا.

وأكد مصطفى- في تصريحات تلفزيونية- أن هذه العمليات مخطط لها قبل "طوفان الأقصى" وما تغير فقط حدتها وقسوتها، مشيرا إلى انسجام "مذهل" بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل.

بدوره، أعرب المحلل السياسي والباحث في معهد الشرق الأوسط حسن منيمنة عن قناعته بأن ما يجري ليس عملية آنية، وإنما تأسيس لما هو مطلوب، في إشارة منه إلى "ضم الضفة وتفريغها من أهلها وتهجيرهم".

وأضاف: "المنطقة مقبلة على لي أذرع في ظل المطالب الإسرائيلية والأميركية بتهجير الفلسطينيين أو تذويبهم، وترامب يريد استبدال مرجعية القانون الدولي السائدة منذ الحرب العالمية الثانية بمنطق القوة، مما يسهل عملية ضم إسرائيل للضفة، ويدعم توجهات اليمين في إسرائيل وأميركا".

أدانت الرئاسة الفلسطينية في بيان الاثنين، المخططات الإسرائيلية "لتهجير المواطنين والتطهير العرقي" في الضفة الغربية المحتلة، وطالبت الإدارة الأميركية بالتدخل.

 

وعبّر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان عن إدانة "قيام سلطات الاحتلال بتوسيع حربها الشاملة على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير المواطنين والتطهير العرقي". ودعا البيان الإدارة الأميركية إلى التدخل "قبل فوات الأوان"، خاصةً وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يزور واشنطن حاليا.

وتتزامن هذه الأعمال العسكرية بالضفة الغربية مع التصريحات الإسرائيلية والأمريكية حول مساعي ضم أجزاء جديدة من الضفة المحتلة إلى إسرائيل، إذ قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه سيناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل، خلال زيارته إلى واشنطن.

وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب: "إسرائيل دولة صغيرة من حيث المساحة.. هل ترى هذا القلم الرائع؟ مكتبي هو الشرق الأوسط وهذا القلم أعلى القلم هو إسرائيل، هذا ليس جيدًا أليس كذلك؟ كما تعلمون هذا فرق كبير جدًا".

وقبل أشهر، كان ترامب قد صرح قائلا: "مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخريطة، ولطالما فكّرت كيف يمكن توسيعها".

ولقد حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، من أن أي ضم كلي أو جزئي للضفة الغربية من قبل إسرائيل سيكون "انتهاكا صارخا للقانون الدولي".

وأضاف غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط "أشعر بقلق عميق إزاء التهديد الوجودي لسلامة وتواصل (الجغرافي) الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية".

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي سابق يكشف لـ«الأسبوع» مخطط إسرائيل في الضفة الغربية
  • بعد 20 عاماً من التوقف..إسرائيل تُعلن إنشاء مستوطنة جديدة بين الخليل وبيت لحم في الضفة الغربية
  • "أطباء بلا حدود" تدين تصعيد هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • رصد إسرائيلي لمؤشرات تصاعد التوتر في الضفة الغربية.. وتحذير من انتفاضة جديدة
  • بشير عبدالفتاح: إسرائيل لن تتنازل عن الضفة الغربية
  • خبير: إسرائيل تعتبر الضفة الغربية منطقة دينية وجيوسياسية
  • واشنطن تسمح بإعادة إمداد إسرائيل بالأسلحة.. ومشرعون يقترحون حظر مصطلح «الضفة الغربية» بالوثائق الحكومية
  • مشروع قانون أميركي لحظر مصطلح الضفة الغربية وترامب يدرس ضم إسرائيل لها
  • مخططات شيطانية لابتلاع الضفة الغربية.. ترامب ونتنياهو يُحيكان خيوط الضم لتكبير "إسرائيل الصغيرة"
  • مخططات شيطانية لابتلاع الضفة الغربية.. ترامب ونتنياهو يحكيان خيوط الضم لتكبير "إسرائيل الصغيرة"