طوباس - صفا

شيع آلاف المواطنين بعد صلاة اليوم الجمعة في بلدة عقابا شمال طوباس جثمان الشهيد عبد الرحيم فايز غنام (36 عاماً) الذي ارتقى صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الرأس، خلال مواجهات اندلعت في البلدة.

وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن موكب التشييع انطلق فيما يقارب الساعة 11 ظهراً من المستشفى التركي في مدينة طوباس محمولاً على الأكتاف، وصولاً إلى منزل عائلته في بلدة عقابا، حيث ألقت عليه نظرة الوداع الأخيرة.

وأضاف مراسلنا أن الشهيد حمل بعدها بعد أن لف بالعلم الفلسطيني بمسيرة إلى مسجد البلدة القديم حيث سجى هناك وودعه هناك كل أصحابه ومحبيه.

وبعد صلاة الجمعة خرجت المسيرة حاشدة إلى مقبرة البلدة وسط الهتافات المؤيدة للمقاومة والداعية للرد على جريمة الاحتلال، وصولاً إلى مقبرة البلدة، وهناك صلى المشيعون عليه صلاة الجنازة ليوارى الثرى.

وأصيب غنام خلال مواجهات اندلعت في البلدة صباح اليوم خلال محاولة قوات الاحتلال اعتقال مطارد من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأصيب غنام برصاصة في رأسه ونقل للمستشفى التركي لكن ما لبث الأطباء أن أعلنوا عن استشهاده.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوباس تشييع شهيد

إقرأ أيضاً:

فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في غزة.. يتلاعب في أعداد قتلى حماس

كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدة أنه "يتلاعب في أعداد مقاتلي حركة حماس الذين يدعي أنه قتلهم".

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي يستند إلى أمنيات، وربما في أوقات ما كانت هذه الأعداد ضمن الحرب النفسية"، منوهة إلى أن الجيش قال في تموز/ يوليو الماضي إنه "قتل 17 ألف مسلح من حماس".

وتابعت: "ومن حينه، إذا جمعنا عدد المرات التي قال فيها إنه قتل عشرات المسلحين في يوم واحد أو أكثر، فإن عدد قتلى حماس يرتفع إلى 18 ألفا وربما 19 ألفا".

واستدركت: "لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد القتلى من قوات حماس بلغ نحو 15 ألفا"، متسائلة باستنكار: "كيف عاد 3000 إلى 4000 من عناصر حماس إلى الحياة في الأشهر الأربع الماضية؟".

وأردفت: "كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش أو الحكومة إلى التراجع عن إحصائيات قتلى حماس"، مشيرة إلى أنه "حتى الأول من شباط/ فبراير الماضي قال مسؤولون عسكريون إن إسرائيل قتلت نحو 10 آلاف من عناصر حماس، وفي 12 فبراير قال نتنياهو إن الجيش قتل 12 ألفا من حماس".



وزادت: "ورغم أن مصادر عسكرية متعددة قالت إن العدد كان أقرب إلى ما بين 10 آلاف و10 آلاف و500، إلا أن الجيش غيّر خلال أيام حصيلته لتتوافق مع ما أعلنه نتنياهو".

الصحيفة تساءلت: "كيف يمكن لإسرائيل وجيشها إجراء تقييمات حول مستقبل الحرب وكم من الوقت تحتاج لهزيمة حماس بينما لا تتوفر أرقام واقعية صارمة لا تستند إلى أمنيات (بشأن عدد قتلى الحركة)؟".

ورأت أن زيادة الأعداد المعلنة لقتلى حماس ربما تكون في أوقات ما جزءا من "الحرب النفسية".

وأضافت أن "استمرار المراجعات الكبيرة لأعداد قتلى حماس لا يثير الشكوك حول مصداقية الجيش فحسب، بل يضر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنها قتلتهم".

وأوضحت: "إذا كان عدد القتلى الفلسطينيين 43 ألفا، فإن الفارق هنا هو ما إذا كان 25 ألفا أو 30 ألفا منهم مدنيين".

وشددت الصحيفة على أن "لدى حماس آلاف أو أكثر من المقاتلين الذين اختفوا بين المدنيين وسينتظرون العودة عندما يعتقدون أن اللحظة مناسبة".

وفي بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة بدعم أمريكي مطلق، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أعلن الجيش الإسرائيلي أن لدى "حماس" 30 ألف مقاتل.

وأسفرت هذه الإبادة عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
  • رئيس البرلمان التركي يدعو لمناقشة تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة
  • الاحتلال يُخطر بهدم منزل الشهيد مهند العسود في بلدة إذنا
  • آلاف المواطنين يستفيدون من خدمات قافلة التحالف الوطني الطبية في الدقهلية
  • الاحتلال ينسحب من قباطية مخلفا 4 شهداء ودمارا واسعا
  • الكيان الصهيوني ينسحب من بلدة قباطية جنوب جنين
  • فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في غزة.. يتلاعب في أعداد قتلى حماس
  • سرايا القدس تبث مشاهد لمعارك ضارية وتفجير جيب إسرائيلي بالضفة الغربية / فيديو
  • اليوم الثاني لـ«المنتدى الحضري».. جلسات تستعرض إنجازات مصر في مجالات التنمية والبنية التحتية ومستوى معيشة المواطنين